موعِد|~

182 41 9
                                    


دلفتُ للمنزل لأجد تشانيول يصنع مشروبًا بينما هانا تُشاهد التلفاز و تتناول غدائها.

عانقتُ تشانيول بسعادة لأردف
- تشانيول أنا سعيدة للغاية.

شعرتُ بتشانيول الذي بادلني العناق بتردد ثم أردف
- لابُد مِن أن غدًا عُطلة إذًا.

فصلت عناقنا لأهز رأسي يمينًا و يسارًا و أُردف
-لقد تمت ترقيتي، سوف أقوم بتصميم الأزياء لمجموعة هذا الصيف.

أتسعت أبتسامة تشانيول ليُردف

- لابُد مِن أن نحتفل إذًا.

- أسفة و لكن كما تعلم أختبارات هانا أقتربت و لا يُمكنها الخروج و كذلك لا أحد ليعتني بها.

- لا بأس يُمكننا الأتصال بالسيدة جوهي لتعتني بها.

حل الصمت قليلًا بيننا لأفكر ثم أُجيب
-حسنًا.

- حسنًا إذًا، غدًا في الثامنة سأمر عليكِ.
~~♡~~
دلفتُ للمنزل بعد يوم طويل و شاق في العمل لأجد هانا تستقبلني بعناق و تُردف
- لقد جاء تشانيول اليوم و أوصلني للمنزل.

- جيد، و الأن يجب أن تُذاكري دروسكِ.

اومأت و ذهبت لغرفتها، خلعت حذائي و دلفتُ لغرفتي لأستحم سريعًا و أرتدي فُستان بسيط رُمادي اللون بأكمام يصل لنهاية فخذي و أرتديت حذاء رياضي وردي و قمت بوضع القليل من مساحيق التجميل لتفي بالغرض، أنتهيتُ و نظرت لنفسي في المرآة لأبتسم، أعتقد أنني جاهزة الأن.

سمعت صوت طرقات، لابد أنها السيدة جوهي، أستقبلتها بأبتسامة و وصلتني رسالة من تشانيول أنهُ ينتظرني بالخارج، ودعت هانا بعناق صغير و طلبت مِن السيدة جوهي أن تعتني جيدًا بهانا.
خرجتُ لأجد تشانيول يقف أمام سيارتهُ و علي وجهه أبتسامة مُشرقة أقترب مني و فتح لي باب السيارة لأبتسم بخجل و أُردف
- ما رأيك بالمشي؟.
اومأ برأسه و أغلق باب السيارة ثم صاح
- هيا، علينا الذهاب لِتناول النودلز و الدجاج الحار.

اومأت بينما أُردف بحماس
- و بعدها يُمكِننا مُشاهدة فيلم مُرعب و لكن لا تستمر بالضحك كالأبله.

قهقهنا بصوت مرتفع و لم نتوقف لحظة عن التسامر و التحدث في عدة أمور أثناء طريقنا للمطعم القريب.

وصلنا بعد عدة دقائق لنتناول النودلز و الدجاج الحار، قُلت بينما أتناول قطعة دجاج
- إنه لذيذ و حار.

اومأ تشانيول بالإيجاب يينما يتناول القليل من النودلز، أرتفع رنين هاتفهُ معلنًا عن وصول رسالة، أخرج تشانيول هاتفهُ ليري الرسالة و يكتب شيئًا ثم أغلقه و وضعهُ علي الطاولة بينما يُردف
- إنها كريستال، تتسائل إن كنت بالمنزل الأن.

عبق الماضي || Fragrant Pastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن