ألغير مُتوقع | The unexpected

ألجزء ألثالث عشر

ڤوت وتعليقاتكم على ألفقرات💘
Enjoy cuties

"كُنت الإشارة الحقيقية الدالة على إني شخص جيد و إلا لم يُلقيك القدر بطريقي!"

-أين تذهبين!
أوقفتني آرا عندما كنت على وشك ألتوجه للخارج، لا أعلم ما أمر به حالياً ولكن لا أريد لأحد أن يراني أبكي

- للحمام،سأعود بعد دقائق.
قلت وأنا أتسحب خارجة من الغرفة،سنخرج للعشاء نحن ألثلاثة مع ألفرقة وأنا لا أعلم كيف يجب علي التصرف.

أتكأت على باب ألحمام بعد أن أقفلته وهي تتنهد بحسرة ،أن لم يراها طوال الثلاث ساعات ألماضية فبلا شك هو سيراها على ألعشاء،

- أنت لم تصمدي طوال هذه ألسنين لتضعفي الآن،تشجعي.
همست لنفسها بعد أن رفعت شعرها ورتبت مظهرها خارجة من ألباب

- حُبي فقط احضري هاتفي لقد تركته في ألغرفة في نهاية ألممر،سنخرج بعد قليل.
قالت آرا فور دخول سيلي للغرفة ألتي يتواجدون بها،هي تعرفت على بقية الأعضاء ألسته بينما ألسابع كان في ألحمام،كما قالوا

أومئت وهي تخرج متجهة نحو ألغرفة،رغم أنها لم تعلم ألغرفة المقصودة ولكن لابد أنها احدى ألغرفتين في نهاية ألممر،لقد كانوا يتكلمون بخصوص مشكلة تتعلق بالكهرباء أو ما شابه..

دخلت ألغرفة ألفارغة عكس جميع البقية ألمزدحمة يبدو أنهم قاموا بترتيب كل شيء بعد أن كانت ألفوضى منتشرة،لقد كانت ألغرفة واسعة

- لا أعلم لِم دائماً تنسى أشيائها هذه ألف...
صمتت بعد أن كانت تتذمر عندما أنطفئ ضوء ألغرفة فجأة،شدّت على إلهاتف بيدها فزعة وهي تحاول تذكر ألطريق نحو ألباب مرة آخرى،بطارية ألهاتف فارغة،

لابد أنها قريبة من ألباب فهي لم تخطو ألكثير ثم أن ألمكان مملوء بالناس فلا داعي للفزع،
تسحب نفس عميق وتزفره وهي تحاول تنظيمه بينما لا يوجد أي ضوء خافت بالمكان،كحالتها ألطبيعية في مواقف كهذه،لم تكن قادرة على ألصراخ لمساعدة أحد،

أغمضت عيناها وحاولت تذكر أي شيء يسعدها،أخبرها ألطبيب في ألقسم ألنفسي للمشفى ان تفعل ذلك في مثل هذه ألحالات..

فور أغماض عيناها،هو ظهر بمخيلتها،

أبتسامة خفيفة أرتسمت لا شعورياً على ملامحها وهي تنسى وجودها في تلك ألغرفة ألمظلمة،

لا تعلم ما ذلك ألسر ألذي قدّر لهذه ألروح بالألتصاق بمخيلتها،بواقعها،أحلامها،
أن يكون شخص واحد فقط، ألداء وألدواء،ألنفس وألمتنفس،
وكأن ألحياة تُسعفها بصورته كأعتذار في كل لحظة أحتضار..