وبعدما خرجت من تلك المحادثة ذهبت الى سريري ووضع راسى على الوسادة .. وافكرر !!
مابالها تلك الفتاة تقسو علي وانا لا اريد سواا نصحهاا ..
فضحكت وقلت تلك الغبيهه لا تريد النصح وتريد ان تمشي في طريق الضلال .. سأدعها في حالها ..وبعد ايامم عندما حان الليل .. غصني قلبي ولا ادري لماذاا ..
واول ما خطر على بالي هي تلك الفتاة ..
فتجاهلت الامر ولكن عقلي لا زال يفكر فيها ..
فكسرت كل المخاوف وذهبت اليهاا فقلت بعد السلام ..: كيف حالك ؟؟ اتيت للاطمئنان عليكك لا غير .. ..ردت بعد يومم
قالت: انا لازلت على قيد الحياةة ..فكانت كالعادة اليومية لابد ان اسأل عن حالها والا لن يرتاح لي جفن ولن انام قرير العين ..
لست اعلمم لماذا ؟!!
ما سبب شوقي لتلك الفتاة التي لم تسل عن حالي حتى !!يتبع ..