نحن الآن في آخر شابترات هذه الرواية للتذكير
قراءة ممتعة
♧●■♧●■♧●■♧●■♧●■♧●■♧
كانا يتحدثان خلف أحد الأشجار القريبة من الكوخ
نظرت له وقد دمعت عيناها بغزارة قالت بحرقة وهو لا يبالي
"من أصعب اللحظات لحظةُُ تفتح بها عينيك بعد انتهاء حكاية ما أو مرحلة ما لتكتشف أن كل العمر الذي مر بك في تلك الحكاية مر كالحلم !!!
هل كل ما مَريتُ به معك حلمْ بالنسبة لك ؟
جعلتني أجَنُّ بِك بهذا الحلم وتتركني بقول أن ما عَايشتُه معكَ حُلم فقطْ هل تظنُّ أَنَّك تملِكُ قلباً بشرياً ؟!"قَلّب عينيه وأجاب " أملك قلوباً كثيرة " وقهقه واقترب منها
وقال " غبية أنا شخصٌ أحب اللعب مع الفتيات هذه طبيعتي"" ستعاقب !!" صرخت بقوة
إقترب منها واضعا يده على فمها بقوة رافعا أحد حاجبيه
" أششش لا داعي لكل هذه الدراما "دفعته بقوة بعيدا عنها وهي تبكي بحرقةة ... جلست أرضا
تبكي على حالها ..وإذا بهم يسمعوا أحدهم يقول لهم
"لا تحزنِ على شخصٍ لم يعرف قدرك لأن الأعمى لو لمس جوهرةً لا يستطيع أن يثمنها! !!"
كانت نبرة الغضب المختلطة مع الهدوء واضحة في قائلها
إلتفت كلاهما للشخص الذي قالها ..
مارين " ل-ليزاا!" بتفاجؤكانت متلحفة باللحاف وقد إحمر طرف أنفها وهي تنظر بحقد شديد وكره وغضب نحو عزيز
" لقد كنت تعرفين ذلك من البداية " قالها عزيز واضعا يديه في جيوب بنطاله ..
" لم أكن أعلم أنك بهذه القذراة والإنحطاط أيها الوضيع !"
تقدمت ووقفت أمامه تماما رفعت وجهها لتنظر في عينيهولتقول وهي ممكسة بقبضة يدها بغضب " لست سوى عاهر يتجول في الإرجاء "
رفع أحد حاجبيه واقترب أكثر منها وقال لها " لا تتجاوزي حدك!" بدى عليه بأنه يمسك أعصابه
أمالت رأسها وقالت وهي تنظر له من الأعلى إلى الأسفل بتقزز " عارٌ عليك ولكن حظك هذا اليوم جيد فلو كنت بكامل صحتي لكنت أِنهلت عليك ضرباً لم تره قبلاً من فتاة !"
كانت تقولها وهي تصك على أسنانها .. وألتفتت لتذهب لصديقتها " هيا بنا "
كانت مارين في صدمة لأن أحد صديقاتها علمت بكل ما حدث
كانت نبرتها الآمره كفيلة لإيقاظها من تفكيرها
أنت تقرأ
مُرَاهِقات لِلْبَيع |L.T
De Todo" أنا وصديقاتي نعتبر اﻵن خريجات من الثانويه أتيحت لنا فرصه للسفر خارجا فلم نصدق $ كهديه من معلمتنا المحبوبة كانت خدعه منها لأخذنا من هنا كن...