مُرَاهِقات لِلْبَيع |L.T

( يَوم هَادِئ أخيرًا )

جيسي " أجيبي هيا أيتها الحمقاء "

فألقت مارين هاتفها على ماريا فقالت ماريا " سحقا لك لا أستيطع محادثتها ستكشفني !"

وأعطته لفكتوريا .. فقالت فكتوريا في هسترية " هل أنتم مجانين أقسم أني إن حادثتها ستعلم كل ماحدث معنا وستكون الليلة موعد عودتنا !!"

وإذا بهاتف مارين يسحب من يد فكتوريا لتلفت الفتيات ليجدو ليزا من قامت بسحبه .. كانت قادمه بعد أن إستحمت كان شعرها مبللاً وعليه منشفتها البيضاء الصغيرة ..

أجابت ليزا على الإتصال بقول " مرحبا "
وكانت كل أعين الفتيات عليها يحاولون معرفه ماتتحدث عنه جوريا معها ..

فانتبهت ليزا وهي تحدث المعلمة  فجلست على كرسيها ومدت يدها  و ضغطت على زر تكبير الصوت

لتبتسم الفتيات وهم يستمعون إلى ماتقوله جوريا ..
جوريا " أه صحيح مرت أربعة أيام على رحيلي كيف قضيتموها ؟  اه صحيح فقد حدثت ليث قبل قليل أيضا  "

شهقت الفتيات بصوت خفيف وقالت جيسي " تأكدت أن موعد عودتنا اليوم مع أننا أكملنا أسبوعا واحدا "

مارين " هشش هلاّ تصمتين !"

جوريا " مرحبا ..؟"

تنفست ليزا وتحدثت " انا هنا كنت أفكر فيما فعلناه فقط  "

جوريا " ماذا فعلتم؟   ينتابني الفضول حقا !"

ليزا " لقد تسوقنا وذهبنا للمطاعم فقط وكان يصطحبنا ليث أينما نذهب وأحيانا يأتي أحد أصدقائه معه حتى لا يكون وحيدا هذا كل ما فعلنا خلال الأربعه الأيام هذه "

جوريا وهي تضحك " هذا ما أخبرني به ليث بالضبط "

تفاجأت الفتيات  وأصبحن يصفقن بدون صوت لليزا وليث
على كذبتهم الجميلة .. فقد شعروا بأن هذه الأربعة أيام كانت من كثرة مصائبها وأحداثها الجميلة والمُرّة كشهر كامل ..

إبتسمت ليزا بخفه على أشكال صديقاتها ..

فأكملت جوريا " على كل يبدو أن سماع هذا طمئنيني حقاً لأني فعلا لن أستطيع المجيء الآن "

فأجابت ليزا " متى ستعودين إذا عليك العودة في نهايه هذا الأسبوع لأننا سنعود فأنتي وعدتنا ووعدتي  جميع عائلاتنا بأننا سنعود بعد أسبوعين تماما ؟"

جوريا وبدا على صوتها التوتر قليلا " اه أجل أعلم أنا سأحاول العوده سريعا وإن لم أعد سأرسل لكم شخصا يملك تذاكر عودتكم وسيوصلكم ليث للمطار لذا حتى وإن لم أستطيع المجيء ستعودون لذا لا تقلقي يا ليزا كثيرا فقط إستمتعي أنتي وصديقاتك حاليا "

ليزا " حسنا "

جوريا " حسنا وداع.." إلا أن ليزا قاطعتها بقولها
" لما لانستطيع إستقبال أي إتصالات أو رسائل من عائلاتنا في هواتفنا الشخصية فقد مر أسبوع كامل على تواجدنا هنا ولم نسمع خبرا حتى ؟ منك !"