اقتباسات من أعظم الكتب

روية ألواح ودسر للكاتب احمد خيري العمري

رواية
ألواح و دسر
أحمد خيري العمري
تتحدث الرواية عن ولد يدعى نور يعيش في مجتمع ثري ووثني يعبد الاصنام والاوثان ويتقرب منها ويقدم لها القرابين والاضحيات ..
يعاني نور من قصر القامة اي ان حجمه لايلائم سنه وكأنما وصل الى درجة ما في النمو وتوقف عندها
تحاول أمه ان تحل مشكلة النمو عنده فلا تترك احد من الكهنة والعرافين والدجالين في المدينة الا وتأخذه اليه حتى وصلت بالنهاية الى سيد محترم ورجل صالح يدعى نوح
وهنا تتغير حياة نور
تتغير طريقة تفكيره فيعلم ان المرض ليس بجسده بل بالمجتمع الفارغ الذي يعيش فيه وان مقدار حجم الانسان لايقاس بالاطوال والاشبار بل بأفعاله الطيبة النبيلة هذا مايجعل الانسان يكبر و ان الله لايساعد انسان مالم يساعد الانسان نفسه هذا ماقاله نوح المؤمن بالله الواحد الأحد بخلاف المجتمع فيبدأ نور برحلة البحث عن الله الواحد الاحد وينبذ عادات شعبه ومجتمعه بالوثنية ويواجه صعوبات كبيرة ابتداء من امه وانتها بمجتمعه الى ان. يصل الى نوح مرة ثانية ويستفهم كل ما يدور في ذهنه من حياة النور المطلق والايمان بوحدانية الله ومساعدة الناس والفقراء فبهذا يكبر حجم الانسان
تتطور الاحداث وتناقش الرواية ان الانسان ممكن ان يعبد اي شيئ لمجرد التعلق به
حيث تدخل السلع والخدمات ااى المدينة وتنكب الناس على شرائها والتعلق بها لدرجة انهم ينسون اوثانهم
بل وتظهر ان هذه السلع اخطر من الاوثان لأنها وبشكل تدريجي تفرض هيمنة على عقل الانسان فالاصنام لاتضر ولاتنفع اما هذه الاصنام الجديدة تضر ولاتنفع
تريك الرواية كيفية تحكم التجار الحيتان بحياة المجتمعات متمثلة بأبرهة وحيزبونة الذين يدخلون كل اصناف السلع الجديدة على المدينة بهدف الربح ويخططون كيف يمكن للناس ان تستدين من المولات حتى يصبح لكل فرد كمية هائلة من الديون وهنا تكتب الشركة معاهدة على الناس بامتلاك ارواحهم مقاابل خصم 50 بامئة من الديون
طبعاً لم يقف بوجه طمع هؤلاء التجار الا نوح فيحاولوا ان يدمروه بجر ابنه المؤمن الصالح الى مستنقع الفراغ ثم ان هذه ليست اول نكسة يتعرض لها نوح فقد حرق السكان مدرسته في وقت سابق ورموه
بالأذى وهو ينظف الطرقات ولكن الضربة التي لاتقتل تقوي يقرر نوح بعد هذه النكسات ان يبني سفينة بعد ان استنفذ كل محاولاته لانقاذ سكان مدينته من براثن ط الاستغلال مع ولكنه يفشل يأمر مريديه واتباعه باحضار الواح وبتصنيع مسامير تسمى دسر ليصنع منها سفينة لأن حفارات التجار بدأت تحفر اعماق الارض حتى تهتك السد المجاور للمدينة وبدأت تتفجر المياه في المدينة وتتلوث بالنفط الاسود حتى انهار السد ونجى نوح ومن معه