مُرَاهِقات لِلْبَيع |L.T

(فقدان ورحيل !)

إمتلئت أعينهن بالدموع .. سقطت فكتوريا أرضا تبكي
بينما إحتضنت ماريا جيسكا وقد إنهمرتا بالببكاء

وجوي بالكاد يمسك بجيسي التي كانت تبكي كالأطفال ..

بينما كانت ليزا واقفة تنظر للنار أمامها وذلك الإنفجار الكبير الذي حدث فكانت دموعها تنزل على وجنتيها

كانت صامتة .. بلا صوت وبلا حركة ..كانت تحاول كتم شهقاتِها
لقد أعطت الجميع ظهرها ..

نظر ليث لها وللبقية وقد عم الحزن في الأرجاء

سحبته أقدامه ليقف خلفها لم يعرف كيف يقوم بمواساتها أوغيره كان حزينا هو كذلك ..

دقائق ليحاصروا بعددٍ كبير من حراس جوريا لتظهر أمامهم مع إبتسامة نصر ..

عقد سكايت حاجبيه وخطرت فكرة في عقله ..
فقام بفتح مسجل الصوت في هاتفه واقترب أكثر بحجة الوقوف مع أحد الفتيات ..

ولكن قبل هذا قام بإرسال موقعهم لنفس الشرطة التي قاموا بالتواصل معهم قائلا " لن نستطيع القدوم للموقع فقد تم حصارنا نحن هنا !"

تقدمت جوريا لتقف أمامهم وكأنها لم تفعل شيئا ..
وقالت " كنت أتوقع أن يكون عدد الناجين أقل من عشرة !"

نظرت الفتيات لها بحقد ..
ماريا " لقد رحلت ! والسبب جشعك!"  نطقتها وهي تبكي وكانت تشير إليها ..

تصنعت الحزن وقالت " أوبس كان حظ مارين سيئا هي وذاك الفتى ماذا أفعل ؟ "

عقدت جيسي حاجبيها وتقدمت بإندفاع نحو جوريا أرادت ضربها ولكن منعها الحراس بإمساكها وإبعادها كانت تصرخ قائلة " دعوني  أريد شنقها بيدي هاتين !!" 

تغيرت نبرة صوت جوريا بعد أن أمرت الحراس بأخذهم وقالت في الآخر " لم يخبركم أحدٌ بعصيانِ أوامري والهرب ولقد تأخرت على زبائنٍ مهمين بسبب غبائكم وهربكم فأردت معاقبتكم "

وأردفت وهي تكمل " خذوهم " وما إن أنهت جملتها حتى أرسل سكايت الصوت المسجل لهم كدليل آخر غير ما وجوده في المبنى

بعد لحظات سمع الجميع صوت سيارات الشرطة وهي تحيط المكان
دق قلب جوريا فزعا وصرخت قائلة بسرعة " إتركوهم ولنهرب في الوقت الحالي !!"

ولكن قد كان ذلك متأخرا .. فقد أمسكت الشرطة بهم جميعهم
واعتقلوهم .. حدث الكثير هناك فقد فقدت جوريا عقلها

وهي تصرخ وتهددهم بأنها لن تتركهم ولكن كان كل ما تفعله بلا فائدة لقد كانت تفرغ غضبها فقط ..