الفصل التاسع عشــــر :
في القاعة الدراسية الخاصـــة بمرحلة ( بيبي كلاس ) ،،،
تشنجت تعابير وجـــه ريمـــان بصورة واضحة ، وعضت على شفتيها من الغيظ ، ثم صــاحت بصوت شبه محتد :
-رانيا !
إلتفتت هي نحوها ، وكذلك آيـــاز .. ثم ضيقت عينيها في إستغراب وهي تتسائل بتعجب :
-في حاجة يا ريمان ؟
وقفت ريمان قبالتها ، وهتفت بحنق وهي محدقة بها :
-اه في !
استغرب آيـــــاز من الحالة العصبية البادية على ملامحها ، ولكن لم يهتم للأمر ، و أثـــر عدم التدخــل في حوارهما .. وتراجع في إتجاه مكتبه الموضوع في زاوية القاعة ..
حدجت رانيا ريمــــان بنظرات متحدية ، ووضعت يدها في منتصف خاصرتها ، وسألتها وهي تلوي شفتيها :
-خير .. عاوزة ايه ؟
صـــرت الأخيرة على أسنانها بغل وهي تصيح بضيق :
-ايه اللي عملتيه فيا ده ؟
رفـــع آيـــاز وجهه للأعلى لينظر إلى ريمان بغموض .. ولعب الفضـــول دوره معه في إثارته لمعرفة ما يحدث بينهما ..
سألتها رانيا ببرود :
-عملت ايه ؟
قبضت ريمان على ذراعها ، وكزت على أسنانها قائلة /
-اعملي نفسك مش عارفة !
أزاحت رانيا يدها من عليها ، وسألتها بعدم فهم :
-انتي بتكلمي عن ايه ؟
همست قائلة بعد أن لاحظت متابعة آيــــاز لهما :
-العصير ، وآيـــاز ، ولا عاملة نفسك نسيتي ؟!
قـــرأ آيــــاز اسمه من على شفتي ريمان ، وبدأ يربط خيوط المســألة معاً ... وخمن أن يكون خلافهما له علاقة بموضــوع المقلب .. فهو القاسم المشترك بينهما ..
هـــزت رانيا رأسها بطريقة غير مبالية ، وأجابتها بفتور :
-أهــا .. وأنا مالي بالموضوع ده
إتسعت مقلتيها بشدة وهي تتابع بغيظ :
-هبة قالتلي على كل حاجة
قطبت رانيا جبينها بإندهاش مرددة :
-هبة !
أومـــأت ريمان برأسها بقوة ، وهتفت بصوت شبه منفعل :
-ايوه هي سمعتك بتتكلمي عن ده ، إنكري !
ردت عليها رانيا بنبرة حـــادة بـ :
أنت تقرأ
راسين في الحلال ©️ كاملة ✅
Lãng mạnقيل في التراث الشعبي ( يا بخت من وفق راسين في الحلال ) ، وقيل أيضاً ( امشي في جنازة ، وماتمشيش في جوازة ) .. وهنا مربط الفرس .. فهناك من هو داعم للزيجات ، ومن يفر منها كفرار الطريدة من صائدها ... ( راسين في الحلال ) هي كوميديا رومانسية مستوحاة م...