بعدما قرأت الرسالة احسست بصدمة كبيرةة وجرحح كبير تغلغل لاعماق قلبي ..
تداركت الموقف ودخلت على تلك الفتاة واذا هي تكتب عبارات استفزاز .. اخبرتها بالخبر وتركتها وذهبت ..
فأصبح الندم يحاصرها على اسلوبها المتمرد !!
فأنبها ضميرها على كلامها الذي قالته لي !! وقالت في نفسهاا ماذا فعلت ؟؟ اني اخطأت خطأ جسيما ولابد لي من تصحيح ما هدمت ..
فبدأت بكتابة رسائل لي ..
تواسيني فيهاا وتصبرني على فراق صديقي ..
وانا من ناحيتي لم اكن اعلم شيئا ..
وبعد الدفن والجنازة والعزاء اتيت لهاتفي المحمول وفتحته ..
واذ بي اجد رسائل حينما قرأتهاا ارتحت كثيرا ..
فيها من الاعتذار والمواساة الشيء الكثير ..
شكرتها كثيرا وقلت شكرا لوقوفك معي في حزني ..
فقامت تعتذر عما فعلت وانا اقول لا عليك هذي طبائعك لابد لي ان اتقبلها ..يتبعع ..