دموع الريد

574 3 0
                                    

ﻭﻟﺴﻪ ﺷﺎﺑﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺴﻤﻪ .. ﺍﻣﻲ ﺍﻣﻲ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺍﻓﻬﻤﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺧﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎـ ﺧﻼﺹ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺘﻮ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﺑﺘﻔﻮﺕ ﺣﻴﺎﻩ ﺩﻩ ﻛﻼﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺘﻮ ... ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﻏﺎﻟﻴﻪ ﺗﺴﻤﺤﻲ ﻟﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺳﻠﻢ ﻟﻲ ﻋﻤﻲ ......
ﻳﺎﺥ ﺍﻣﻲ ﺩﻱ ﺣﻴﺎﻩ ﺷﻨﻮ .. ﻭﻓﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺘﺼﺪﻡ ﻣﻊ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻭ ﺁﺳﻒ ﻻﻻ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻋﺎﺻﻢ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻜـ . ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﻛﺘﻴﺮ ... ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﺗﻐﻴﺮﺗﻲ ﻭﺑﻘﻴﺘﻲ ﻗﻤﺮ ﻣﺎﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻫﻲ ﻓﻌﻼَ ﺣﻴﺎﻩ ﺣﻠﻮﻩ ﺣﻠﻮﻩ
ﺗﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺫﻭﻗﻚ ﻳﺎ ﻋﺴﻞ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺷﻨﻮ ﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ .. ﺗﺴﻠﻢ ﻣﺎ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﻭﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ ... ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺘﻲ .. ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﺣﺘﺒﻘﻲ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻳﺒﻘﻲ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﺮﻑ ﻋﻨﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ... ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﻩ ﺷﻜﻠﻮﺍ ﺩﻳﻞ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺟﺎﺩﻩ ﺩﻱ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺣﺘﺒﻘﻲ ﻭﺭﻃﻪ ﺳﺮﺡ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ... ﻋﺎﺻﻢ ﻋﺎﺻﻢ ﺳﺮﺣﺖ ﻭﻳﻦ ﺍﻛﻴﺪ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻧﻘﻀﻲ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﻳﻦ ﺻﺎﺡ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺣﻠﻮ ﺭﺍﻳﻚ ﺷﻨﻮ ﻧﻘﻀﻲ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻭ ﻫﻮﻻﻧﺪﺍ ﻗﻠﺖ ﺷﻨﻮ .. ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻧﺎﺟﻠﻮﺍ ﻧﺤﻜﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻭﻛﻲ ﻣﺎ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﺤﻦ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﺟﺎﺕ ﺣﻀﻨﺘﻮﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺷﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﺘﻔﺴﺮ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻮ ﺍﻟﻤﺎ ﻻﻳﻘﻪ ﻫﻲ ﻣﺘﺮﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﺧﺪﻩ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﺏ ....
ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺘﻬﺎ ﺩﻱ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻭﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺣﺮﺍﻕ ﺭﻭﺡ ﻗﺪﺭ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺸﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺱ ﻋﻤﻮ ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺣﻜﺎﻳﻪ ﺯﻣﻦ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﻩ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺳﺎﻣﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻴﻪ ... .
ﻭﺟﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻓﺠﺎﻩ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ ﺑﺲ ﺧﺴﺎﺭﻩ ﻛﻴﻒ ﻳﻼﻗﻴﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﺧﺪﺕ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﺩﺭﻳﻢ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺑﺘﻤﺸﻲ ﺩﺭﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﺮﻩ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ أشوفها

♥♥♥♥♥♥

أمي َ ﻣٌﺎﺷُِﻪ ﻧَﺎﺱِ ﺍﻳَﻤٌﺎﻥَ ... ﻳَﺎ ﺑّﺖْ ﻣٌﺶِ ﺍﻣٌﺲِ ﻛِﻨَﺘْﻲَ ﻣٌْﻌﺎُﻫﻢٌ ??.. ْﻋﻨَﺪِﻱَ ﺣُﺎﺟُْﻪ ﻧَﺴِﻴَﺘُْﻬﺎ ْﻋﻨَﺪُِﻫﻢٌ ﺑّﻤٌﺸِﻲَ ﻭَﺑّﺠْﻲَ ﻣٌﺎ ﺑّﺘْﺎٌﺧﺮَ ... ٌﺧﻠُﺎﺹّ ﺍﻳَﺎﻛِﻲَ ﻭَﺍﻟُﺘْﺎٌﺧﻴَﺮَ ْﻋﺎﺭَﻓَُﻪ ﻟُﻮَ ﺍﺑّﻮَﻙِ ﺟْﺎﺀ ﻭَﻣٌﺎ ﻟُﻘًﺎﻙِ ﻓَﻲَ ﺍﻟُﺒّﻴَﺖْ ﺣُﻴَْﻌﻤٌﻞُ ﻟُﻴَﻨَﺎ ﻗًﻮَﻣٌُﻪ ﻭَﻗًْﻌﺪُِﻩ ... ٌﺧﻠُﺎﺹّ ﻣٌﺎ ﺑّﺘْﺎٌﺧﺮَ .. ﻟُﺒّﺴِﺖْ ﻧَﻮَﺭَ ْﻋﺒّﺎﻳَﺘُْﻪ ﻭَﻃِﻠُْﻌﺖْ ... ﻟُﻤٌﻦَ ﻭَﺻّﻠُﺖْ ﻟُﻘًﺖْ ﻧَﺎﺱِ ﺍﻳَﻤٌﺎﻥَ ﻗًﺎْﻋﺪِﻳَﻦَ ﻓَﻲَ ﺍﻟُﺤُﻮَﺵِ ﺍﻟُﻜِﺒّﻴَﺮَ ﺍﻟُﻜِﺎﻥَ ﻣٌﺄﺟْﺮَﻧَﻮَﺍ ﻭَُﻫﺴِﻲَ ﺍﻟُﻨَﺎﺱِ ﺭَﺣُﻠُﻮَﺍ ﻣٌﻨَﻮَ ... ﺟْﻮَُﻫﻢٌ ﻛِﺎﻥَ ﻟُﺬَﻳَﺬَ ﻭَﺑّﺸِﺮَﺑّﻮَﺍ ﺷِﺎﻱَ ﺍﻟُﻤٌﺴِﺎﺀ ... ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ .. ﺭﺩﺕ ﺳﻤﺮ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ .. ﻛﻴﻒ ﺍﻣﺴﻴﺘﻮ؟ .. ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﺗﻤﺎﻡ ... ﻭﻳﺠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻧﻮﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻣﺼﺪﻕ ﺇﻧﻮ ﻟﻤﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﻪ ... ﻭﻳﺮﺗﺒﻚ ﺑﺲ ﺣﻴﺎﻭﻝ ﻳﺨﻔﻲ ﺭﺑﻜﺘﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﻮﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﺟﺪﺍً ﺍﻧﻮ ﺷﺎﻓﻪ ﺑﻘﻲ ﺳﺮﺣﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻭﺷﻬﺎ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺯﻟﻪ ﻣﻨﻮ ﺧﺴﻠﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻄﺮﺣﻪ ... .. ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺲ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﺑﻮ ﻳﻨﺎﺩﻱ ... ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ
ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻣﻚ ﻛﻴﻒ ... ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﻤﺘﻮ .. ﺑﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻤﺮﻩ ﻳﺎ ﺭﺏ .... ﻧﻮﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ .. ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ .. ﻭﺳﻤﺮ ﺗﺴﻤﻌﻬﻢ .. ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺷﻨﻮ ﺟﻨﻜﻢ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻪ ﻣﻌﺎﻛﻢ ... ﺗﺮﺩ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﺸﻤﺸﺮﻩ ﺩﻱ ﻏﻴﺎﺯﻩ ﺧﻼﺹ ﻭﺳﻤﺮ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ .... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺳﺎﻗﺘﻪ ﻭﻣﺸﻮﺍ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﺍﻫﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺷﻨﻮ ... ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﺘﻲ ... ﺍﻧﺎ
. .... ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻫﺎ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﺍﻣﻚ ... ﺑﺸﻨﻮ ... ﺑﺸﻨﻮ ﻛﻴﻒ ... ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ... ﻻ ﻣﺎ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎ ﺣﺘﻲ .... ﻟﻴﻪ .. ﺍﻭﻝ ﺍﻣﻲ ﻋﻴﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ ... ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻋﻞ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻣﻲ ﺩﻣﻬﺎ ﺣﺎﻣﻲ ﻭﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻗﺎﻟﻮ ﻋﻨﻲ ﺷﻨﻮ . ﺗﻘﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻬﻢ ... ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺻﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺍﻟﻜﻴﻚ .. ﻭﺟﺎﻳﺒﻪ ﻟﻴﻬﻢ ﻭﺗﺴﻤﻊ ﻧﺺ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﺗﺴﻤﻊ ﻟﻤﻦ ﻧﻮﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ... ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺑﻨﺴﻜﺖ ﻋﻨﻮ ﺩﻩ ﻋﺮﺿﻚ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﺳﺎﻫﻠﻪ ..... ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻣﻚ ﺗﻌﺮﻑ ... ﻭﺗﺠﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﻭﺗﺮﻣﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﺑﻴﺰﻩ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺭﻩ ﻭﻗﻌﺖ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻋﺮﺽ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺩﻩ ﻣﻨﻮ ﺍﻻﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺮﺿﻚ .. ﺍﺣﻜﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﺮﺗﺒﻚ ... ﻻ ﻻ ﺍﻣﻲ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻏﻠﻂ ... ﻏﻠﻂ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻜﻢ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺍﺣﺴﻦ ﺗﻔﻬﻤﻮﻧﻲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻛﻠﻮ .. ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻟﻲ ﻧﺎﺱ ﺍﺑﻮﻱ ﺑﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺷﺊ .... ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﻮﺭﻳﻨﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻭ ﻻ ﻣﺎ ﺍﻣﺸﻲ
ﺍﺣﻜﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ .. ﺑﺲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺳﺎﻛﺘﻪ ... ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﺻﺎﺡ ... ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ .. ﺣﻠﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ... ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻛﻠﻮ ﻭﺩﻩ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺒﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺮﺽ ﺑﻨﺎﺗﻲ .. ﻧﻮﺭ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺮﻛﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ... ﺑﺲ ﻧﻮﺭ ﺣﻜﺖ ﻟﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻛﻠﻮ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻪ .. ﻭﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﻟﻤﻦ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻘﻊ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺍﻻ ﻣﺴﻜﻮﻫﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻧﻮﺭ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻻﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻳﻤﺎﻥ ... ﻭﺯﺣﺖ ﻳﺪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻧﻮﺭ .. ﻭﻟﻔﺤﺖ ﺗﻮﺑﻬﺎ ﻭﺍﺗﻮﺟﻬﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻛﺎﻧﻮ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻨﻘﻄﻮ ﺷﺮﺍﺭ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺪﻣﻊ ... ﺟﺮﺕ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻗﻴﻔﻲ ﺍﻣﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻟﺤﻘﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺯﺍﺗﻬﺎ ﺟﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺷﺎﻟﺖ ﺗﻮﺑﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻧﻮﺭ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻫﺴﻲ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺣﺼﻞ ﺷﻨﻮ ... ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺏ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻭﻧﻮﺭ ﺟﺮﺕ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﺳﻤﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺑﺘﺴﻤﻊ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻟﻤﻦ ﺷﺎﻓﺘﻬﻢ ﻛﺪﻩ ﻫﻲ ﺯﺍﺗﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻛﻠﻬﺎ ﻭﻟﻔﺤﺖ ﻋﺒﺎﻳﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻟﺒﺴﺘﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻟﻘﺘﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻓﺎﺗﻮ ﺑﻴﺎﺗﻮ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻭ ﻓﺎﺗﻮ ﻭﻳﻦ ﺍﺻﻼ ﻗﺎﻣﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ....
ﻭﻫﻨﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ ﺣﺮﻡ ... ﺍﻭﻝ ﺷﺊ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻴﺖ ﺑﺘﻮﻝ ... ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﻮ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺑﻘﻄﻌﻮﺍ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻃﺒﻌﺎً ... ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻱ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﻫﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﻌﻮﺍ ﺩﻩ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺸﻮﻑ ﺩﻩ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻛﻴﺪ ﺩﻱ ﺍﻣﻲ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﻣﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍﻙ .... ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺗﻠﻘﻲ ﺩﻱ ﻧﺎﻫﺪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺪﻩ ... ﺑﺲ ﺗﻠﻘﻲ ﻧﺎﻫﺪ ﻭﺷﻬﺎ ﻣﻮﻟﻊ ﺷﺮﺍﺭ ... ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻫﻠﻴﻦ ﻧﺎﻫﺪ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ...... ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺣﺼﻞ ﺷﻔﺘﻲ ﻣﻨﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﻌﺒﻪ ... ﺑﺘﻮﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻻ .... ﺣﻠﻮﻭﻭﻭ .... ﻃﻴﺐ ﺣﺼﻞ ﺟﺒﺖ ﺳﻴﺮﺗﻚ ﺍﻭ ﺳﻴﺮﺓ ﺑﻨﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﻭﻧﺴﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﻃﻞ .... ﺑﺘﻮﻝ ﻻﻻ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻲ ..... ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ ﺗﻤﺮﻕ ﺣﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺸﻪ ﺍﻟﻜﺎﻧﻮ ﻗﻌﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ .... ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺗﺤﺼﻞ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻄﺎﻳﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ .... ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻣﻨﻲ ﻛﻼﻡ ﻛﻌﺐ ... ﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﻧﺎﻫﺪ .... ﻭﻧﺎﻫﺪ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮﻭﻭﺱ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ... ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺒﺘﻜﻠﻢ ﻭﺍﻧﺘﻮ ﺗﺴﻤﻌﻮﺍ ... ﺷﻮﻳﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻳﺘﻠﻤﻮﺍ ﺣﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻧﻮﺭ ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﻳﺠﻮﺍ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻜﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﻧﻮﺭ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ .... ﻭﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﻓﻴﻬﻢ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻤﻦ ﺑﺘﻚ ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻊ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺮﻛﺸﻪ ﺷﻔﺘﻴﻨﻲ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﻻ ﻗﻠﺖ ﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺤﻠﻪ ﺑﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻊ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺮﻛﺸﻪ ... ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺣﺮﻡ ﻟﻤﻦ ﺑﺘﻚ ﻭﻟﺪﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺯﻭﺍﺝ ﺷﻔﺘﻴﻨﻲ ﺟﺒﺖ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ
ﻫﻮﻭﻭﻭﻭﻱ ﻳﺎ ﺣﺮﻳﻢ ﺍﻧﻘﺮﻋﻦ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻲ ..... ﺧﻼﺹ ﻓﻀﻴﺤﺘﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺣﺮﻡ ﺑﻘﺖ ﺑﺠﻼﺟﻞ ﺣﻜﺎﻳﻪ ﺑﻨﺎﺗﻬﻢ ﺩﻱ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ﺑﺲ ﻧﺎﻫﺪ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ .... ﻭﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻠﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ... ﻛﻨﺘﻮﺍ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻗﻄﻴﻌﻪ ﻭﻧﻤﻴﻤﻪ .... ﺑﻌﺪ ﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺘﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻜﻢ ... ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻧﺎﻫﺪ ﻣﺮﻣﻄﺖ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻻﺭﺽ ... ﻭﺑﻘﺘﻬﻢ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺤﺼﻲ ... ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻛﺪﻩ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻧﻮﺭ ﻃﻠﻌﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ
ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺎﻫﺪ ﻣﺎ ﺣﻜﺖ ﺷﺊ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺳﻤﺮ ﻟﻤﻦ ﺷﺎﻓﺘﻬﻢ ﺟﻮ ﺟﺮﺕ عليهم عشان تفهم الحصل

يتبع

دموع الريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن