اتصلت تاني التلفون المرة دي جاها مقفول ... تتصـل وكل مرة مقفول خوفها زاااد وتفكيرها بقا يودي ويجيب .......
وفجـــــــــــــــــــــــأة .................
الباب فتح بقوة شديدة ... قلبها بقا في يدها من الخوف وغلبها زااتو تكورك ولا تعبـر ... بس شافت ليك الزول جاي عليها ويطقش يمين وشمال في القدامو وما خلا شيء ما رماهو في الارض ... عاينت لقت دا احمد زاااتو ... قلبها ارتاح شوية لمن عرفت انو دا هو ..بس الخوفها شكلو ومنظروا, شكلو كانو واقع ليـهو من عمارة وبس ما لاقاهو الا كوم كبيييـر كدا بتاع رمله, وسخان شديد وما لابس قميصو... لمن قرب عليـها قربت تدوخ من ريحتو ... وعينونو حمرة
عرفت انو "سكران" اول ما شاافها اداها كف ...بقت تصرخ بس مين سامع! ونزل فيهاضرب بكل ما عندو من قوة وهي بس بقت تبكي وتكورك ... " في شنو ياا احمد استهدا بالله .. انا سماح يا احمد ...يا احمد ... " وتكورك بأعلى صوت, الزول دا ما وقف من الضرب إلا لمن فتر برااهو ورقد بشكلو داك في الارض وناام ..الوقت كان زي الساعه تلاته صباحاً كدا ...سماح دي قعدت في الارض وبقت تبكي بأعلئ صوت ليها ... ما خلا فيها حتة سليمة من الضرب ... تبكي وتقول " الله يسامحك يا احمد ــ الله يهديك يا احمد ...."
سماح لحد الصبـاح ما نامت ... وبس تبكي وتصرخ
####################
خالد عايـن للصورة ولقااها يااها زااااتها الما بنكرها ... عايـن للصورة دي كدا وقلبو دا بس بقا شغال يدق بكون اخر زول في الشارع سمعو ... لقاها ياها اسرار محمد نفسها ..."معقولة اسرار تسوي كدا! وطيب ومحمد ذنبو شنو? وفهمها شنو المراة دي " دي كلها اسئلة دايره في راس خالد وتفكيروا شغال في اسرار دي بس ....
الضابط مرق هو والمعاهو ... الوقت كان اتاخر وخالد دا بالليـل النوم غلبـو
الليـل كلو تفكير ... يقوم يصلي ويدعي ربنا انو يفرج عنو ويوريهو الفيهو خيــر... غاايـتو ليـل وعدا
مشا تاني اليـوم من الصباح الجامعه ولا كأنو كان قااعد فيها ولا سمع زااتو المحاضر بقول في شنو ... يوم وعدا في الجامعه ...
رجع نهاية اليـوم البيت وعمل كم اتصال كدا لناس الجزيـرة و قرر ح يمشي ليـهم بعد شهر من الليـلة عشان يمشي يشوف الشغل هناك وضعو كيف ويجّهز الشركة ...
مرت الأيــام على خالد وكأنها سنيـن ودهور ... كل يـوم هم في هم بزيــد
###################
اسرار كانت عايشة حياتها ومستمتعة بالشغل الجديد وكمية القروش الجاتها والشركات طبعاً شغلها اغلبو مسكو ليـها عيسى ... بس لسا ما اتزوجت هي وعيسى ... عيسى كل يـوم ناقي ليها في برنامج العرس دا وهي ولا شغالة بيـهو ... لسا بتجيو مرات مرات كدا في بيتو ... تقعد معاهو يوميـن تلاته وتمش وهو زااتو ما عارفها بتمش ويــن
في يــوم اسرار كانت واعداهو تجيهو... وعيسى دا راااجي والوقت إتاخر ومااف خبر من اسرار....
وعيسى دا بس شغال يتصل عليها وماااف اي رد وبعد شوية بقا يجيهو مقفول ... طبعاً هو كان بتكلم معاها الصباح واكدت ليـهو وبقا خاايف بس يكون حصل ليـها شيء
اتصل علي ناس الشركة وسألهم لو كانت لسا قااعده قالوا ليهو اسرار دي مرقت من االساعه 12 ظهر قبيييـل ...
اتصل علي اي زول بتعرفوا اسرار دي وماف خبـر منها
#
اسرار كانت في بيتها ...جاها اتصال
(......) " اها يا اسرار عيسى ويــن? "
اسرار " قااعد في البيـت يا فارس"
فارس " خيـر ... الراجال ح يتحركوا عليهو والان في راجليـن من رجالنا قاعدين مراقبيـن البيـت "
اسرار " تمام .. بس انتهو لي من الموضوع دا سريـع انا دايرا ارتاح يااخ "
فارس " ما تقلقي انتي بس روقي بالك وكلو في السليـم يا عزيزة "
عيسى لسا كان منتظر وما عارف البيتدبر من وراهو ...
###################
سماح اصبحت بيها الواطه ولقت الشمس ضاربه فيها ... قامت والخوف ماالي قلبها عاينت يمين وشمال فتشت ما لقت احمد ولقت البيت مبهدل زي ما هو ... رجعت تبكي تاني ...
اتصلت على امنية ...وحكت ليـها كل الحاصل ...امنية زااتها بقت تبكي معاها ..وجزي جاتها...وصلها معتصم لحد بيت سماح
و وعدها ح يمر عليها بعد ساعه ويمرقها هي وسماح ...طبعاً امنية طلبت من معتصم كدا وحكت ليهو كل الحصل مع سماح والشافتو امس ... معتصم عندو صحبو شغال في الجهاز اتصل عليـهو وحكا ليهو الحاصل وطلب منو يتحرى عن الإسمو احمد دا ...
اها الزمن فاات ومعتصم مرا على سماح وامنية ..مشو بيتهم ومنها مشو الحدايق كدا ...امنية بقدر الامكان حاولت تفرق على صحبتها من الشافتــو, طبعاً اللاحظتو سماح تصرفات امنية المتغيـرة وعلاقتها مع زوجها الطيبة..
####################
اسرار اتصلت على عيسى " يا عيسى انت في البيت "
عيسى " اي في البيت وين انتي من قبيل قلقت عليك انا "
اسرار" خلي الباب فاتح بس "
عيسى خلا الباب فاتح واستغرب زاااتو من لهجة اسرار معاهو
استنى قريب العشرة دقايق والباب فاتح. ..
فجأة جوا تلاته انفار دااخليــن عيسى دا لمن شاافهم اتخلع وقام علي حيلو ...
" اثبت مكانك يا زول ..."
عيسى " انتو منو ...!"
واحد منهم طلع مسدس و .........
يتبع....