رحلت سعادتي ..

41 0 0
                                    

كنت سعيدا جدا باعترافها .. بل كان ذلك اليوم احد اجمل ايامم حياتي .. كانت ايامي تلكك مليئة بالسعادةة ..
كنت اتواصل معها وقلبي يغمره الفرحح ..
كنت اتيهاا وكلي شغفف وشووق ..
وبعد مرور تلك الايام المليئة بالسعادة ..
حدثت الفاجعة .. اذ انها اختفت بلا سابق انذار وتحت ظروف غامضةة ..
وانا في حيرة من امرري ..
ماذا حدث لها ؟؟ خفت عليها !!؟
لماذاا اختفت ؟؟!
ماذا حصلل ؟
كيف سأصل لها ؟؟ كيف احادثها ؟؟ تمر الدقيقة وكانها ساعةة .. وانا على انتظار ..
ارهقت من الانتظار فنمت قليلا ..
فلما اصبحتت جائتني بضعة رسائل منها .. فتحتها واذا هي تقول :
عزيزي حامد اني احبك ورب الكعبة واني اتأسف لانني لن استطيع محادثتك بعد اليوم فإن امي علمت بأمري وهددتني وزجرتني وضربتني وانا لاحول لي ولا قوةة كنت ادافع عنك وفي كل مرة تصفعني كف ..  اني اسفةة لاني وعدتك ان لا اتخلى عنكك وتخليت عنكك واني وربي احبكك وساظل احبكك انت حبي الوحيد الذي لطالما حلمت بشخص مثلهه .. حملت همي ولم تتخلى عني يوما .. كنت خير حبيب .. استودعك الله الذي لا ترد ودائعه .. واني احبكك والله... فمان الله

سالت دموعي وانا اقرأ هذه الرسائل .. ما بالي ابكي ؟
هل هذه النهاية حقا ؟ هل هذا نهاية الطريق فعلا !!
...
لماذا ؟ لما ليس لدي نصيب في الحب .. لماذا ؟ لما ترحل فتاة عشقتها من قلبي ..

لما تبعدي عني سعادتي .. لما تختفي وانا والله اريدها ..
فتداركت الامر وكتبت لها رسالة وداع مع اعتذار ودعوة صادقة ناجمة من قلبي ..
ماذا عساي اقول .. غير اني والله احبها ..
لم تسنح لي فرصة وداعها وكتبت ما اريد كتابته في رسالة ثم ارسلتها ..
انهها الفاجعةة. .. رحلت سعادتي .. وغاب املي ..
وذهب كل منا في طريقه .. وبيننا الدعوات الصادقةة .. وانا لازلت انتظر حبيبتي الفاتنة ان تسنح لها فرصة للحديث معي ولم استسلم قط .. كنت احاول الوصول اليها بشتى الوسائل .. كنت احارب فقط من اجل تلك العيون الجميلة .. حبيبتي .. اين انتي ؟ الم تعلمي ان حياتي لا معنى لها بدونك ..
حبيبتي اني في الانتظار ..

وبعد فترة من الحزن والبعد ..
يتبعع ..

احببت فتاةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن