الجزء السابع - الجَميع يتغير

131 9 5
                                    



" هَل جننتي ؟ لَقد إتفق كِلانا على أن نعود أصدقاء مُقربين وحسب " قال لتتنفس هي براحة

" إذا لما عَلي الإبتِعاد عنه ؟ هو شَخص طيب "

" هُناك شياطين يَظهرون على هيئة ملائكة ، هو إحداهم لورين "

" وكَيف لك أنّ تعرِف ؟ أنت لم تَتحدث معهُ بعد ! ليس من الجيد الحُكم على أي شخص من غيّر أن تتحدث معه وتتعرف عليه "

" أنا أعرفه لورين ، كان احد اصدقائي  " قال بهدوء

" اوه حقاً ؟ " قُلت بِسخرية ومُكذبة مايقول

" نعم "

" إِذاً الجميع يتغير " قلت بهدوء و مُصرة على رأيي

رَفع رأسه ليلتقي بِعيناي ووظل هكذا لثوانٍ ثم نَطق أخيراً

" حسناً ، كما تشائين أنتي لستي بطفلة لأُحاسبك واتحكم بِحياتك لذا أراكِ لاحقاً " قال ثم أنسحب وسار للداخل مُجدداً أظن ليأخذ ستيلا

دَخلت للداخل مُجدداً لأرى جيمي لايزال يجلس مُنتظر " أسفة ان تأخرت "

" لا عليكِ ، إذاً لنتحدث عن ماخططنا له ليلة أمس "

" أوه بالطبع أحظرت مانحتاجه من طعام " قُلت بِحماس

" حقاً لورين ؟ هل كان عليكِ إحظار طعام ؟! " قال 

" ماذا ؟! "

" أنا أملك مايكفي ولكن سيفي بالغرض إن أحظرتي .. "

" التشوكلت الداكنة " قاطعته وهي تضعه أمامه وتعلم نُقطة ضعفه

" أحبكِ يافتاة " قال وهو يأخذ التشوكلت من بين يداي

" لم أرى أي شخص يعشق النوع الداكن أكثر منك "

" لِنذهب فحسب " قال بعدما دفع طلبهما وسار كلاهما إلى سيارته

" هل تودين الإستماع للموسيقى ؟ " سألها بينما بدأ قيادته

" بالطبع "

في مكان أخر

" حقاً ؟ هل كان عليكَ التدخُل ؟ دعها واللعنة دانيل أنها ليست بِصغيرة " قالت ايلي بإنزعاج وأضافت " كما أنه فتى لطيف ، أنا لم أرى لورين بِتلك السعادة من قبل "

" حسناً أسف ! إنّ حَدثَ أي شيء فأنا لن أتدخل ولن أساعد حتى ، فقط أصمتوا " قال بِنفاذ صبرٍ وهو يرمي بِجسده على الأريكة

" هيا دانيل الصغير لا تغضب " قال أليكس الذي كان يرمي الكرة إتجاه الحائط وتعود إليه ليكررها لمئة مرة غير مُبالياً لِما يجري

" أظن أنه لَطيف ولكن رُغم لطفه سأكرهه فـ لورين لم تعد تأتي إلينا كالسابق " صَرخت ستيلا من المطبخ ليسمعها الجَميع

" هي حقاً تُفضله " أضاف دانيل

" لا أظن ، سأقتلها " قال اليكس

" أنا مُتأكدة أنها تُفضله ، أنظروا حولكم هل ترونها ؟ لا ، نحنُ جميعنا نجتمع بِكل أسبوع في هذه الشقة ولقد مرت ٣ أسابيع من دونها ودائماً ما تأتي بِعذر ، هي صديقتنا وستظل دائماً أتمنى أن لا نخسرها هكذا "

" لن نَفعل ... أتمنى " قالت ستيلا وهي تَجلس بِجوار إيلي

بينما البعض قلِق على خَسارتها فهي ذهبت مع شخص تعرفت عليه قبل فترة تقلُ عن الشهر ، يصرخان كلاهما بِكلِمات الأغاني ويغنونها كالحمقى بينما هو يقود سيارته وهي تستمتع بالجو والهواء الذي يداعب خصلات شعرها

" وصلنا ! " قالها وهو يَركن سيارته

The end | النِهاية [مترجمة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن