الزول طلع السكينة واتحرك عليهن .... مسك امنية من يدها
(.....) : انتي سماح?
امنية من الخوف اغمى عليها ...الزول لمن شااف منظر امنية قاايلها ماتت جدعها في الارض وهي وقعت زي الجثة ..ما اتحركت ولا حركه
(.....) : انا كدا عملت علي ...بالله لمن يجي احمد هنا قول ليهو دي رسالة من الجني والمرة الجاية بروحك ما روح زوجتك ...
واتحرك داير يطلع بس اتزكر انها ممكن تكون ما ماتت ... جا راجع وعاين ليها لقاها لسا زي ما هي ولا حركه ... طلع السكينة وطعنها في بطنها ...ومرق
الدم دا بقا سااايل في الارض زي التقول في زول كشح ليهو عصير كركدي ...الارض كلها بقت حمرا...الزول طلع وقاام جاري ...
سماح دي بقت تبكي بكا مباالغ فيهو ...شاافت المنظر بعينها والدم دا سائل قدامها ....
ما عرفت تسوي شنو ولا تتصرف كيف ..بس تبكي وتعايـن لامنية ...
معتصم قبل ما يخش كان حسا بصوت زول جااري ... ما اشتغل بالموضوع بس خاااف واتزكر امنية القاعده جوا ...
وجري علي جوا ...خشا الصالون ما لقى زول بقا لافي في البيت ويكورك ... سمع صوت البكا جاي من غرفه النوم ...
فتح باب الغرفة ولقا المنظر قداامو الدم في كل مكان في الغرفة وامنية عاايمه في وسط الدم ...وسماح جنبها تبكي وماسكاها من راسها ...
معتصم لمن شاااف المنظر دا دموعو ديل جرن بدون ما يحس ...و جرا على امنية وبقا يكورك بإسمها ولا في رد .... اتزكر انو احمد جاي هنا واحتمال يجيب معاهو ناس ...شال امنية
معتصم " ارح سريع يا سماح جري على العربية "
معتصم شايل امنية وجاري بيها على العربية وسماح وراهو ...ركبوا العربية واتحركوا ...
بهناك احمد كان قرب يصل وعمر لسا وراهو ... عمر بحاول يتصل على معتصم ومعتصم ما برد عليهو
ما عارف الحصل معاهو ... وعمر دا بقا خاايف احمد يدخل والناس تجي ويلقو معتصم والنسوان جوا
احمد وصل البيت وخشا على الصالون طواالي ...تحت السرير كان عندو صندوق خاتي فيهو قروش كتيره ...طلع الصندوق وعمل مكالمه وبقا رااجي في الصالون
عمر مراقب البيت من برا وما قادر يخش ...بس اطمأن لمن لقا عربية معتصم ماف ..عرف انو ح يكون مشا ...
احمد بعد نص سااعه جاهو إتصال ...قام طوالي فتح باب الصالون الفاتح في باب الشارع وخلاهو فااتح وهو وباب الشارع
####################
خالد وصل هو وابوهو بعد صلاة المغرب وكان معاهم أبوهدى ...
دخلو جوا وقعدوا في الصالون برا ...لحد هس هدى ما جايبه خبر شايفه بس امها وخالتها يعانن فيها ويضحكن ...