ch 5

751 38 2
                                    

قام باتباعها حتى وصلا إلى بوابة إحدى الجامعات أنها جامعة برادفورد اكملا مسيرتنا إلى كلية الطب .

كانت تجلس على أحد المقاعد بعد أن كبرت و أصبحت جميلة جدا ، تجلس و هي تحاول التركيز بكتابها الذي بين يديها .

_ لم أعلم أنك طبيبة .

_ هذا لأني لم أتخرج .

_ لماذا !!!!

_ فقط لأني لا أملك مالاً كنت من الاوائل في دفعتي ، كنت ادرس بجهد دوماً ، أحاول في وقت التوفيق بين عملي كنادلة في أحد المطاعم و بين دراستي كطالبة في الطب .

_ طردوكي فقط من أجل المال .

_ نعم لاكن لابأس فانا لم أعطي أي لعنة لهذا الأمر .

_ ما كان شعوركي حين علمتي بهذا ؟

_ شعرت بالفراغ ، حقا مشاعري عندها تلبدت لم أعرف ماذا يجب علي أن أفعل أو أقول لذلك انسحبت ببطئ .

توقف زين عن طرح الأسئلة عندما شعر بأن هذا الأمر حساس جدا بالنسبة لها ، و أكمل خطاه خلفها .

هو حتى الآن لا يعلم لما لا يزال يتبعها أو ما الذي يحدث معه كل ما يعلمه أنه يشعر بالارتياح بجانبها .

حتى لو كانت حياتها صعبة حتى لو أنها رأت أمها تموت حتى عندما طردت من الجامعة ، رآها تعمل في ذلك المقهى بابتسامة موسعة على محياها .

من يراها لا يصدق أنها تعرضت لكل هذه المصاعب في حياتها ، كانت تتحرك من مكان إلى آخر و هي تخدم الزبائن الخاصين بالمطعم .

_ كيف استطعتي البقاء مبتسمة ؟ اقسم لو حدث لي نفس الأمر لكنت انتحرت منذ زمن !

_ لأني اكتشفت ان لا البكاء و إلا اليأس يفيدان ، فقط العمل و اشغال نفسي بأمور تافهة هو ما استطاع إخراجي من حالة الحزن .

_ أتعلمين انا فرح بكلامكي فأنا حقا احببت ابتسامتك ، إنها كضوء النهار بعد ليل طويل تجعل الاناس متفائلين بيوم جديد .

نظرت له بخجل رسم اللون الوردي على خديها ، لتلف بنظرها بعيدا و تتدارك نفسها بقولها :

_ لم يقل لي أحد كلاما جميلا منذ سنين ، حقا شكرا لك .

_________________

أتمنى يعجبكم البارت

Vote+ comments = I love you

No one knows but me Z _ Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن