untitled

484 31 0
                                    


The writer

هرب مثل المجنون بسرعة.....نزل عليه الخبر كصاعقة في منتصف الربيع

أليكس تحبني؟ هي لم تكن يوما تظهر هذا
انت غير مقدر للمشاعر
اوه شكرا لك لمواساتي قال في داخله

اتجه لمنزله بوجه احتلته الصدمة إلى الأن.

"اوه زين، كيف جرت الليله"
فتح ليام الباب له وعلى وجهه ابتسامة تظن أن كل شيء بخير...إنه العكس،

كل شيء محطم، هو لا اعلم لما أشعر  كأنني انكسرت

"ابتعد ليام، لقد.... تبا"

فقد أعصابه وسقط على الأرض محطما لا يعرف لماذا؟
أو كيف؟

فقط هو يعلم أنه محطم من الداخل وينكر سبب ذلك.

"زين، ماذا حصل اهدئ"
قال ليام بزين وهو يناوله كأسا من الماء بينما يحاول تهدئتة

"لقد كانت تحبني" قال بكل برود عكس العواصف التي داخله. ..مهما كان هو لا يريد إظهار ضعفه وحزنه

فكبريائه تغلب عليه

صدم ليام في بادئ الأمر على هذا الشيء الغير متوقع

"واو....وما كانت رده فعلك" سأل ليام بوجهه لهوف

على كل حال هو يعرف صديقه البارد المتسلط لكن شيئاً داخله احس ان هناك شيئا تغير.

"لا شيء فقط إعتذار لها وذهبت،  هذا ما كان يحب علي فعله"

قالها ببرود ثانياً، فقط دخل على قلبه البرود وأصبح متجمدا لا يبالي بمشاعر آحد

"هل تمزح معي زين، إنها فتاة وهناك مشاعر وهي تكنها لك، لما تتصرف هكذا دائما لقد اعتقدت انك تغيرت ولو قليلا لكن لا...لقد توقعت هذا منك وهي تحبك ما ذنبها ها؟"

صرخ بها ليام على زين بكل غضب، فهو لم يحتمل فكرة برود صديقة ،والفتاة ليس لها أي ذنب

"ليام، اتركني وشأني اتوسلك،لم  لك آتي هنا كي تفرغ غضبك علي، أتيت كي ارتاح"

ببرود رد عليه متجاهلا غضبه الذي أطلقه قبل قليل،
علامات الدهشة على وجهه لأنه لم يتأثر بأي مما قاله ليام

زين كان في تفكير عميق لدرجه انه لا يسمع لليام اي كلمه او عتاب يقوله

كان يفكر في مدى هو مذنب وحقير لفعل ذلك. ..هو فقط مكسور من الداخل

"زين انا حقا غاضب منك لا أفرغ غضبي عليك أيها الأحمق، إلهي أنا ذاهب "
صرخ ليام بنفاذ صبر بوجه زين الذي يبدوا انه لم يتأثر ولا بكلمة منه

__

بينما كانت أليكس متمددة على العشب الأخضر أعلى التلة ..... تتمتم بكلمات غير مفهومة،
ربما مفهومة بالنسبة لها لكن ليس لشخص آخر

أرادت قتل نفسها على حظها المعروف دائما وابدا، يقف ضدها

هي لم تآمن يوما بالحظ، هي أدركت أن قدرها يضعها في مواقف معاكسة لها

هذة هي الحياة!
____

وصلت لارا لمنزل صديقتها كي تحكي لها أحداث يومها المحمس بالتفصيل الممل

كانت فرحة ولا تكاد تصدق متى حصل هذا،  على عكس صديقتها التي تريد الرجوع بالزمن
وانتشال حبه من قلبها

"أليكسندرا، أليكس، انت هنا"
صرخت لارا بأرجاء المنزل على أمل أن تجد صديقتها

لم تجد جوابا لذا ظنت انه لربما استمتعت وآخذها زين في موعد مفاجأة 

عندما يكون الأنسان سعيدا لا يفكر إلا إيجابيا!

فجلست تتخيل اللحظات الجميلة هي وحبيبنا الجديد

ليس كل القلوب متساوية ، فبعض منها يفرح، وبعض منها يحزن، والآخر محطم وضائع

الحياة تعطي وتأخذ، لكن ليس كل شيء تعطيه يكون شيئا جيدا، وربما الذي تأخذه لو بقي لكان شيئا سيئا

فلهذا دائما ابني أسوار قلبك ، وافتحها لمن يستحق!

___________________

أرائكم؟ كيف البارت
رح تكون بارتات حزينه من هون ورايح!
💋💋



THE lost love,Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن