الِلقاءُ الأولُ...

4.9K 117 14
                                    

كنتُ اتمشى في أحدى ممرات المدرسه لوحدي فنعم أيها الإخوان لقد هربت من جميع الحصص وها أنا اتمشى لأصل عند غرفه المدير!

دخلت غرفه المدير فبدأ بالتكلم" أَلم تتعلمي أن تطرقي البابَ آنسه ألكسندرا ستيل"

أنهى كلامه بنظره متطلعة
ماذا؟! انا دائما ما ادخل هكذا بدون طرق الأبواب! من يهتم،
تجاهلت كلامه وقلبت عيناي .....

فأستئنف " حسنا ...ولماذا هربتي من كل الحصص ! ما هو العذر الذي جعلكي تقومين بهذا الشغب" .

...حسنا حسنا، تمهل لقد طردت من الحصة الأولى والثانية لا أحبها والثالثة انها سخيفه جدا لم أحضرها والرابعه لا افهمها لذا فوت جميع الحصص اليوم؛... كان من المفترض أن اقول هذا لكن لا..:

" انا اسفة سيدي لقد كنت أشعر بالدوار ورأسي كان يؤلمني كثيرا ،انا اسفة اعذرني"
وبهذا يا ساده نكون قد تمثلنا بالطالب المؤدب!

"حسنا يا صغيرتي لا بأس ....يمكنك الذهاب الأن "
...
وأخيرا بعض الحريه ! حسنا بما أنني وحيده في الممرات لما لا نرقص قليلا؟؟ ماذا !؟ انا احب الرقص! ...

" تعااااالوو وغنوااا معي!!!" لا حسنا انا لا أفعل هذا أحيانا. ...ولماذا أحيانا. ..ابدآ! أتعلمون لأنني لا أحب هذة الصيحات .... حسنا كنت ارقص واغني بسلام إلى أن أتى ذلك الاخرق الغبي المجنون دفعني على ارضيه الممر! ...
وها أنا اقبل الأرض.

لا أدري من أين أتت هذه الجرأة لي ولكمته في بطنه  لكماتي قويه يا ساده ... وها هو يتأوه من الألم. ..ألم أقل لكم! حسنا الأن لنلق نظره ...هوهووووو!! ما هذا انه حقا مثير !!! ...

ماذا اوه لا لالالا انه اخرق،غبي،متعجرف.... لماذا اوقعني قبل قليل ....انا حتى لم أره في هذة المدرسه ولا حتى اعرف اسمه!!! و بدأ بالتكلم

" ماذا بحق الجحيم! أهذه يد أم مطرقه" حقا أعني الم تجد أفضل من هذه الطرفه

" أو لأنها أتت لشخص يستحق" أوه هل هذة انا ....يا إلهي. ..

"ماذا انا حتى لم أعرفك لأكون الشخص الذي يستحق" هاها ......"لماذا اوقعتني قبل قليل؟"
سألت بوجه يملؤه الغضب ...... "لقد فكرت في أن اسهو قليلا ...تعرفين الممرات خاليه"
ختم كلامه باستهزاء!

..." اوه اسهو ! اتعلم تبا لك أيها المتعجرف "....حقا ألا يستطيع الطالب أن يأخذ حريته بهذه الأماكن! أعني الممرات الخاليه ...بحقكم إنها ساحه رقص وناعمه؟؟

"ماذا هل تتكلمين معي! هل تعرفين من أكون أيتها الحقيره" ....ماذااا هل نتعني قبل قليل بالحقيره؟؟؟
هاذا الحقير!!!

."وهل اهتم لمن تكون كلنا بشر أيها الاخرق" أعني حقا ! مع أنه مثير لكن هو متعجرف وحقير و ...و ...!! حسنا لنهدأ _

" ها لا يا حلوة انا زين مالك" ختم كلامه مع الشد على اسمه واسم عائلته.

لنرى إذا زين .....هه ! " حسنا وماذا علي أن أفعل بالضبط؟؟"

اخرق متعجرف

"لا أدري تخافين مثلا!" حقا هل يمزح هذا؟!

، " بحق الجحيم !هل انت أبي مثلا .... إذهب للجحيم زين" شددت على أسمه بأخر كلامي ...أعني حقا هاذا الشاب معتوه!

" هل تعنين ما تتفوهين به الأن" اففف ما الذي جأني إلى هنا
"نعم ،هل تمزح انا اقول الكلام من معدتي مثلا !!!" ...

" حقاا يا الهي انت ....أنت " هاذا المختل لم يكمل كلامه حتى! " اتعلم.......اذهب للجحيم السابعه انت وكلامك المهجئ" .

..." انتظري ما أسمك" آه بحق اللعنه بعد كل هذا يسأل ما أسمي احتمال ان يكون معجب بكي أيتها الخرقاء صوت عقلي اوقفني ...حقا ...ولما لا ...اففف ماذا جرى لي ألان؟؟

" ألكسندرا....ألكسندرا ستيل" .....
قلت اسمي وأنا التفت له . .. قد كانت ابتسامته الخبيثة تصل إلى أذنيه ....!!! ماذا ؟؟ اهو يعاني من الانفصام ...لقد مرضت بدلا عنه -_-
افففف من يهتم، لم ابتسم له ومشيتُ في طريقي

.
والآن لنذهب ونأكل في المطعم فالمعدة تنهال علي!!
ذكرني صوت عقلي .....نعم لنذهب
ركبت دراجتي الاعتيادية ، وذهبت ألى مطعم الحي. فهو يقدم هنا أشهى الوجبات !!!
ملأت معدتي بالطعام ثم ذهبت إلى البيت .
"لقد عدت"
صرخت عندما دخلت الباب...،أتت امي الي ثم قالت

" كيف كان يومك صغيرتي؟" حسنا لنقل لقد مزريا بشكل رهيب "لقد كان جيدا" نسبيا طبعا لم أقلها أتى اخي من جهة لا أعرفها وبدأ يتكلم مثل الأحمق آآه يا ربي! انه اخ ابله ومستفز! !!!

رميت نفسي إلى ملجئي... السرير وآه .....الرااااحه نوم نوم نوم !!!! لا داعي أعلم انا اعشقه
---

استيقظت ودارت أحداث البارحه بعقلي تتسألون لماذا لم أذهب لأن اليومَ إجازةْ

.. . ..امممم ذهبنا عند المدير....رقصتُ بالممر....تعرفت على اخرق مثير يدعى زينّ..اوه مهلا لنقف هنا ، هاذا الشاب! أمره يريبني؛

....أولا: ينعتني بالحقيره...ثم يقول لي ما أسمه أو لنقل انه اوقعني اولا ثم ضربت حسنا هذه مني واخيرا يسألني عن اسمي ويبتسم لي!!!! اهو اخرق
ربما أو ربما مثل ما وضحت سابقا معجب بكي أيتها الحمقاء ! لنرى ....اففف احتاج طعام ... لكن اعترفي....هو حقا حقا مثير يا فتاة!!! اممم نعم يا الهي ....لالالالا انه أحمق متعجرف غبي مثير للشفقة!

THE lost love,Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن