"مشتتة كُنت حول الأسباب ألتي أدت بي ألى ألخضوع لك منذ أللحظة الأولى.. ولكني وضعتْ أبتسامتك كأول أحتمال"
#침침의운명- ما بال هذه الأبتسامة ألغريبة الآن؟
نظرتْ ألي هيري بأبتسامة شر بينما أنا مستغرقة بمشاهدة ألفيديوات ألخاصة به على شبكات التواصل الأجتماعي- انا متى أبتسمت؟
أنزلت هاتفي ونظرت أليها بملامح متجمدة،هل كنت أبتسم!- أقسم أنكِ كنتِ تبتسمين بأتساع طوال فترة تحديقكِ بالهاتف ماذا يوجد أريني؟
قالت وهي تحاول ألتحرك من مقعدها وكنت شاكره لحزام الأمان ألذي منعها- عفواً آنستي أرجو أطفاء هاتفكِ نحن على وشك الأقلاع.
ألمضيفة هي من قالت لأبتسم وأنا أغلق ألهاتف بالفعل شاكرة لتوقيتها ألمثالي.أغمضت عيناي وأنا أستأنف سيناريوهات عديدة للقائنا، هناك ألكثير مما أنا متحمسة بشأنه، أن أتنفس هواء ذلك ألبلد ألذي ولد به، أن أخطوا بشوارع هو خطى بها مئات ألمرات، أن أرى وجوهاً هو أعتاد على رؤيتها كل يوم،أن أشهد ألشروق وألغروب في نفس مدينته ولا أضطر ألى حساب فرق التوقيت بيننا..
لا أريد ألتفكير بميراندا أو ما حدث بينهما بعد تلك الليلة للحظة ألراهنة ولست متأكدة أن كان أقترابي منه بهذه ألطريقة سيكون صائب أم لا ولكن كل ما أنا متأكدة منه هو أني أريد تلك ألأحاسيس ألتي تختلجني فور لمسته أو سماع صوته أن تنتابني مجدداً،عظيمة هي تلك ألمشاعر ألتي وحده يجعلني أشعر بها..
مئات الأميال بيننا تتقلص الآن بكل ثانية تحلق بها ألطائرة،ألفكرة هذه وحدها تغمر خافقي بنوع من ألدفئ..
رمشت بخفة وأنا أفتح عيناي بتشويش لتقابلني صورة ألسحب ألمتحركة أمامي،لقد غفوت..
أبتسمت براحة وأنا أتخيل لو فقط بأستطاعتي أخراج يدي للمسها،
فكرة مجنونة- ما هذا كم بقى للهبوط..
قالت هيري بكسل لأحول نظري أليها، هي أيضاً للتو أستيقظت من غفوتها- ساعة واحدة فقط آنستي،لقد كنتما نائمتين ولم أُرد أزعاجكما ،ماذا تودان أن أجلب لكما من طعام؟أنتما لم تتناولا شيء
قال أحد مُظيفين ألطائرة،
هذا من ضمن الأسئلة ألمفضلة ألتي أود سماعها طوال ألوقت- هل لك أن تحضر لي بعض ألفطائر ألمحلاة مع ألحليب؟..
قلت أنا بأبتسامة لأبتسامته بالمقابل- أنا لا أود شي..
قالت هيري أيضاً وهي تعتدل بجلستها- شكراً لك..
قلت له بعد أن اؤمئ وانا أراه يختفي وراء ألستارة ألرمادية ألقاتمة
أنت تقرأ
ألغير مُتوقع | The unexpected
Fanfiction#45 in fanfiction -أذاً لِم أخترتيه هو بالتحديد من دون الآخرين؟ -هكذا فقط. -ولكنّكِ مُحاطة بالنجوم! -وأنا اخترتُ ألسماء.