مُرَاهِقات لِلْبَيع |L.T

(♤إِختِبَاء♤)

خرج كلٌ من ليث وكريستيان وليزا ركضاً من المبنى وخلفهم أربعة رجال يحاولون الإمساك بهم ..

ليزا وهي تركض بأقصى ما لديها قائلةً " تبااا لأقدامكم السريعةة !"
لأنها كانت خلف ليث وكريستيان لأنهما كانا أسرع منهما ..

وإذا بهم يروا بعيدا سيارةً رياضية وكأنها تنتظرهم ..
ليث " لنقفز فورا في المقاعد لأنها ستتحرك فورا هل سمعتم !"
قالها وهو يركض ..

" عُلِم " قال كلامهما ..
أغمضت ليزا عيناها لوهلة لتتذكر شكل ليث في تلك الليلة وهو يركض خلفها ولتسترجع ذاك الخوف ..

لأن كلاً من ليث وكريستيان قد تجاوزوها لأنهم ما إن يقفزوا في المقاعد سيحرك سام السيارة بأقصى سرعةٍ ليتوجه لسيارة سكايت التي تقف بعيدا بإنتظارهم ..

" هيا هيا إظهر دعني أراك" ثوانٍ معدودة لتفتح عيناها بعدها
ولتقوم بالركض بأقصى ما لديها وكأن حياتها على المحك فعلا ..

وما أن وصلت إليهم حتى صرخت ب " إبتعدوا لقد هُلِكت !"
وقفزت إلى السيارة لتجلس على المقاعد الخلفية

ليلحق بها كريستيان وليث وما إن جلس الجميع ضغط سام على مكبس السرعة بقدمه ليخرجوا من هذا الحي ..

نظر سام من المرآة الأمامية للخلف وقال وهو يبتسم " تمت المهمة بنجاح ولكن ألقوا نظرة على فتاتِنا الصغيرة "

إلتفت ليث برأسه ليرى ليزا التي كانت تحاول ضبط أنفاسها التي إنقطعت وقد تصببت عرقاً ..

ضحك ليث وقال " يا إلهي كم لياقتك ضعيفة " ومد يده وأعطاها منديلا مبللاً ..

سحبت المنديل منه وأجابت " أصمت "

كريستيان " يبدو أنني سأتطوع لكي أدربك " وهو ينظر لها

لم تمر دقائق حتى يقول كريستيان " نحن ملاحقون "

" سحقا علينا الإختفاء " سام

وقد زاد من سرعته وتجاوز سيارة سكايت ليقوم هو بإتباعه ..
وبعد ربع ساعة وجدوا نفسهم عالقين في زحام المرور ..

وقد رأوا أن الحراس نزلوا من سياراتهم مستغلين الزحام الشديد..

فنزل الجميع متجهين للغابة التي على جانب الطريق ...
كان الجميع يركض بين الأشجار ..

" لا تفترقوا " صرخ سكايت ..

وما إن إبتعدوا عن الشارع بكثير بدأ الحراس بإخراج مسدساتهم وكانت الأوامر كالتالي ..

" إقضوا على كل الفتية ولا تلمسوا الفتيات !!" كان هذا أمرا من جوريا ..

أطلق أحدهم طلقة ليسمع الجميع ذلك وليدب الخوف في قلوب الفتيات ..

جيسي بتقطع " أك- أكان ذلك صوت عيار ناري !؟"

جوي " سحقاً هم مسلحين "