ـ يا الاهي ..........
هذا كل ما استطاع أن ينطق به زين وهو يرى جثة المرأة الممدة على الأرض التفت إلى الفتاة مرة أخرى و إذ بها تمشي إلى الطفلة و تجلس بجانبها و تضع رأسها بين قدميها و تجهش بالبكاء .
نظر زين إلى حيث كان الرجل واقفا فلم يجده لقد اختفى و كأنه لم يكن هنا من الأصل , عاد إلى الفتاة وقام بسحبها إلى حضنه وهو يحاول تهدئتها .
فتح الباب على بغتة منهم ودخل منه الشرطة , قام احدهم بحمل الطفلة التي فقدت وعيها إلى الخارج .
عندها لم يرى زين أي فائدة من بقائهم سحب الفتاة معه إلى الخارج و لقد فهم ألان أن الفتاة هذه هي نفسها الطفلة الصغيرة وهو ألان عالق بذكرياتها .
بعد أن هدأت الفتاة قررت أن تتكلم مع زين ففي النهاية لا يوجد احد أخر تستطيع الكلام معه .
ـ آسفة لم أكن أريد منك أن ترى هذا .
ـ لا باس هل أنتي بخير ألان .
ـ اجل .
ـ إلى أين سنذهب ؟
ـ إلى المدرسة , بعد سبع سنوات من فقدان والدتي و سجن والدي .
ـ مع من كنتي تعيشين إذا ؟
ـ كنت أعيش وحدي فلقد كان لي خال وحيد بعد موت أمي , اعتقد الميتم أني أعيش معه و اعتقد هو أني أعيش في الميتم .
ـ هل كنتي تعملين للحصول على المال ؟
ـ نعم لكن ليس طوال الوقت كان هناك مقهى قريب صاحبه رجل طيب كان يسمح لي بالعمل لاسبوع و يعطيني عليه راتب شهر .
ـ هل كنتي تملكين اصد.......
ـ لقد وصلنا .
___________
آسفة تأخرت عليكم بس امتحانات و شامل و دراسة ليلية
Vote + comments = I love you
أنت تقرأ
No one knows but me Z _ M
Short Storyطبيب يعمل في قسم حالات الإغماء ، يدخل داخل حيات احد الفتيات هناك ، و يرى ما لم يراه أحد من قبل . . . . زين مالك
