-1

40.9K 423 32
                                    

السلام عليكم
لاطالما علمتني أمي أن أمشي بجانب الحائط أن لا أثق و لا أصدق أن لا أعطي كثير كي لا أنتظر نفس مقابل الكثير الذي قدمته و يخيب ضني أن أكون صريحة عندما لا أرغب في شيئ أن لا أتدخل فيما لا يعنيني و أن أكون من الناس التي تراب أولا ثم تتكلم ..أن أتدخل في مالايخصني كي لا أواجه المجهول ...أنا العكس تماما ...

انا اسمي سناء عمري 20 سنة اعيش في فرنسا من أصول عربية من ناحية الشخصية انا شخصية بسيطة جدا احب كل ما هو بسيط في اغلب الأحيان أنا انسانة هادئة و مسالمة لكن هدا لا يعني انني جدار تلكمه لا يرد اللكمة من يبحت عني يجدني😋... احاول دائما ان ابتعد عن المشاكل قدر الإمكان أضحك دائما و الحمدلله ارى الجانب المشرق للأمور.. ارى الجزء الممتلئ من الكأس.. هدا امر ايجابي لكن ليس مع جميع البشر أحيانا يوجد امور علينا تجاوزها بكل بساطة دون محاولة المساعدة..هناك نفوس لا علاج لها كلما حاولت تجد نفسك تغرق في أمور تجهلها وتتحول من فاعل خير الى مذنب فقط لأنك آمنت ان هناك مايستحق التضحية و المحاولة لأجله...
و كوني انسانة فضولية جدا تريد ان تفعل الخير و تساعد جميع الناس يمكنني ان أأكد ان الفضول في حد ذاته قد يكون مشكلة عند الشخص لا يجوز الكدب فضولي في اغلب الاحيان هو من يورطني إنه قوي جدا ولا أريد أن أكبحه .
و ربما لاحظتو أيضا ان الهواية الأخرى التي أمتلكها هي الكلام نعم أمي دائما تقول أنني دائما أملك جواب و أنني أتكلم كثيرا ..امي معها حق في كل شيئ مادا افعل ليس بااليد حيلة الكلمات تتدفق على لساني الواحدة تلوى الاخرى دون توقف ولا يجوز التبذير أخرجهم كلهم في وجه الشخص بدون توقف أجعله يتعرف على نفسه من وجهة نظر أخرى و هنا ردود الأفعال تختلف من شخص لآخر لاكني اقول الحقيقة و فقط هده موهبة ..لايقدرون المواهب في هدا البلد .. 😉
المهم و شكلا انا طولي 1.69 شعري طويل يل لاسفل ضهري و انا سمراء و عيوني زرقاء فلا بأس بي .
أما بعدما استيقضت متأخرة كاالعادة لبست ملابسي بسرعة غسلت وجهي و فمي و نزلت وجدت أمي حظرت الطاولة انها بطلتي و حياتي كنت اكل بسرعة من دون أن أجلس حتى مثل الأفلام هههه تأخرت كأنني أكثرت أذهب لتلك الجامعة لأنه لا يوجد شيئ آخر لأفعله ...
أمي:سناء إجلسي و كلي مثل الخلق ماهدا ..و هناك شيئ أريد أن أخبرك به
سناء:هل تقدم عريس اخر يا أمي اخبريه  انها تريد ان تدرس حتى تنال الدكتوراه .
وجدنا سبب اخر لذهابي للجامعة 😉
أمي :إنه بشأني أخاك تصرفاته تخيفني إنه يفكر طول الوقت لا أعرف قلبي لا يطمئنني
سناء:وعد أمي عندما أرجع أتكلم معه حسنا ..لا تقلقي
و انطلقت إلى الجامعة سأمرر الطريق التي لم يتغير فيها ولا شيئ كل شيئ في مكانه
انه اليوم الأول وصلت و حضرت ثلاتة المحاضرات التي قضيتها نايمة او على الهاتف لم انتبه وبعد نهاية المحاضرة الأخيرة بدأت أسمع بطني التي تحاول إخباري أنها تتضور جوعا .
دهبت للمطعم أكلت شيء بسيط و بقيت انظر للأشخاص أحاول تميزهم واحد تلوى الأخر أحب فعل هذا ..
توجهت إلى نفس المحطة لأصعد نفس الحافلة و أسلك نفس الطريق المضجر لم أكن انظر أمامي كنت غارقة في أفكاري مشيت خطوات وصلت للطريق و انا اقطع الطريق و ادا بسيارة متوجهة نحوي مباشرة بسرعة فتجمد الدم في عروقي من شدة الخوف و لم اتحرك بقيت ساكنة في مكاني أغمضت عيني كما لو إغماضهما سينقص من الأضرار ...... سمعت صوت العجلات التي تحتك مع الأرض توقفت السياة على بعد سنتيمتر من دهسي و خرج من تلك السيارة الفخمة رجل لم أرى في حياتي اوسم منه كدت اموت و انا أتكلم عن وسامة من كاد يقتلني رائع سناء انت في تحسن مستمر  ...انه طويل اسمر بلحية على عكسي  التي كنت في حالة حب و عشق كاالحمقاء هو لا يبدو أنه يكن نفس مشاعري
لا يبدو سعيد لرؤيتي الشيئ الوحيد الدي يظهره وجهه هو الغضب ..انه غاضب جدا اعتذر منك ان كذت تقتلني
كان ينظر الي كما لو أنني قتلت أمه أو كأنني انا من كدت أن ادهسه ...سيهدأ حالا وسيم أو بشع إعتذر و فقط لا حاجة للقيام بحوار و من وجهه الذي انقلب في لحظة لن يكون حوار حضاري
و بلمح البصر انفجر في وجهي كاالمجنون حتى أنني قفزت من مكاني و هو يصرخ صوته طغى على المكان كله و تحولت أنظار الناس الينا اكثر شيئ أكرهه لفت الإنتباه..
المجنون: ألا ترين أيتها الحمقاء كدت اقتلك (بصراخ)
حمقاء ..أنا حمقاء
سناء(انا):فقط إعتذر و غادر ولا تصف الناس بأمور تتصف بها أنت لا اعرف من الأحمق الدي أعطى لك رخصة السياقة ادا كنت لا تجيد القيادة
؟؟؟؟:أتقصدين أنني أحمق
قال هدا وهو يقترب مني ..مايخيفني الآن هو أن أفقد وعيي من جماله..أصبحت بدون كبرياء أقسم
سناء:تكاد تدهس فتاة ثم تخرج و تصرخ و تصفها باالحمقاء بينما أنت من خلف المقود نعم هدا يجعل منك شخص غير دكي ..ليس أحمق فقط غبي ...
بدأ يضحك ضحك هستيري ....أسنانه أكثر بياضا من قلبي الطيب ..لكن ضحكته مخيفة ..إنها الورطة
؟؟؟؟؟:يعني أنا غبي..
تقدم أكثر لا يعرف مسافة السلام على مايبدو تفصلنا سنتمترات كنت أريد أن أقول بالطبع أنت كذالك هل عندك شك لكن سكتت بلعت كلامي و أحسست أنني لا شيء أمام ضخامته و بدأ يصرخ كا المجنون "انا يونس بن..... تتكلم معي عاهرة هكذا أين لسانك هااااا أين هو اجيبي؟"
في هده اللحظة كنت حقا خائفة فعلا و مع ذالك...
سناء: انت هو العاهرة........
قلت هد بصوت صغير جدا على أمل أن أرضي نفسي لكن لا يسمعني المجنون الذي أمامي لكن نظر إلي بنظرة سمعتك و ابتسم ابتسامة شخص يحتاج طبيب نفسي  شعرت بالقشعريرة في كل جزء من جسدي
إنها النهاية .....ندمت في نفس التانية على كلامي كأنني وضعت نفسي في فوهت بركان على حافة الانفجار و الخوف ملء جسدي الدي يرتعش و خفت أن تخونني قدمي التي بدأت ترتعش هي الأخرى كنت شاهدة على تغير لون عينيه الدي أصبح أسودا قاتم و شعرت بتشنج عضلاته و بغضبه لا اريد أن يضربني لا أريد أن يضربني انا لا اريد ان يضربني سأحتاج حينها لعملية تجميل با التأكيد بينما أنا في أفكاري اغمضت عيني العضو الوحيد الذي يستجيب لي و ادا ب-...يا الااااهي.....
__________________________________________هااااااي يا أصحاب هده قصتي الأولى فأتمنى الدعم عن طريق الإعجاب او التعليق اعطوني رايكم في التعليق الجزء
-مادا سيفعل يونس لسناء؟؟

الاختطاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن