" اوه أهلاً جيمي " أعطيته إِبتسامة تُخفي غَضبي وضِيقي
" هَل تَحتاجِين أي مساعَدة ؟ " سأل ناظراً إلي بِحاجبان مَعقُودان
" أنا فَقط أبحث عن مَخرج ، نَسيت من أين دَخلت حتى " قلت بإحراج ليُحرك رأسه بِمعنى أتبعيني
مَشيت خَلفه ونَحن نَسير بِممرات المشفى وأرى من يبكي على خسارة شخص ما والأخر يبكي بِفرح على نجاة شخص ما ، هذهِ هي الحياة
أكملت سيري بَعدما مَسحت دمعة سقطت من عيناي أثر مارأتيه ، أستطيع رؤية البَاب والعلامة الحمراء تحمل شارة 'خروج'
" شكراً أُقدر هذا " قلتُ لَهُ بإبتسامة واسعة فبادلها الإبتسامة ولكنه طَال بالنَظرِ إليها
" اذاً ... سأذهب كان من الرائع رؤيتك " قالت وهي تنسحب بخطواتِها للخلفِ بِبطئ
" اوه بالطبع ، إلى اللِقاء " قال بِسرعة و بإحراج بِسبب ماجرى
رَكِبت سيارتي وتحركت قليلاً لأراه يسير في الشارع ، حسناً حان دوري لأساعد
" هي " قلتُ لأحصل على إنتبَاهِه ، إلتفت إلي وأتى ليقف بِجانب نافذتي
" اتحتاج توصيلة ؟ "
" إن كنتي لا تمانعين " قال وهو يحك مُؤخرة رأسه
" أصعد " قلت وأنا أغلق النافذة لأراه يأتي ويجلس في الكرسي الأمامي
" أين يَقع منزلك ؟ " سألت قاطعة الصمت
" اوقفت سيارتي عِند منزل جين يُمكنني أخذ سيارتي وأعود لِمنزلي "
" إذاً كيف كان يومكِ ؟ " سأل
يمرُ الوقت ونحن نتحدث عن العديدُ والعديدُ من الاشياء
لم أظن يوماً أنني سأحظى بِمحادثةً مع شاب وأنا مرتاحة وأتحدث بِكلِ ثقة !
من اللطيف كيف يُحدثني عن مغامراته وهو صغير مع شقيقه كريس وكيف التقى بـ جين و كَمية فرحه عندما عَلم بِخبر حملها
لَقد كان يتحدث معي وكأنه يَعرفهي منذُ زمن كما أنا فعلت ، كان مثالياً .
أستغرقنا رُبع ساعة تقريباً لِنصل لمنزل جين ويمكنكم القول أنني حظيت بأفضل اللحظات ، لحظات تملأها الضحك
هو شخصاً رائِع و لَطيف ولا أستطيع أن اصف كم هو نبيل
" أشكركِ لورين أنا حقاً أُقدر هذا "
" في أي وقت "
" أظن أننا سنُصبح أعز الأصدقاء الان ، هل يُمكنني أخذ رَقمك إن لم تمانعي ؟ "
" بالطبع "
بِينما هي تَستمتعْ بلحظاتها معه لَم تَعلم أنّ هُناك من خائف عليها ، شَخصٌ يراقبها من دون عِلمها
يريد تحذيرها و حمايتها من أي شخص يريد الشر لها و لَكن كيف يمكنك نصيحة شَخص عنيد ؟
عادت لِمنزلها لِترى باقة من الورد على الارض ، نزلت لِمستواها و أمسكتها بين يداها لتقرأ الورقة المُعلقة عليها
" رِسالة ؟ " همست لِنفسها لتفتح الرسالة الصغيرة وتقرأ محتواها
' أنت لم تزوري والدك منذ فترة ويجب عليكِ الذهاب والتحدث معه ، اعلم انك تتألمين كلما تذهبين اليه ولكن جربي أن تتحدثي معه سيسمعك صدقيني ، فقط اخبريه بهموم الدنيا وكُل مايزعجك فهذا ماأفعله مع زوجتي ، هذه الورود من أجله - كل الحب ماركو '
" مُحق " همست وهي تضم شفتيها وتعود ادراجها للسيارة
أنت تقرأ
The end | النِهاية [مترجمة]
Fanfictionهَل يُمكن للحياة أنّ تتغَير فقط بِمُجَرد دخول شخصٍ ما ؟ و هَل ستعود كَما كانت عِند رحيله ؟