ما بي اليوم !!

1K 41 1
                                    

"هيا بسرعة قبل أن تستيقظ"

"حسنا حسنا فقط اخفضو اصواتكم "
استيقظت على همسات من فوق رأسي ..يمكنني تميز صوت لارا من بينهم وصوت رجولي أخر!

ثم بووم......وقع على رأسي شيء بارد يمكنني وصفه بالجليد......

تبا....هؤلاء الملاعين ألا يفهمون معنى الإستجمام مع سبونج بوب!
"تبا تبا تبا ....ماذا تفعلون هنا واللعنة؟"

إلتفت لإرى  لارا مع هذا التافه!.....ومن غيره زين لعين مالك!
"أنتم!!" ...قلت لهم وأنا أشير بسبابتي إتجاههم والشرار يتطاير من عيناي
"لا ...بل هناك دب قطبي من الواضح أنه لن ولم يستيقظ إلا ألان  ...وصوت شخيرها يوقظ الميت من تابوته! "

ماذا يقول هذا اللعين!!!   سأنتقمم
بإسم أليكسندرا _سأنتقم

لكن لنفكر في إلانتقام لاحقا لأن اللعينون ما زالوا يقفون أمام ناظري...يا إلهي أعني!
"هيا أخرجوا من الخيمة اللعينة!"

...."تؤ تؤ تؤ هذة ليست الطريقة التي تخرجين فيها ضيوفك! "
...قال زين اللعين ألذي أود قطع قوائمه وأن أعصر فوقها ليمون وملح ومن ثم أغرقه بأكوام من الثلج! لماذا بالتحديد قوائمه؟. لكي لا يلتصق بي إنها صدفة لا أكثر أيتها الغبية ..وثم من قال لكي أنه يلاحق بكي ...حمقاء تبا لك عقلي إنتهى وقتك ..إذهب من هنا!

"هاي ما زلت هنا!"
قالها الأحمق مرة أخرى
"وماذا علي أن أفعل؟؟بالضبط"....
هذا الاخرق نظر لي بنظرة ..'لن أخرج حتى تطلبي بأدب'....
"هيا ..أنتظر!!" 
  "إذهب للجحيم" قلت له ببرود عكس ما بداخلي من الغضب!...
"هل يمكنك إعادة ما قلته؟"

قالها زين وهو يرفع حاجبيه. .آه متى سينتهي من هذا كله! "ما الجزء من 'إذهب للجحيم لم تفهمه؟"
أي غبي هذا .....
"مع من وقعت يا حلوة!..قلت لكي لا تعبثي معي"

قالها لي وهو يقترب مني ..واللعنة ماذا يريد مني هذا؟
"م-ماذا تؤ-ريد! "
قلت بتلعثم من شدة قربه مني ...يا آللهي. ..هل الجو حار هنا أم أنا أتخيل .. "لا تقتربي أليكسندرا! "

  هل أنا التي أقترب ...أعني بحق السماء هو همس بأذني عن قرب ويقول لي لا تقتربي ..ماذا يعني هذا!!!
أيتها الغبية إنه يعني أن لا تعبثي ولا تقتربي منه ...أه ..أعني يا إلهي!  حسنا ..شكرا لك عقلي ..يجب تسجيل ذلك ..أطبق فمك واذهب.

.. بعد التفكير مليا ...سأسحب كل كلمة قلتها! ...."ح-حسنا ..أححم هل يمكنك إلابتعاد قليلا؟"

قلت له مع صوت متلعثم. ..مابي بحق الشوكلاتة! "حسنا أليكسندرا ...هيا نحن لا زلنا على هدنتنا صحيح؟"

THE lost love,Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن