قراءة ممتعة للجميع ♡
- نظرت سامانثا إلى عينيّ روبين الحادتين بتمعن وتركيز كبير ولا تعلم ما الذي اصابها عندما سمعته ينطق باسمها المختصر لأول مرة حيث انتابها شعور بالغرابة ممزوج بالخوف والسعادة معاً فقالت : اذاً لما تتعامل معي..
وقبل أن تتمكن من اكمال جملتها كان روبين يقبل شفتيها بعنفوان ورغبة جامحة مما جعلها تنصدم بشدة فلم تصده ولم تتجاوب معه ايضاً فدفعها بعيداً عن ثم قال بغضب عارم : اللعنة... اللعنة عليكِ يا فتاة.
اما هي فلم تستوعب ما الذي حدث إلا عندما امسك بكتفيها وضغط عليهما بقوة وهو يقول من بين انفاسه الملتهبة : ماذا تريدين ؟؟ اخبريني ما الذي تردينه مني بحق الجحيم !
فقطبت جبينها وسرعان ما دفعته عنها بقوة مما جعله يشعر ببعض الالم عندما ضربته على صدره مكان الاصابة ولم تهتم لأمره ، بل صفعته وقالت بغضب : انت الذي قبلتني ولست انا... اياك وان تقترب مني مجدداً لانني سأقتلك إن حاولت لمسي مرة أخرى.
وضع روبين يده على مكان الجروح في صدره ولسوء الحظ وجد أن اصابته تنزف بسبب دفعها له ، وعندما نظر إليها وجد الغضب يسيطر عليها فتنفس بهدوء وتشدق قائلاً : اذهبي إلى حيث تريدين الذهاب وعودي للنوم بسرعة... انا لن اقوم بحراستكِ هذه المرة لذا اعتمدي على نفسكِ .
قال ذلك ثم ادار ظهره لها وتركها واقفة خلفه والصدمة تسيطر عليها لا تعرف لما قبلها بتلك الطريقة وما الذي حدث له وجعله ينفجر غضباً في وجهها ثم هدأ فجأة وكأن شيئاً لم يحدث ... ازعجتها فكرة أن يغض النظر عما حدث لذا نسيت امر ذهابها لقضاء حاجتها ولحقت به وعندما ادركته امسكت كتفه وقالت بنبرة عدائية واضحة : انت تدين لي باعتذار لأنك قبلتني دون اذني.
اغمض روبين عينيه بعصبية ولكنه لم يظهر ذلك لها حين التفت اليها ونظر في عمق عينيها ثم قال بنبرة صوت تخلو من المشاعر : انا لا ادين لكِ بشيء... لقد تعادلنا.
سألته بعد فهم : كيف ذلك ؟
اجاب بنبرة ساخرة : ما حدث قبل قليل ليس امراً مهماً لذا يمكنكِ القول اننا تعادلنا فانا تعرضت للأذى بسببكِ ولم تعتذري مني ابداً ، لذا لا يحق لكِ مطالبتي بأن اعتذر على تلك القبلة السخيفة.
انزعجت سام كثيراً لانه حلل الامر بطريقة منطقية ، فهي لم تعتذر منه حقاً وظنت انه قبلها لكي ينتقم لما سببته له من اذى الامر الذي جعلها تتنفس بعمق وقالت وههي تنظر إليه بإشمئزاز : انا لم اكن اتخيل أنك ستنتقم مني بمثل هذه الطريقة الجبانة... كل هذا لأنكِ تعرضت للأذى بسببي ؟!
فابتسم روبين بسخرية وأردف : فكري كما يحلو لكِ ، و لعلمكِ فقط... لم استمتع بتلك القبلة ابداً فأنتِ لا تُجيدين التقبيل .
أنت تقرأ
~ حب في الامازون ~
Adventureمصورة فوتوغرافية وباحثة جيولوجية شابة تعشق المغامرة والتحديات فتذهب برحلة استكشافية الى الامازون برفقة مجموعة من الباحثون الأمريكيون للعثور على نبتة نادرة يُقال أن عُصارتها تُعد ترياق مضاد لمرض الإيدز ، واثناء الرحلة يتحطم قاربهم جراء سقوطه من فوق...