(......) : أمش جيب المويـة يا خالد وكلم عمك حمد بتاع التلج عليك الله لوحين تلج سررريع و وري اخوك يجيب عيش استعجل بالله
خالـد : حاضر يا عمي
وقااطع صمت الناس
(........) : الفاتحه
وكل العزاء شال مع عمنا إبراهيـم الفاتحه
عمنا إبراهيـم والد خالد (خالد إبراهيم الفكي) اتوفى عمو اخو ابوه طوالي الليلة, مع الصباحيات كدا
اليوم يوم جمعة عمو
عندو قلب وتعبان ليو فترة طووويلة وربنا رفعو
دفنوهو بعد الصبـح و العزاء عندهم في البيـت
عمهم كان ساكن معاهم عندو غرفة برا كدا قاعد فيها براو
ما متزوج ولا عندو اولاد وحيد وكان محبوب ومُقرب شديد لخالد
(طالب في جامعه (#) العريقة, السنة التالته بقرا هندسة , 21 سنة) ساكنيـن الخرطوم حي الديـم واحد من الأحياء العريقة في البلد
خالد مُتفاني في الخدمة وشغال بإخلاص شديد في العزاء المويـة والشاي والتوزيـع وشغال المراسيل الشغل كلو فوق رااسو
الناس كلها لسانا فوق خالد بس ,(والله ماشاءالله ود ممتاز ـ ديل الاولاد ولا بلاش ـ الله يحفظو ليك يا عم إبراهيم - احسن شيء ولدك دا اخير مما يطلع ليك زي اولاد الزمن ديل) ومدح تقـيل فوقو
الما عارفينو إنو عم خالد اللهو عمنا إسحق الفكي, زول مرررطب ومليااان قروش عندو شركات واستثمارات لا تعد ولا تُحصى وثروة كبيـرة وعندو أراضي في البلد
يعني من الااخر غنيان شديد قروشو كلها في البنوك.
طبعاً النااس برضو ماا بتريح (شفتو خدمة خالد دي كلها عشان داير قروش عمو,- اااي اي اصلو اولاد الزمن ديل طماعين ـ يا حليل ايام ناس الطيبه والقلب النضيف - شوف بالله الود الخسيس دا شغال الشغل دا كلو عشان قروش عمو ـ ووو)
لكن صاحبنا ما شغال بيـهم مواصل في شغلو رغم التعليقات البسمعها, همو بس الشغل دا, وشغال يستغفر ويدعو لعمو الميـت
وبعد لحظات يجي طفل صغير لخالد
الطفل : خالد يا خالد
خالد : اي يا حمودي داير حاجه!
الطفل : خالتو فتحيه بتناديك
خالد : امي!
الطفل : اي
ويتوجه طواالي على امو جنب باب بيتم
##################
وعلى صعيد اخر
كانت (سماح) بتستعد لأسعد يووم في حياتها ,
الليلة ح تلاقي زميلها في الجامعه (أحمد) ,عازمها حفلة عيد ميلادو في بيتم , في العمارات