فقلت لنفسي قصيدةة وكنت اقصدها ..
مطلعهايا من هواه أعزه وأذلنـــي .. كيف السبيل إلى وصالـــــك دلني
وتركتني حيران صبّا هائم .. أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني ألا تميل عن الهوى.. وحلفت لي يا غصن ألا تنثني
هبّ النسيم ومال غصن مثله .. أين الزمان وأين ما عاهدتني
جاد الزمان وأنت ما واصلتني .. يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي .. ورجعت من بعد الوصال هجرتني
الهجر من بعد الوصال قطيعه .... ياليت من قبل الوصال تركتني
أنت الذي حلفتني وحلفت لي .... وحلفت أنك لا تخون ، وخنتني
لما ملكت قياد سري بالهوى.. وعلمت أني عاشق لك خنتني
ولأقعدن على الطريق فأشتكي .. في زي مظلوم وأنت ظلمتني
ولأشكينك عند سلطان الهوى .. ليعذبنك مثل ما عذبتني
ولأدعين عليك في جنح الدجى .. فعساك تبلى مثل ما أبليتني
حزنت كثيررراا والحزن ما فاد ..
يتبع ...