[ part 5 ]

42 7 6
                                    

بارت الخامس من رواية
#تعويذة_جهنم
[ GWANE'S P.O.V]

طوال الليل كنت جالسة  هناك في زاوية السرير اضم رجلتي الى صدري وابكي انا فعلا بحق الجحيم لا اعلم ما الذي يحدث لي كل ذلك بسبب تلك اللعبة الحمقاء اااه !..
[ FLASH BACK]
دخلت الى منزلي انا حقا اشعر بتعب كبير تخيلوا ان تمر بكل هذا في اسبوع او اقل و ان تفقدي صديقتا حياتكي هكذا بتلك الطريقة المريعة ..
ذهبت الى الحمام ،اريد ان استحم بماء بارد ،اريد ان اتخلص من ذلك التعب .. دخلت الى الحمام لأبدأ بتحضيره لتقع عيناي على مرآة الحمام يا الهي ماهذا!! ذهبت لكي اقرأ ما كتب عليها لأجده "مرحبا عزيزتي كيف حالك انا من انتقم منكم انا من سأجعلك تموتي بحلول الصباح لذلك فأستمتعي فأنا لا اريد لصديقاتكي ان تشعرا بالوحدة اريد ان اجمعكم مع بعضكم ..اه نسيت ان اخبرك تلك هيا دماء صديقتاكي فأنا اردت ان آتي لكي بتذكار منهما" قرأت تلك الكلمات ليدب الرعب في قلبي لتأتي بعدها كلمات السيدة العجوز بالتردد في عقلي لأجري من المنزل متجهة لذلك المكان الذي رئيتها بها .الى ان وصلت الى هناك وابدأ بالبحث عنها كالمجانين وأي شخص اراه في الشارع أسئله عنها ولكن يكون جوابهم دائما بالنفي وأرى بعض النظرات المشفقة على وبعض النظرات من ناس منحرفين لأفقد الأمل في ان اجدها وقمت بأحتضان نفسي (يعني انو هيا بتلف يدها على نفسها علشان تتدفى) وأبدا بالرحيل لأسمع صوت من خلفي يقول "أرى إنكي رجعتي مرة اخرى لابد انكي تأكدتي من صحة كلامي '' توقفت وانا انظر امامي لا اعلم هل افرح لانني وجدتها ام اخاف لأني سأعرف مصيري التفت لها ورجعت لكي احدثها "حسنا انتي قابلتني من قبل وقلتي لي ان صديقتاي انتهتا من عقابهم وتعذيبهم ولكن لسوء لحظي.هوا لن يستطيع قتلي كما فعل معهما لذلك انا اصبحت في دوامة غير متناهية من العذاب .صحيح ؟!" اردفت وانا احاول منع عقلي من التفكير في شيء خاطىء وانظم تنفسي الذي بدأ يتثاقل "نعم قلت ذلك " اردفت وهيا تنظر في عيني "حسنا ما معنى هذا ولم يحدث معنا نحن !؟"
"حسنا .الا تذكري يوم استدعيتي به جن او شيطان انتي وصديقاتك؟!" قالت لي. نظرت لها وانا احاول ان اتذكر لكن لم اذكر شيء "لا لم نستدعي يوما جن "اردفت وانا انظر لها واقطب ما بين حاجبي محاولة التذكر اكثر لأفتح عيناي بصدمة وانا اقول لها "نعم نعم! ولكننا لم نستدعيه حقا نحن كنا نلعب لكي يأتي لنا جن ليحقق مطلب ليوري بمناسبة عيد ميلادها"
نظرت لي وهيا تبتسم وتقول "حسنا هذا فقط ماحدث ؟!" سألت متعجبة "نعم بينما نحن نلعب ارادت ليليان المرح وبعدها مثلت علينا انها فقدت وعيها وبعدها انا نزفت من انفي وتقيأت بعض الدما " اردفت وانا احاول بكل ما اتيت من قوة ان اتذكر اكثر ذلك اليوم اللعين "اذا هذا هوا السبب"هي اردفت تعجبت"ماذا ؟!ما السبب في ماذا ؟!" سئلت
"سأخبركي ما حدث معكم انتن فعلا استدعيتم جن وذلك بدأ عندما بدأتم بقول التعاويذ ولابد انكم شعرتم بذلك "سألتني
"نعم لقد اشتدت الرياح بعض الشيء من حولنا "أجبت عليها "حسنا ذلك معناه ان باب دخول الجن الى الارض قد فتح ولكن عندما كان يمر ذلك الجن من عبر الباب صديقتك مثلت ذلك المشهد لذلك هيا قد كسرت المثلث الذي كنتم عليه وبالتالي الباب قد قفل في وجه ذلك الجن مما أدى الى موته " اردفت وهيا تنظر لي وانا احاول ان استوعب ما قالته "ح-ح-حسنا وما علقتنا نحن بذلك؟! ومن الذي ينتقم اذا كان ذلك الجن مات ؟!" قلت وانا احاول قدر الامكان ان لا افقد شتات نفسي "انتن من قتلن ذلك الجن الذي يدعى لوهان والذي ينتقم هوا صديقه اوه سيهون "هي اجابت "ولماذا صديقه ينتقم بذلك الشكل ؟!" انا سألت " اوه سيهون عندما تحول الى جن كان منبوذ الى حد ما لانه جديد في ذلك العالم ولكن كان هناك دائما شخص واحد مايساعده ويسانده ويعلمه بعض الأمور التي يحتاجها في حياته في ذلك العالم وقد قضى معه مايزيد عن 112 عام ولكن يستيقظ في يوم ما ويجد انه فقده بسبب فتيات لا يعلمن ماذا يفعلن .برئيك اذا كنتي مكانه ماذا كنتي لتفعلي ؟!" قالت لي لانظر لها و اصمت لا اعلم ماذا يجب عليا ان اقول "ليس لديكي جواب .صعبة.صحيح؟؟ وبالتأكيد شخص مثله لديه تلك القوة وبذلك الغضب بالتأكيد سيفعل ذلك" قالت لي وهي ترتب على ظهري نظرت لها عندما تذكرت شيء ما "ولكن لماذا قلتي انه لن يقتلني ؟!او لن يستطيع ؟!" سألت وانا اقطب ما بين حاجبي "لان اقداركم متلاقية من قديم الأزل والى الان مازالت متلاقية " اجابت علي في هدوء " ماذا ما هذا؟! اقدار.متلاقية.!؟" اسأل "نعم ولكن لا استطيع ان اشرح الان سأذهب ولكننا سنتقابل مرة اخرى " قالت ثم قامت وتركتني خلفها وعندما قمت لاذهب ورائها لكي اسألها لم اجدها 'كيف لعجوز الذهاب بسرعة هكذا !!'تعجبت في داخلي وذهبت ..
[ END FLASH BACK ]
[ END P.O.V ]
بينما جوان كانت تفكر في كل ذلك سقطت في النوم لتستيقظ على صوت ذلك الهاتف المزعج لتذهب وترى من المتصل لتجده رقم غريب لترد "مرحبا .جوان تتحدث" "اه مرحبا انسة جوان انا المحقق كوانغ من قسم الشرطة" اجاب الطرف الاخر
"اااه لقد تذكرت هل هناك من جديد " سألت واصبحت جوان تعلم الأجابة "اه حقا لا يوجد جديد ولكن اثار تلك الحوافر لا تدل على انها لبشر لذلك يمكن ان نقول انه حيوان مفترس ولكن كيف لحيوان ان يدخل منزل كلتا الفتاتان " قال ذلك وجوان من صوته استطاعت ان تعلم انه لم ينام طوال اليوم "حسنا سيدي انا اقدر جميع جهودكم ولكن أيمكنني اخذ جثة يوري ؟!" تسائلت "لماذا؟!" سأل هوا "اهلها يريدون ان يقومون بالعذاء ولكنوقبل ذلك عليهم ان يضعوها بالمحرقة" اجابت جوان عليه "اه بالطبع تستطيعون ذلك "اردف المحقق كوانغ "حسنا شكرا لك سيدي سوف اتي بعد قليل" قالت جوان مودعة اياه واقفلت الهاتف لتقوم لتستحم وبينما هيا تمر من امام المرآة في غرفتها وقفت وعادة مرة اخرى .هناك من لفت انتباهها وهو تلك الجروب والندوب التي تملأ جسمها بالكامل
'يا لهي كيف احصل على كل هذا في ليلة وضحاها 'قالتها جوان في نفسها متعجبة مما تراه في جسمها لتحاول ان تهدئة نفسها وتذهب وتتذكر كلام المرأة العجوز لتقف عندما تسمع من خلفها...
~كيف لكي ان تعيشي الى الآن ؟!~~

-------انتهى البارت --------
كيف كان ؟!
وايه رئيكم فيه ؟!
وانا كتييييير بشكر الناس الي بتتفاعل ❤😻🙊🙈😍😍
وبتمنى يزيد التفاعل اكتر علشان تشجعوني اكتر ❤💪

تعويذة جهنم  [متوقفه]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن