الجزء التاسع - أنها أبنتي

232 11 2
                                    



الوقوع بالحُب ، هل هو شيء جيد ؟

أم شيء سيء ؟

في قِصص الحب والرويات نقرأ أن الوقوع في شباك الحب ، هو مَرض قد لا يُشفى منه

هي مشاعر لا تتلاشى ولكن إلا مع مرور الزمن ، ربما؟

بَعد ٥ أشهر ...

#daniel'sPOV

سِرت مُتوجهاً لمنزلها و أنا أحاول جاهداً أن اهدىء نفسي

طَرقتُ الباب بينما لعنتُ تحت انفاسي بسبب تعثري على السجادة الموجودة أمام باب منزلها ، لَم تمُر ثوانٍ إلا وفُتح لي الباب

لم تتغير ... الشعر البني الداكن والمُصفف بِمثالية

و الأعين الخضراء الداكنة

رُبما زادت تجاعيد وجهها قليلاً؟

" مرحباً دانيل " قالت كلارا ، نعم والدة لورين

" مرحباً " قلت وأنا ادخل يداي في جيب بنطالي لتبتعد قليلاً وتترك لي مساحة لأدخل للمنزل

" أريد شرحاً " همست كاتمٌ غضبي وأنا أجلس على أحد الارائك الموجودة في غُرفة المعيشة خاصتها

" دانيل بني كُنت مُجبرة " قالت وهي تتنهد وهي تجلس على الأريكة المقابلة لي وتسكُب لي القهوة

" لقد أخبرتيني أنكِ ستعودين إليها ! " أنفجرت غاضباً

" أنا ... " قاطعها قائلاً " لا يوجد أي عذرٍ او مُبرر سيدة كلارا ! ، لما الكذب ؟ "

" أنا لم أكذب ! " عارضت لتأخذ رشفة من قهوتها

" لقد أنتظرتكِ سنة كاملة لتعودي إليها وها أنتي هنا تحتسين القهوة ، أبنتكِ واللعنة في خطر ! "

" أوه ، لَقد فاتني الكثير ؟ " قالت بإهتمام وهي تترك كوبها مُجدداً على الطاولة

" أوه تهتمين ؟ "

" مهما يكن أنها أبنتي ، مالذي يجعلها في خطر ؟ "

[ عند لورين و جيمي ]

" أحمق ! " صَرخت لورين بعدما قام جيمي برشها بالماء ليضحك على شكلها وهي أصبحت مُبللة

" وأنا أحبك " قال وهو يطبع قُبلة على جبينها ويضع يديه على خصرها

" هل تعلم المُدة التي أستغرقتها لأضع مساحيق التجميل وأنت تفسده " قالت بِطفولية ليبتسم إليها قائلاً " وسأفسده كلما وضعي منه فأنتي أجمل من دونه "

حاولت هي منع إبتسامتها ولكن لم تستطع عندما قابلت عيناه و رأته هو يبتسم

كما تُحب لورين وصف عيناه ...

كالبحر يغرق كل ما القي فيه .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The end | النِهاية [مترجمة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن