٥ ، ديسمبر ، ٢٠١٧" لقد أحببتكَ ! كيف لكَ أن تكون حقير لهذهِ الدرجة ؟ "
" أنا لا أقع بالحُب يافتاة ، حسناً ؟ "
" اذاً لما تجعل من حولكَ يقع في حبك ؟ "
" أتركيني ! "
أستيقظت بِخوفٍ شديد لتجدُ أن العَرق ملىء جسدها بأكلمه و تستطيع سماع صُوت دقات قلبها الذي بدأ بالخفق بِمُجرد تذكر ذلك اليوم المشؤوم ، تَنفسها ليس مُنتظم لتدخل عليها والدتها وتنظر إليها بقلق شديد وتتأكد إن كانت بخير أم لا ، فمن ستترك أبنتها تعاني هكذا دُون الاطمئنان عليها بين الحين والاخر ؟
" أ-أمي ماذا تفعلين هنا ؟ "
" لقد كنتِ تصرخين ، أعلم ان هذا صَعب جداً عليكِ ولكن يجب أن تنسيه وللابد ، هل تذكرين عندما اخبرتيني إنكِ إمراءة مستقلة ؟ "
قالت والدتها وهي تركع أمام سريرها
" سأحاول ، سأحاول "
قبل سِنين في تاريخ ١٩ ، يونيو ، ٢٠١٤
" اللعنة " لعنت تحت أنفاسها بعدما علِقت في وسط إزدحام الطُرق
" تباً لكِ يا حمقاء كدت تخدشِين سيارتي "
" لما سمحوا بقيادة النساء ؟ غباء "
" تمهلي ياجميلة "
سمعت بعض تعلقيات من حولها في الطريق.
" هل لكم أن تصمتوا ! " قالت عبر النافذة.
أكملت قيادتها للشركة مُسرعة لِكي لا يفوتها القاء ، ركِنت سيارتُها أمام الحارس وأعطته المفتاح ليتصرف هو بإختيار موقف لَها فهي لا تستطيع التأخر أكثر من ذلك.
" اسفة ، شكراً احبك " قالت وهي ترمي المفتاح لـ الحارس بسرعة مما سبب فزعه
" إحظي بـ يوم جميل يامتأخرة " قالها بقهقهة بينما هي تجري للبوابة الامامية
" سأحاول " صرخت بالمقابل
جورج حَارسٌ للشرِكة كان يعملُ بِها مُنذُ سنة ١٩٩١ أَي يعني قبلَ ولادتِها ، كَان يعملُ مِن أَجلِ أحد أثرياء المدينة في هذهِ الشرِكة وبعد سنين قليلة أخذ والدِها مكان هذا الرجل ليصبح والدِها مالكاً لها ولكن بعد وفاته إِضطرت هي إكمال حُلم والدِها وتحقيقه ، لطالما إعتبرت جورج كـ والدها وهو إعتبرها إبنته
أنت تقرأ
The end | النِهاية [مترجمة]
Hayran Kurguهَل يُمكن للحياة أنّ تتغَير فقط بِمُجَرد دخول شخصٍ ما ؟ و هَل ستعود كَما كانت عِند رحيله ؟