"كانت هناك فرص كثيره تجعلني أهرب عنك للأبد لكني كنت أهرب للقراءة حتى أكتب عنك، كان هربي فاشلاً بعض الشيء.."
*كيف حالكِ؟*
قرأت الرسالة ألنصية من والدتها قبل أن تتجه ألى ألمدرسة وهي تنوي ان تمّر على جو.
كان ألنسيم عالياً بعض ألشيء، بدأت خصلات شعرها بأزعاجها لذلك رفعتها بتسريحة مُبعثرة بواسطة قلمها ألمفضل كالعادة.
- صباح ألخير جو.
أبتسمت وهي تراه خارج المحل يسقي بعض سنادين ألورد
- صباح ألجمال، مبكرة أليوم؟
رد بنبرة مرتفعة نوعاً ما بعد أن سبقته للدخول ألى ألمكتبة
- أردت ألمرور عليك قبل ألتوجه ألى ألجحيم.
أجابت بروتينه وهي تتفقد رف ألكتب ألجديدة ويبدو أن كتاباً ما راق لها.
- من يسمعك لا يظن أنكِ بالمرتبة الاولى في ذلك ألجحيم.
أدخل أناء ألسقي داخل ألمخزن تحت ألسُلّم ليسبب بعض ألضجة.
- تعرف أنّي أفضّل أن أكون ألاولى في كل شيء.
بررت وهي تعدل نظارتها بعد أن تفقدت ساعتها.
ودّعت جو خارجة من ألمكتبة لتصطدم بجسد صلب مما سبب بوقوع كتبها أرضاً ولكن هذه ألمرة يدان منعت أصطدامها بالأرض، تتعرض لهذا كثيراً هذهِ الأيام.
- آسف ،هل أُصبتي بأذى؟!
ساعدها على الأعتدال لتبتعد بخطوة عنه، كان قريباً نوعاً ما، تسلل عطره الرجولي أليها، بدى وسيماً جداً، خصلات شعره المرفوعة بمثالية وألقميص الأبيض مع ألبنطال ألرمادي وألساعة التي تُزين مِعصمه لم تُزد مظهره سوى رجولة..
- كلا أنا بخير.
أبتعدت عنه فوراً متجهة نحو ألمدرسة بعد أن لاحظت أنها حدقت به كثيراً، تتسائل كيف لتوأمان أن يكونا بهذا الأختلاف ، ردة فعلهما للأصطدام بها كانت مُختلفة كلياً. مع هذا، تُفكر هي أن تُحسّن من ردّة فعلها للمواقف هذه الأيام..
سحبت نفس عميق عندما ظهرت بناية ألثانوية ألعملاقة أمامها وهي تستعد ليوم مُتعب آخر.
وضعت كتبها في ألخزانة ألمخصصة لها وهي تسحب كتاب ألفيزياء
- أن فشلت في الأمتحانات ستكونين ألسبب.
أستدارت نحوه وهي تُغلق ألخزنة
أنت تقرأ
ألغير مُتوقع | The unexpected
Hayran Kurgu#45 in fanfiction -أذاً لِم أخترتيه هو بالتحديد من دون الآخرين؟ -هكذا فقط. -ولكنّكِ مُحاطة بالنجوم! -وأنا اخترتُ ألسماء.
