بعد أن أنتهيت من العمل تنهدت براحة و ذهبت لأحد المتاجر القريبة لأحضر الكوكيز و القهوة، حملتهم و توجهت لمنزل تشانيول لأقف أمام الباب و أتردد فيما أنا مقبلة عليه، هل ما أفعله صحيح؟، كدتُ أن أضغط علي ذلك الزر بجانب الباب ليفتح الباب فجأة و يظهر من خلفه تشانيول بملامحه المتفاجئة من وجودي هنا أمامه، كاد أن يتحدث و لكنني قاطعته بقولي
- لقد حاولت أن أنساك و أمضي قدمًا و لكنني فشلت تمامًا، لذلك جئت لأقول لك أنني واقعة في حبك حد الجحيم و أنك أستحوذت علي قلبي بأكمله.أتسعت أبتسامته المشرقة و عادت الحياة لوجهه مرة أخري ليشدني في عناق قوي و يحملني بينما يدور بي بسعادة لأقهقه أنا و أردف
- أيها الاحمق الطويل أنزلني.أردف بخبث
- حسنًا إذًا سوف أنزلكِ إذا أعطيتيني قبلة.صرخت به
- لن أفعل تشانيول.نظر لي بتحدي ثم أخذ يدور أسرع لأصرخ
- حسنًا، لك ما أردت.أقتربت من وجنتيه و قمت بطبع قبلة صغيرة هناك لينزلني بعدها و هو يتذمر بغير رضا
- سوف أكتفي بتلك فحسب الأن.رفعت شفتاي بأستنكار لأتوجه للمطبخ بينما أردف
- لابد أنك لم تتناول فطورك بعد.- نعم لقد كُنت سأذهب لشراء الكوكيز.
أبتسمت بمرح بينما أخرج الكوكيز و القهوة من الكيس البلاستيكي و أردف
- لقد أحضرتها أنا معي، هيا فلنتناول فطورنا معًا، لقد أشتقت لتلك الأيام.اقترب تشانيول و جلس علي الطاولة بجانبي بينما الأبتسامة المشرقة لم تفارق وجهه، فجأة جائت كريستال في بالي لأتوقف عن تناول الكوكيز و تختفي أبتسامتي ليلاحظ تشانيول هذا فيسألني
- ماذا؟، لماذا لا تأكلين؟.أخذت أعبث بأطراف كوب القهوة أمامي لاتجاهل سؤاله و أساله أنا
- أين كريستال؟.تنهد بضيق ليردف
- لا تقلقي بشأنها، لقد أنفصلنا.اومأت برأسي لأحتسي مشروبي بينما أتبادل النظرات مع تشانيول، لا أصدق أنني أجلس معه الأن كأحباء و ليس مجرد أصدقاء.
أنتهينا من فطورنا ليردف تشانيول
- ما رأيك في نزهة في الخارج؟.اومأت عدة مرات بالإيجاب لأردف بحماس
- فكرة جيدة.صنعت الطعام و خرجنا للنتنزه، كنت أمسك بيد تشانيول ببنما نسير معًا حتي وصلنا لتلك الحديقة الكبيرة التي تطل علي بحيرة رائعة و الأشجار تحيط بها، أخترنا مكان مناسب بجانب البحيرة لنجلس به ليردف هو بينما يبتسم
- الجو لطيف للغاية اليوم، هل يعقل أنه يحتفل بنا؟.
أنت تقرأ
عبق الماضي || Fragrant Past
Fanficشد تشانيول علي عناقي بحنو لأكمل ببكاء - أنا اشعر بالحزن الأن و هو تركني، فما الحل الأن؟. أبعدني تشانيول عنه ليقول بينما ينظر بعمق في عيناي الحمرواتان أثر البكاء - هل تسمحين لي أن اكون هذا الشخص الذي تلجئين له في احزانك، هل تسمحين أن أحظي بحبك و اهتم...