( ¡ أقداآر° )

11.9K 797 407
                                    

بعد مرور يومان
كانت الساعة 2:30 ظهراً
كان مستلقياً على فراشه ينظر لسقف الغرفة وعقله يفكر بصديقه الذي قال بأنه سيتقدم لفتاةٍ تدرس الطب
لم يتوقف عن التفكير منذ تلك اللحظة
إجتاحت كل الأفكار السيئة عقله
" لو كانت هي نصيبه لو كان عقابا لي ! "

" سأقوم بسؤاله في اليوم التالي وإن كانت هي س--"
توقف عن الحديث ( ماذا ستفعل أيها الأحمق هل ستأخذها منه !! ) كانت هذه إجابة عقله لَه

" ليكتب الإله لها التوفيق أينما كانت " ووقف وتوجه نحو دورات المياه ليأخذ حماماً بارداً لأن رأسه قد أصبح كتلةً مشتعلةً من التفكير ..

بينما كانت أمه وأخته تستعدان للذهاب هذه الليلة لبيت الفتاة التي سيقومان بطلب يدها له في حماس ..

■♤■♤■♤♤♤♤♤■♤■♤■♤■♤

بينما في منزل ليزا لقد كان هنالك الكثير من الضجة فلقد حضرت إبنة عمتها الكبيرة وأختها وكل أخواتِ ليزا وإخوَتِها
الصغار وأمها وعمتها وأباها ..

كان البيت مليئا بالتجهيزات وكانت الثرثرة صديقةَ الجميع
..في تلك الأجواء كانت تجلس في حوض الماء الساخن في غرفتها ..

تفكر وتفكر .. بأنها إذا وجدت أي فرصة لتهرب لليث لكانت إستخدمتها حتى وإن كانت مخطوبةً على يدِ رجلٍ آخر

♤■♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡□♡

هل سيعترفان لبعضهما ؟ هل سيمسِكان بِيَدَيّ بعضهم مرة أخرى إذا وجدت تلك الفرصة التي يفكرون بها يا ترى ؟







حل المساء وقد إستعدت أربعة عوائل لهذا المساء
وبمن فيهما عائلات أبطالنا ..

لم تخبر ليزا صديقاتها .. لم ترد أن تُؤخذ من أحدٍ غيره أمامهم لأن كل صديقاتها قد تزوجن بمن يردن..

على كلٍ إستعدت وارتدت شيئا عاديا جداً لأن شرطها الوحيد في مقابلته كان أن ترتدي ما تريد دون تدَخل أحد

إرتدت بنطالا أبيض وقميصاً أزرق اللون بلا أكمام وقامت بإسدال شعرها الذي طال

ووضعت القليل من مساحيق التجميل ..
وأردت كعبا بعد أصرار من والدتها ..

" هيا يا بني كَي لا نتأخر !" أم ليث وهي تشير له بالخروج من المنزل بينما هوا كان يرتدي حذائه ..

" حسنا حسنا قادم " أجاب وفور قفله لباب المنزل توجه نحو السيارة وقبل أن يجلس فيها أخرج هاتفه من جيب ثوبه ليبحث عن جهةِ إتصال واحدة وأخذ ينظر لها

مُرَاهِقات لِلْبَيع |L.Tحيث تعيش القصص. اكتشف الآن