" هَل جننتي ؟ لَقد إتفق كِلانا على أن نعود أصدقاء مُقربين وحسب " قال لتتنفس هي براحة" إذا لما عَلي الإبتِعاد عنه ؟ هو شَخص طيب "
" هُناك شياطين يَظهرون على هيئة ملائكة ، هو إحداهم لورين "
" وكَيف لك أنّ تعرِف ؟ أنت لم تَتحدث معهُ بعد ! ليس من الجيد الحُكم على أي شخص من غيّر أن تتحدث معه وتتعرف عليه "
" أنا أعرفه لورين ، كان احد اصدقائي " قال بهدوء
" اوه حقاً ؟ " قُلت بِسخرية ومُكذبة مايقول
" نعم "
" إِذاً الجميع يتغير " قلت بهدوء و مُصرة على رأيي
رَفع رأسه ليلتقي بِعيناي ووظل هكذا لثوانٍ ثم نَطق أخيراً
" حسناً ، كما تشائين أنتي لستي بطفلة لأُحاسبك واتحكم بِحياتك لذا أراكِ لاحقاً " قال ثم أنسحب وسار للداخل مُجدداً أظن ليأخذ ستيلا
دَخلت للداخل مُجدداً لأرى جيمي لايزال يجلس مُنتظر " أسفة ان تأخرت "
" لا عليكِ ، إذاً لنتحدث عن ماخططنا له ليلة أمس "
" أوه بالطبع أحظرت مانحتاجه من طعام " قُلت بِحماس
" حقاً لورين ؟ هل كان عليكِ إحظار طعام ؟! " قال
" ماذا ؟! "
" أنا أملك مايكفي ولكن سيفي بالغرض إن أحظرتي .. "
" التشوكلت الداكنة " قاطعته وهي تضعه أمامه وتعلم نُقطة ضعفه
" أحبكِ يافتاة " قال وهو يأخذ التشوكلت من بين يداي
" لم أرى أي شخص يعشق النوع الداكن أكثر منك "
" لِنذهب فحسب " قال بعدما دفع طلبهما وسار كلاهما إلى سيارته
" هل تودين الإستماع للموسيقى ؟ " سألها بينما بدأ قيادته
" بالطبع "
• في مكان أخر
" حقاً ؟ هل كان عليكَ التدخُل ؟ دعها واللعنة دانيل أنها ليست بِصغيرة " قالت ايلي بإنزعاج وأضافت " كما أنه فتى لطيف ، أنا لم أرى لورين بِتلك السعادة من قبل "
" حسناً أسف ! إنّ حَدثَ أي شيء فأنا لن أتدخل ولن أساعد حتى ، فقط أصمتوا " قال بِنفاذ صبرٍ وهو يرمي بِجسده على الأريكة
" هيا دانيل الصغير لا تغضب " قال أليكس الذي كان يرمي الكرة إتجاه الحائط وتعود إليه ليكررها لمئة مرة غير مُبالياً لِما يجري
" أظن أنه لَطيف ولكن رُغم لطفه سأكرهه فـ لورين لم تعد تأتي إلينا كالسابق " صَرخت ستيلا من المطبخ ليسمعها الجَميع
" هي حقاً تُفضله " أضاف دانيل
" لا أظن ، سأقتلها " قال اليكس
" أنا مُتأكدة أنها تُفضله ، أنظروا حولكم هل ترونها ؟ لا ، نحنُ جميعنا نجتمع بِكل أسبوع في هذه الشقة ولقد مرت ٣ أسابيع من دونها ودائماً ما تأتي بِعذر ، هي صديقتنا وستظل دائماً أتمنى أن لا نخسرها هكذا "
" لن نَفعل ... أتمنى " قالت ستيلا وهي تَجلس بِجوار إيلي
بينما البعض قلِق على خَسارتها فهي ذهبت مع شخص تعرفت عليه قبل فترة تقلُ عن الشهر ، يصرخان كلاهما بِكلِمات الأغاني ويغنونها كالحمقى بينما هو يقود سيارته وهي تستمتع بالجو والهواء الذي يداعب خصلات شعرها
" وصلنا ! " قالها وهو يَركن سيارته
أنت تقرأ
The end | النِهاية [مترجمة]
Fanfictionهَل يُمكن للحياة أنّ تتغَير فقط بِمُجَرد دخول شخصٍ ما ؟ و هَل ستعود كَما كانت عِند رحيله ؟