خرجت من المبنى و عينيها تتﻷﻷ بالدموع،تمر على ذاكرتها بعض الاحداث التي حصلت... الاحداث التي من المفترض أن تكون ذكريات!
ذكريات جميلة لكن أظن أن القدر يريد عكس ذلك ..يالهذا القدر أحيانا مزعج و أحيانا جميل ..تماما مثل البشر !
..هه و انا التي توقعت انه شيء مختلف ..لكن لا ! هذا ما يريده القدر و مالنا غير أن نمشي خطاه سواء اعجبنا ام لا..
هي لم تتوقع أنه سوف يعاملها بشكل سيء هكذا!..هي كانت تعرف انه سيء لكن ليس بمقدار ما سببه لها من ألم ..
دخلت المنزل من دون قرعه،كل من في منزل يعرف أليكس و تصرفها الصبياني بعض الأحيان..لكن في تلك اللحظه شعر أخيها كريس بشعور سيء ..شعر بشيء يحصل ل أليكس و هو شيء سيء
..رأها و هي تصعد السلالم الخشبية ،صوت قدميها و هما تنقران فوق الخشب تظهرها بمظهر الفتاة الغاضبة و كأنها تقول "ابتعدوا عني و الا سوف افعل شيئا سيئا!"
أراد كريس سؤالها ما بالها ..لكن نظرت له بطرف عينها قبل أن ينطق لسانه بحرف.. فقط بقي ينظر لها نظرة بلهاء فاتح فغره لها ينظر إليها ب معنى "ما بال المشعوذه اليوم؟"
أرادت الضحك على تعابير وجهه لكن مزاجها لم يسمح لها لقد كان عقلها ينادي أين أليكس التي اعرفها التي سوف ترد على كريس ردا يخرسه؟
لكن اكتفت بالصمت و هي تنظر له نظرة غلب فيها الحزن و اليأس عن مرحها ..إبتسامه متكلفه فقط لتريه انها بخير لكنها تعلم أنه ليس ابله لدرجه عدم ملاحظه وجهها المحمر بعد البكاء و مسحه ب اكمام قميصها.
.القميص الذي أرادت أن تلفت فيه نظر عشيقها ..أو كما كانت تناديه"المتعجرف البارد"!..نظر الآخر نظره استغراب بسيطة عن رده فعل اخته
...فهي لم ترد عليه أو تجاوبه بل اخرسته ب نظرة واحده مليئة...أممم حتى أنها ليست مليئة بالمشاعر أصبحت فارغة فهي لم تتجاوز الشيء الوحيد الذي كان دائما يرسم البسمة على وجهها دون أن يعلم كم تمنت هي أن يبادلها نفس الشعور أو على الأقل يقدر مشاعرها..
لكن لا! هو اختار عدم إعطاء اي لعنه بشأنها لكن يا ترى لماذا ؟ هي لم تفعل شيئا خاطئا؟ ام هذا لأنها ليست مثيرة أو ذات شعبيه مثل المدعوة كايلي!
أكملت طريقها إلى غرفتها و تركت أخيها في حالة من الدهشة...فتحت الباب ثم اغلقته بالمفتاح ..أرادت لحظه لها وحدها أرادت أن تكون وحيده..لأنها تعلم!
.. انه لن يكون هناك من يفهمها ..ولاتريد أن تزعج صديقتها ..لذا ذهبت إلى الباب الموجود في غرفتها ..و الذي هو نفسه باب الحمام
أغلقت الباب ورائها بعد أن فتحته ..فتحت صنبور المياه و دعت المياه تأخذ مجراها إلى حوض الاستحمامفكرت بكل ما حصل معها في الآونة الأخيرة!
كيف حصل هذا، كيف أقبلت على حبه وكيف جرحها
هي لم تفكر بلحظة واحدة لنسيان حبه،لكن هو فقط....يتصنع إلا مبالاة، هو لا يعلم انو يجرحها بلا مبالاة هذة، يتصنع البرود ولا مبالاة أمامها، دائما ما ينكر حبها لأنه مجبر بحب أخرى!
وهكذا هي!
خرجت من باب الحمام لتغير ملابسها وتذهب للتلة، هي فقط تريد الأرتياح من كل شيء
"هل انا اتعاقب على شيء سيء بحبه ؟"
سألت نفسها، هي دائما ملعونة الحظ في الحب
كانت دائما لا تأمن بالحب، لأنه يجلب المتاعب
هي لم تحب؛ هي وقعت بالحب؛ والذي يقع يكسر
"ما بك تبكين هكذا، " أتت فتاة من العدم، واليكس لم تدرك انها تبكي إلا الأن!
"أ-اه انا فقط، استمعت إلى اغنية ما وكانت حزينة"
قالتها بتقطع لأنها أتت فجأة ،تفاجأت الفتاة من تحسسها العاطفي، أعني بالطبع هناك فتيات يبكين، على اغنية حزينة
لكن ليس بدون سبب...
نهضت عن التلة بسرعة لأنها بدأت تتذكر أحداث تلك الليلة
الليلة التي حطمت فؤادها وكرامتها،"أليكس، ما بك؟" سأل صوت رجولي تعرفه جيدا
رجفت رجفة بسيطة، تفاجأت هو دائما يهينيها ولكن الأن يسئل عنها؟؟
"ما شأنك انت، لما لم تبقى مع كايلي عشيقتك "
صرخت به بنبرة تحتوي على قهر داخل حزن
"لا تقولي كايلي عشيقتي أليكسندرا، ....أنها فقط لا ادري"
صرخات ترتد على بعضها، ها قد بدأ شجارهم
"أذن انت لا تعرف ماذا ستوصفها، انا سأصفها لك
إنها مجرد عاهرة غبية تلتصق بالشبان، وانت تعلم ماذا-"
تعالت أصوات صراخها في آخر الجملة"لا تكملي اليكس، انا فقط أريد أن أعلم ما الذي تريدينه مني، لماذا دائما تصرخين علي عندما أكون مع كايلي ، ليس لك شأن أليكس "
طفح الكيل معها وصرخت بوجهه
"لأنني واللعنة طفح كيلي وأحبك ،انت غبي عديم فائدة لتدرك ذلك"
إنهارت على الأرض وهو ينظر لها...
نصف يقول له اذهب وعانقها، ونصف كبريائه دعها وشأنها
"وانا لا..."
قالها بكل برود ونبرة إستهزاء، هي تعتبر حبه جحيما لها،
تعاتب قلبها المسكين على حبه، ولكن هذا هو القدر
سواء احببتموه أو كرهتموه"انه فقط مجرد سافل، لا تصرخي اليكس"
قالتها لنفسها وهي تهدأ، لأنه جرحها بما فيه الكفاية
دورها الأن!
______________
أنت تقرأ
THE lost love,Z.M
Fanfictionنَبدأُ بِالمَرَحِ ثُمَ نَنتهي بِالدُموعِ..لَكِننا نَبتَسِم فِي النهاية. زِين مالِك&أَليّكس..