الفصـــل الثامن عشـــر :
حـــاولت ريمـــان أن تتصرف بصورة طبيعية وكأنها لم تتفوه بأي حماقات أمـــام آيـــاز الذي لم يكف عن رمقها بنظرات إستهجان لإسلوبها الفظ معه ..
إبتلعت ريقها بهدوء ، ورفعت رأسها في شمــــوخ .. ونظرت بكبريـــاء للجانب ..
أخـــذ آيـــاز نفساً عميقاً ، وحبســـه في صدره ليحافظ على هدوئه .. ثم أردف قائلاً ببرود جـــاد :
-يا ريت مس جانيت تبلغي الـ teachers اللي معايا يستعدوا ، أنا رايح الـ Class !
ثم رمـــق ريمــــان بنظرات قوية ، وســـار مبتعداً عنها ..
حاولت هي ألا تتبعه بعينيها وهو ينصـــرف ، فقاطعت جانيت نظراتها المختلسة بصوت معاتب :
-مش تاخدي بالك يا ريمان ، هايقول عنك ايه الوقتي ؟
مطت شفتيها لتجيبها بتنهيدة مطـــولة :
-يقول اللي عاوزه ، I don't care ( أنا لا أهتم )
............................................
في المكتبة القريبة ،،،،
توفقت كلاً من عاليا وليلة أمـــــام إحدى المكتبات ، وتبادلت كلتاهما حديثاً خافتاً ، ثم بدأت ليلة حديثها بجدية وبصوت مرتفع بـ :
-لو سمحت عاوزين شرايط زينة !
إلتفت البائع نحوهـــا ، ورمقها بنظرات حادة متسائلاً بإستغراب :
-اللي هي ازاي ؟
ردت عليه ليلة وهي تشير بيدها :
-اللي بتتعلق في العيد ميلاد وبتلمع !
هـــز رأســه عدة مرات ، وأجابها بجمود :
-أها ، لأ مش عندي !
زفـــرت ليلة في ضيق ، ونظرت إلى عاليا وسألتها بإنزعـــاج :
-أوف ، طب وهانجيبها منين الوقتي ؟
هزت عاليا كتفيها قائلة بحيرة :
-مش عارفة
إستدارت ليلة برأسها ناحية البائع وسألته بجدية وهي ترفع حاجبيها للأعلى :
-طب مافيش مكتبة تانية قريبة من هنا بتبيع الشرايط دول ؟
لـــوى فمه ليجيبها بجموده المستفز :
-لأ مافيش
نفخت هي من الضيق ، فأشــــارت لها عاليا بعينيها لتتحرك كلتاهما بعيداً عنه ، وأضافت قائلة بحنق :
![](https://img.wattpad.com/cover/108442310-288-k78112.jpg)
أنت تقرأ
راسين في الحلال ©️ كاملة ✅
Romanceقيل في التراث الشعبي ( يا بخت من وفق راسين في الحلال ) ، وقيل أيضاً ( امشي في جنازة ، وماتمشيش في جوازة ) .. وهنا مربط الفرس .. فهناك من هو داعم للزيجات ، ومن يفر منها كفرار الطريدة من صائدها ... ( راسين في الحلال ) هي كوميديا رومانسية مستوحاة م...