الام : اها يا بتي عاد ارتحتي لمنو! لحبيب قلبك خالد !!?
البت : يااا امي انـ.....
الام : ياا بتي اعرفي إنو الشغلة دي قسمه ونصيب, يعني نصيبك دا بجيك بجيك ماااف زول بقلعو بس انتي اعملي العليـك يا "هدى" الله يهديك يا بتي
هدى : ااااه حااضر يا امي
هدى علي الأمين, جامعة (#)سنة تانية صيدله
بت خالة خالد طوالي, كانوا من زماان ساكنين معاهم في نفس البيـت , بس رحلو ام درمان الثورات السنة الفاتت
شغلة امهات وكدا من زماان كانو بقولوا يعرسوا خالد لهدى, هزار امهات بس هدى كانت معجبة بخالد من صغيـرة, بس عمرها ما فتحت خشمها معاو في كلام زي دا, بس سلام واخبار عادية
هدى زولة بالجد هدي, زولة ملتزمة وعارفها حدودها, طيبة وقلبها ابيض اتنقبت في اولى جامعه من زمان كان عندها فكرة النقاب من هي صغيــرة
زولة الله زي ما بقولوا اهلنا
إتقـدم ليها عريس واحد من اهلم بعييد كدا باللفه, وهي ماا راضيه ما عجبها الوضـع وما لقت فيو المواصفات الطالباها
زي ماا اي بت عندها مواصفات هدي كمان خااته مواصفات معايير معينة لزوجها المستقبلي
هدى " دايراوا يكون زول بخااف ربنا ويراعي ربنا فيني, يعيشني علي طااعة ربنا زواجنا يكون مشروع لدخولنا الجنة دايراوا يااخد بيدي للجنة, شخص ملتزم بحدود الشرع عاارف ديـنو حاافظ لكتاب ربنا, صاحب خلق ...."
ختت مواصفاتها بنفسها لزوجها المستقبلي دايرا زول صاحب دين وخلق عشان ترضى بيـو
##################
انتهى العرس والمعازيـم ودعو العروس والعريس بكل فرحة وسعادة
سمااح كانت الفرحة ما واسعاها, سعاادة ما بتتوصـف
امنبة حاولت تتصنع السعاده والفرح بس الفي القلب ما بنستر بسهولة والملامح بتبيـن
امنية ومعتصــم وصلوا على الفندق و كدا ح تبدا حياتم الزوجيــة
معتصـم : مالك يا امنية, شكلك كدا ما مبسوطه!
امنيه : اااء اا انا ! لا بالعكس انا فرحانه شديد ومبسوطه اني معاك
معتصم : ما تحاولي تخبي, ممكن يكون اهلك غصبوك علي بس انا بالجد بحبك ومعجب بيك وعملت العملتو دا كلو عشان اجي واتزوجك وتكون عيني مليانة وانا بطلبك من ابوك
امنية : بس اا.....
معتصـم : مااف داعي تبرهني لي شيء بس بإذن الله ما ح تشوفي مني إلا كل خيــر يا امنيـة, ح اكون معاك زي ما إنتي دايرا ولو طلبتي فرقة وما راضية بي انا مستعد هس ارجعك بيتكم