وَلِتذهبِ القوانينُ لِلجحيم !

590 32 3
                                    

"تَمزح؟"
قَالتّ لِزينّ بينما عُيونُها موجهةٌ نَحوهُ

"هَلّ تَريّ في عُيونيّ مُزاحاً؟"

قَالَ زينّ بِبرودٍ وَهو يَنظُرُ فيّ الأُفُقِ

"ظَننتُكَ تُحِبنيّ؟، اللعنةُ عليكَ كُلُكمّ مُتشابِهونّ، لَكنّ الإختلافَ الوَحيدَ بَينكم، هُوَ طَريقةُ جذبِنا لكم،
والأن سَتذهُبُ لِكايليّ اللعينةِ تِلكَ وَتُكملَ مَعها كما لم تَكنّ فتاةٌ تُحِبُكَ وَما زالتّ تُحِبُك، أنا لا أدريّ لما لم أنتحر، أن-"

صَرختّ بِوجههِ ليضع شفتاه على شفتيها ويقاطِعُها لإِسكاتِ ما بَدرَ مِنها من كلامٍ سَخيف

"أنا مُجبَـــــرٌ، مُجبرٌ على كُلِ شيءٍ إلا حُبُكِ أليكسّ، وأنا كُنتُ كالمُغفلِ عِندما لم أُدرِك ذلك، أُميّ وأبي أخرجونيّ خارجَ المنزل، وأنا أجلِسُ بِفندقٍ الأن !
كايلي أيصاً واحِدةٌ مِن ألعابِهمُ القَذِرةِ، هيَ فقط كانتّ تُحبُنيّ وعندما بداتّ تِلكَ اللُعبَةُ الوَسِخةِ حَصلتّ على ما تُريد، كأخيّ الذي يَذوُقُ العَذابَ تَحتَ نارِ رِجالٍ لأجلِ صفقاتِ أبيّ. نَحنُ دُمىً نسبةً لَهم
وأُميّ تُسايرهُ كأنه شيءٌ عَظيمٌ بِالنسبةِ لَهُما!، أنتِ لَنّ تَنتحريّ، إن كُنتِ ستفعلينّ ذلك؟ لِما لم تَقوليّ أنّ الحياةَ مُستمرةٌ رَغمَ الألمّ، إبتسميّ وأغيظي تِلكَ الحياة"

قالها وهو يَمسِكُ وَجهها بينَ يديهِ،

قالتّ في نَفسِها،، لِمَ لا !؟ لمَ لا لِلتغيير، لِلإبتسامةِ؟
لِحبِ نَفسِكَ قبلَ الآخريينّ،

إنّ كُنتَ لا تَستطيع، أنتَ تُقنِعُ نَفسكَ بِهذا
المُشكِلةُ بِأنفُسِنا!

"أنا آسفه"
قالتّ وهي تَرتميّ بأحضانِهِ بينَ ضُلوعهِ

شَدّ هَوّ على حِضنهِا كأنَّهُ راحتهُ النفسيةُ،
فَهو أغلقَ عينيهِ فِعلاً

"والأنّ، ماذا سَنفعلُ لِكايلي تِلكَ، "

"سأكمُلُ مَعها ، وَنِبقيّ عَلاقَتَنا مِن وَراءِ حِجابٍ"

قَالها وَهو يَنتظِرُ رَدةَ فِعلِها
لِتنظُرَ بِصدمةٍ لَهُ وَتريدُ شَتمهُ بِكلُ لُغاتِ العالمّ

ألّا أن ضِحكتهَ أرجعتها لِعالَمِ الواقِعِ، لِتنظُرَ لَهُ بِغيظٍ وَهو يَرجِعُ لِلوارءِ معَ صَوت ضِحكاتِهِ العاليةِ، سُرعانَ ما وَقعَ أرضاً

لِتُطلِقَ أليكس ضِحكتها بِكُلِ أرجاءِ هذهِ التلةِ

"مؤخرتيّ، أنا أتألمُ هُنّا، أنقِذيّ حَبيبَكِ"
قالَ زين وَهو يَشفَقُ على نَفسِهِ
لِتطِلِقَ ضِحكاتٍ مُتوالياتٍ وَبِصوتٍ أعلى وَتُمتم

"إن-ههه، لا أس ههه تَطيع- ههههههههه"

دُموُعُها سَقطتّ بينما هوَ شَردَ بإبتسامَتِها

"هُل هُناكَ ما ضاعَ لَكَ بِوجهيّ؟"
قالتّ أليكس وهي تَنظُرُ لِزينّ أيضاً

"ضِحكَتَكِ"
قالَ وَهوّ يَقتَرِبُ مِنها لِتبتِسمَ أليكس بِسعادةٍ ويكمل

"الكُلُ سَيعرِفُ بِنّا، حتى نُصبِحَ مَشاهيراً"
قَالَ بِتفاخُرٍ وهو لا يَزالِ تَفاصيلِ وَجهها

حتى باشرت بِأخذهِ لِحضنها وهو يَشدُهُ

"وَلِتذهبّ كايليّ لِلجحيّم"
قَالتّ أليكسّ بَعدَّ أن افلتت حِضنَهُ
ليَقولَ زيّن

"أتعلمينّ ، إشتقتُ لِمقالبِ الثانويةِ"
لِيتذكروا ألايامَ تِلكَ وَتضحكَ اليكس بِشدةٍ ويشرُدَ هو بِها ويسألها

"لِمَ تَضحكينّ؟"

"أتَذَكرَ ذلكَ اليومَ الذي لَطخناكَ أنا ولوي بِصلصةِ طَماطِمٍ ثُمَ ذَهبنا بِكَ لِلمشفى، أنا وَلويّ كُنّا الأطباءَ"

وسارعتّ بإكمالَ ضِحكاتِها، ليتذَكرَ ذاكَ المقلبَ الذيّ حَصلَ بِهِ

حينَ ظلَ يسأل الطبيبُ والذيّ بِالأصلِ هوَ لويّ
"هل سأموت"
تَذكرَ ليكمِلَ ضِحكتهُ مَعها

لِتتجانسَ ضِحكَتَهُمّا مَعاً، لا يُباليانِ إنّ كانّا يُزعِجانِ أحداً ما، أو يَضرانِ على عامةٍ مِنّ الناسِ الايّ تَسكُنُ بِذاكَ الواديّ

إنهُمّا يَعيشانِ لَحظَتَهُمّا، الخاصةِ الاي تُضفيّ لَهُمّا طَعماً خاصاً، مُختلِفاً

"سَنُثيرُ جُنونَ الثانويةِ إنّ كُنتَ تَفتقدُ تِلكَ الأيامّ"
قالتّ وهيَ تَنظُرُ بِوجهِ زينّ الذيّ حَفِظتّ تَفاصيلهُ

"نعمّ، أفتقِدهُم بِشدةٍ"
أكملَ مُبتسِماً

____//_/____//_/____//_/

مَرحبا..
أودّ أنّ أشكُرَ كُلَ القارِئينَ وَالمُصوتينَ وَكلَ مَنّ يَتفاعلَ في هَذهِ الروايةِ
حقاً عِندما رأيتُ أنَ هُناكَ
1K
قأرِئينَ شَعرتُ بِسعادةٍ، مَعّ أنهُ رَقمٌ قَليلٌ بِالنسبةِ لِلرواياتِ الأُخرة، لَكنّي سَعيدةٌ حقاً،
وأشكُركُمّ مِنّ أعماقِ قَلبيّ

إنّ كانَ هُناكَ إيةُ مُلاحظاتٍ على الروايةِ، أو بالأدقِ أنّا أودُ أن اعرِفَ رأيكَ بِالروايةِ.... فَعلقّ رجائَاً في التعليقاتّ

THE lost love,Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن