قام باتباعها حتى وصلا إلى بوابة إحدى الجامعات أنها جامعة برادفورد اكملا مسيرتنا إلى كلية الطب .
كانت تجلس على أحد المقاعد بعد أن كبرت و أصبحت جميلة جدا ، تجلس و هي تحاول التركيز بكتابها الذي بين يديها .
_ لم أعلم أنك طبيبة .
_ هذا لأني لم أتخرج .
_ لماذا !!!!
_ فقط لأني لا أملك مالاً كنت من الاوائل في دفعتي ، كنت ادرس بجهد دوماً ، أحاول في وقت التوفيق بين عملي كنادلة في أحد المطاعم و بين دراستي كطالبة في الطب .
_ طردوكي فقط من أجل المال .
_ نعم لاكن لابأس فانا لم أعطي أي لعنة لهذا الأمر .
_ ما كان شعوركي حين علمتي بهذا ؟
_ شعرت بالفراغ ، حقا مشاعري عندها تلبدت لم أعرف ماذا يجب علي أن أفعل أو أقول لذلك انسحبت ببطئ .
توقف زين عن طرح الأسئلة عندما شعر بأن هذا الأمر حساس جدا بالنسبة لها ، و أكمل خطاه خلفها .
هو حتى الآن لا يعلم لما لا يزال يتبعها أو ما الذي يحدث معه كل ما يعلمه أنه يشعر بالارتياح بجانبها .
حتى لو كانت حياتها صعبة حتى لو أنها رأت أمها تموت حتى عندما طردت من الجامعة ، رآها تعمل في ذلك المقهى بابتسامة موسعة على محياها .
من يراها لا يصدق أنها تعرضت لكل هذه المصاعب في حياتها ، كانت تتحرك من مكان إلى آخر و هي تخدم الزبائن الخاصين بالمطعم .
_ كيف استطعتي البقاء مبتسمة ؟ اقسم لو حدث لي نفس الأمر لكنت انتحرت منذ زمن !
_ لأني اكتشفت ان لا البكاء و إلا اليأس يفيدان ، فقط العمل و اشغال نفسي بأمور تافهة هو ما استطاع إخراجي من حالة الحزن .
_ أتعلمين انا فرح بكلامكي فأنا حقا احببت ابتسامتك ، إنها كضوء النهار بعد ليل طويل تجعل الاناس متفائلين بيوم جديد .
نظرت له بخجل رسم اللون الوردي على خديها ، لتلف بنظرها بعيدا و تتدارك نفسها بقولها :
_ لم يقل لي أحد كلاما جميلا منذ سنين ، حقا شكرا لك .
_________________
أتمنى يعجبكم البارت
Vote+ comments = I love you
أنت تقرأ
No one knows but me Z _ M
Short Storyطبيب يعمل في قسم حالات الإغماء ، يدخل داخل حيات احد الفتيات هناك ، و يرى ما لم يراه أحد من قبل . . . . زين مالك