دِراما

554 28 0
                                    


دائماً نتسائَل عن ماهية الأمور التّي تحصل حولنا....أو الأمور التي نفعلها دائماً
تضحية

حب

صداقة وأشياءٌ أُخرى تستحق البقاء لأجلها....

يقولون أننا نَتعلمُ من أخطاءِنا، لكننا أحيانا نكرر الخطأ نفسهُ
مرتين

ثلاثٌ

أربعْ، الحب يعمي صاحبهُ نعم، عن أخطاء الشخص الذي يحبهُ
وعن أخطــاءهِ!

فقط يكونُ غير مدركاً لما فعل، أدرك أنه عميانٌ ليس بلأسود فقط،

بكل الألوان المعتمة لدرجة أن اللون الجميل لا يظهر إلا مع شخص تحبه، تدافع، تدفع نفسك، تكون شخصاً

ولكن كل ما عليك فعلهُ تلك اللحظة

كــنْ أَنـــتَ !

لتدرك نفسك خطئاً بعد خطأ....

هي تجلس بغرفتها تنظر إلى الحوائط وتتخيله هوَ
لكن
حُبُها لهُ أعماها كما قلتُ عن العُميِ
لكنها لا تستطيع أن تكونَ هيَ

سيطر عليها كشخصيتها، هي تكرههُ، لشدةِ حُبُها لهُ

وتحبه بشدة ولا تريد أن..تنســآه.....ولا أن تتنــسآه

"بربك أليكس ، كلي قليلاً انتِ تتدهورين حقاً، أنا أرجوكِ"

نظرت لها أليكس وهي تبتسم لها إبتسامةً باهِتةً
هذا ما كل تستطيعُ فعلهُ!

مشاعرها وحزنها يطّغوها، كيف تتحملني هذهِ الأنسانة وأنّا بأسوءِ حالاتيّ !

"أنا...أنا لا أدري ماذا سأقول لكِ، جعلتي الصداقة مثالاً أجمل.."

وكما نعرف بالصداقة، الحضن الأخوي أجمل شيء فيه، هوَ نعمةٌ من رَبنا

هو يجعلكُ أقوى....مستعدٌ، حسـاسٍ

"والأن هيا أعطني قليلاً من الطعامِ"

وها همْ ذا، التسامحّ أكبر صفة بين الأصدقآء...

بينما هو يجلس ويندب نفسهُ

مذنب بِحقهِ....مذنب بحقِها....مذنبٌ بِحُبـــها

فَ صممَ على قِرارٍ واحد....الحقيقة

نعم ...أحياناً، أو دائما الحقيقةُ مؤلمة بالنسبة للأغلبية؛ لذا ليس علينا أن نعلمَ جميع الحقائقْ

مسك هاتفة وهو يدعي بِداخلهِ أن تجاوب...

"أحمقٌ أنا...كيف ستجواب وأنا كالنذلٍ معها؟"

نظر ٱلى الهاتف وضغط إسمها،..." لا ضرر من المحاولة"

تمتم بينما يستَمعُ إلى رنين الهاتفِ

"ز-زين، م-مَرحباً؟" قالتها أليكس كنبرة سؤال ميلاً إلى الجوابِ

"أوه..أحم أه- أن-ا أنا أري- أريد أن أرا- اراكِ في منتزهِ البُحيرةِ "

THE lost love,Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن