الجزء 14

765 10 0
                                    


قطع على سماح تفكيرها صوت الباب ..

الباب فـتح و دخل معتصـم طبعاً الإتنيـن إتخلعوا, ماااف واحد فيهم بعرف التاني ولا حصل اتلاقو زااتو قبـل كدا

في اللحظة ديـك كان امنية وصـلت لمن شافت المنظر بقت تضحـك فيهم, الاتنيـن عايـنو ليـها بعيـن استغراب شديده من ضحكها ...

امنية " هههههه مااا نسيت انا, معتصـم دي صحبتي سماح وزميلتي زمان في الجامعه ... سماح دا زوجي معتصـم "

سماح بإستغراب " زوجك? هو انتي عرستي! "

معتصـم " اتشرفنا يا سماح نورتي بيتنا ..."

سماح " بنوركم والله, انا الـ لي الشرف ..."

معتصـم خلاهن في الغرفة ومشا قعد في الصالون ... اها معتصم طبعاً زااتو مستغرب امنية دي لا حصل حكت ليـهو عن سماح ولا جااابت سيرتها ولا معتصم زاااتو شافاها في العرس ...

سماح بهناك علامات الدهشة فوق وشيها من الشافتو والسمعتو

سماح " انتي يا امنية عرستي! وعرستي متيـن ودا منو و ..."

امنية " يا بت براحه براحه علي,طبعاً حصلت لي ظروف كدا وقصص طوييييلـة بحكيها ليك لكن هس خلينا فيـك انتي عملتي شنو?!"

سماح " انا زااتي اتزوجت يا امنية "

امنية "نعم نعم! !!!!! عرستي متيـن يا بت امي ?"

اي وحده مستغربة من قصة التانية شهور ما اتلاقـن ولا وحده فيهن عارفة الحاصل على التانية مع انهن كاانن اكتر اتنيـن صحبات بس فرقتهن الظروف ودي شكلها رجعة تاني ... سماح حكت لامنيـة كل السمعتو من احمد و ونستو مع صحبو لمنية غاايـتو صبرتها وقالت ليها احسني الظن وما تمشي بعيد يمكن تكوني سمعتي غلط, لكن امنية كان جواها حااجة كدا بتقول ليـها انو عملية زي دي ما بعيـدة على "احمد".

اتونســن والونسة طوولـت وما اتنبهن للوقـت الإ قريب المغرب وجري سماح دي قاامت اتزكرت احمد و الممكن يعملو فيها خصوصاً إنها ما ورتو انها مارقة ويـن زااتو ...

مشت ركبت عربيتها وامنية قدر ما اصرت عليها يوصلوها وتجي تشيـل عربيتها الصبـاح رفضت ...

معتصـم " يلا كدي تعاالي براااحه كدا احكي عن سماح دي شنو وجاية من وين ولميتي فيها وين! "

امنية " اااء اااا هس! "

معتصـم " ودايرا تبيتيني مهموم كدا وما عارف الدخلت على مرتي دي منو ولا جاية من ويـن و لا الوراها شنو "

امنية " خلاص خيـر, ارح جوا واحكي ليـك ولا احكي ليك هنا? "

معتصـم "كلو مااشي اوريـك حل تعالي تعالي "

معتصـم جرا بامنية على جوا وامنية ماا قادره تمسك نفسها من الضحك

امنية " يا راجل بتسوي في شنو! "

معتصـم " اصبري بس تعالي معاي "

لفا بيها البيـت كلو امنية غلبها المشي ونفسها دا قاام ...

امنية " خلاص خلاص يا معتصـم ما قادره والله ...خلاص ح احكي ليـك خلاص!"

معتصم " كدا تمام يلا احكي "

قعدوا في الارض وامنية بدت تحكي ليـهو ... طبعاً علاقتهم مع بعض مااشه في تطور جميـل ومعتصـم مما مخلي ليها فرقة زعل كلو كلو, وبحاول يدخل فيها السعادة بقدر ما بقدر

####################

الضابط وصل البيـت ومعاو الملازم ... خالد اكرمهم وشربو الشاي والقهوة ودخلو على محمد

الصورة كانت مع الضابط

الضابط "اتفضل يا محمد ورينا دي ياها المراة الكانت قاعده يوم الحادثة! "

محمد عاايـن للصورة وبدا يركز فيها, للحظة دي خالد ما شااف الصورة وبس مستني رد محمد عشان يشوف الصورة

محمد " والله يا سعادتك تقريباً دي هي .."

الضابطـ"معليش يا محمد شغلتنا دي ما ينفع فيها تقريباً يعني انت لو شفتها قول ايوا دي هي لو ما شفتها تقريباً دي ما بتحل ليـنا شيء لانو احتمال نظلمها ساي والناس الادونا الصور دي يكون دايرين ينتقمو منها "

محمد " والله انا حكيت ليـك يا سعادة ولاني ما كنت مركز بسبب الحاجات الادوني ليـها والضرب الضربوني ليهو فمااا قادر اجمع صورتها بي ذهني لكن دي تقريباً هي "

الضابط " خير يا محمد دا كان اقوى خيط في القضية لكن تقريباً ح تقطعو للأسف وعشان ما نبقا ظلمه ونشيل حق المسكينة احنا ح نقفل القضية ونخليـها ضد مجهول لمن ربك يسهل .."

محمد " خير يا سعادة"

خالد مقاطعاً " نعم!!!! ضد مجهول يعني خلاص كدا يا سعادتك الناس دي ح تمرق منها ولا كأنهم عملوا حاجه? "

الضابط " لو سمحت يا خالد انت ما ح تورينا شغلنا, حالياً يا استاذ خالد ما عندنا حاجة نمسكها عليـهم لذلك ح نقفل القضية لكن اذا اتضح اي شيء جديد ح نكون على اتصال بس قبلها ح نحاول نتحرى في المراة دي .."

خالد " طيب ممكن أشوف الصورة! "

خالد مسك الصورة وعايـن.......

####################

سماح وصلت البيت بعد المغرب بشوية كدا لقت احمد ماف, حمدت ربها اللقتو مااف كااان فتح ليـها مليون موضوع ...

قعدت وبقت بس تتذكر في كلام امنية القالتو ليها , وتتذكر في كلام احمد مع صحبـو, مرت بلحظات عجيبة وصعبة عليـها ,فجأة لقت الدنيا دي ضلمت في وشها بعد كانت عايشة منعمة سعيدة مكرمة براها وفرحااانة بحبها وفارس احلامها قبـل الزواج, بعد الزواج اتحول ليـها وكأنو "سفاح" جاااي يقتلها بس ... تخيلات كتيــرة جاتها وافكار كتيــرة ماا لقت مخرج غير البكا ...

الساعة 1:00ص لحدي هس احمد ما رجع البيـت وسماح برااها, وبقت خااايفة خوف ما طبيعي ... وفتحت انوار البيـت كلها وقفلت عليها الابواب حااولت تتصل على امنية بس مااف رد امنية بتكون نااامت قبيييييـل

اتصلت على احمد قريب العشريـن مره ولا مره ما ردا عليـها

اتصلت تاني التلفون المرة دي جاها مقفول ... تتصـل وكل مرة مقفول خوفها زاااد وتفكيرها بقا يودي ويجيب .......

وفجـــــــــــــــــــــــأة .................


يتبع....

الحب الصامتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن