ايمان ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻣﻬﺎ ...ﺍﻣﻲ ﺣﺎﺳﻪ ﺣﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﺎﻟﻲ ... ﺍﻣﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻩ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮ ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻣﺎ ﺗﺸﺘﻐﻠﻲ ﻗﺪﺭ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﺴﻤﻌﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ .... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﺸﻲ ﺍﻧﻮﻡ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﻪ
ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ..... ﻭﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻟﻘﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻓﺎﺋﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﻗﻢ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺩﻳﻚ ﻧﺎﺱ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﺷﺎﻝ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺘﺨﺺ ﻋﺎﺻﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪ ﻭﻟﻴﺪ ... ﺭﺩ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻤﻦ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺣﺒﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮ .... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺩﻩ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺩﻩ . .. ﺩﻩ ﻣﺎ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﺻﻢ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﻩ ﺭﻗﻢ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻋﺎﺻﻢ .... ﻭﻟﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺩﻩ ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﻋﻤﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﻮﺍ ..... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺿﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﻭﺷﻬﺎ ﻭﺑﻘﺖ ﻣﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﺭﺏ ﺟﺎﺕ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻳﻘﻊ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ... ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮ ﺍﻟﻮ ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﺮﺩ ..... ﻭﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﺮﻛﺒﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﺸﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻣﻐﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺘﻲ ﻣﺎﻟﻴﻚ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺳﻤﺮ ﻳﺎ ﺳﻤﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ .... ﺳﻤﺮ ﻭﻧﻮﺭ ﻛﺎﻧﻮ ﺑﺮﻩ ﻳﺠﻮﺍ ﺟﺎﺭﻳﻦ ﻭﻳﻠﻘﻮﺍ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻭﺍﻣﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻲ .... ﺳﻤﺮ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .... ﺍﻣﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺟﻴﺖ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻗﻮﻣﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺭﻳﺤﻪ ﺟﺮﺕ ﺳﻤﺮ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺭﻳﺤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ .... ﻭﻧﻮﺭ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﻳﺪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ... ﺳﻤﺮ ﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﺮﻳﺤﻪ ﻭﺑﺨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺵ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻓﺎﻗﺖ .... ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪﺩ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﻟﻪ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻓﺎﻗﺖ ﻛﺪﻱ ﺟﻴﺒﻲ ﺍﻟﺮﻳﺤﻪ ﺑﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻳﺎ ﺳﻤﺮ ..... ﺷﻮﻳﻪ ﻛﺪﻩ ﺟﺎﺕ ﺳﻤﺮ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﺷﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺷﻬﺎ ... ﺷﻮﻳﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﻘﺖ ﺗﻔﺘﺢ
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻋﺎﺻﻢ
.... ﺍﻣﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺎﻟﻮﺍ .. . ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻤﻞ ﺣﺪﺍﺙ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﻮﻗﻴﻨﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ
.... ﺍﻣﻬﺎ ﺍﺗﻬﺠﻤﺖ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺘﻴﻦ ﻻ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻻ ﻗﻮﻩ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ... ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻻﻧﻲ ﻟﻘﻴﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻭﻟﻴﺪ ﺻﺎﺣﺒﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻤﻞ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ .... ﺍﻣﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻫﺪﻱ ﺷﻮﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺑﻜﺎﺀ .... ﺍﻧﺎ ﺯﺍﺗﻲ ﺑﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻗﻮﻣﻲ
ﺍﺭﺡ ... ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻣﻴﺖ .... ﻭﻧﻮﺭ ﻭﺳﻤﺮ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻫﻢ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎﺷﻴﻦ .... ﻛﻠﻬﻢ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻭﻃﺒﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺑﻮﻫﻢ ﺯﺍﺗﻮ ﺳﺎﻓﺮ ﻟﻴﻬﻢ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ .....
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻡ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﺟﺎﺭﻳﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﻪ ﻭﺗﻨﺎﺩﻱ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﻳﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻘﺖ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ .... ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻣﺴﻜﻬﺎ ﻭﻗﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻬﺪﻱ ﻓﻴﻬﺎﺍ ...
ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻳﻦ ﻭﻟﺪﻱ ﺟﻴﺒﻮﺍ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺑﺲ ... ﻭﻟﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺩﻋﻲ ﻟﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ
ﻭﻋﺪﺕ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ .... ﻭﺗﺠﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻣﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﻫﻢ ﺳﻤﺮ ﻭﻧﻮﺭ .... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻡ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..... ﻋﺎﺻﻢ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ .... ﻫﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﺩﻓﺮﺗﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻗﻌﺖ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺷﻮﻡ ﻛﻠﻮ ﺑﻲ ﺳﺒﺒﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺪﻙ ﻭﻳﺮﺣﻨﺎ ﻣﻨﻚ ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻘﺖ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻓﻴﻬﻢ ... ﻭﺍﻟﺴﻪ ﺍﻡ ﻋﺎﺻﻢ ﺗﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻣﻦ ﻭﻟﺪﻱ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺘﻲ .... ﺍﺑﻌﺪﻱ ﻣﻨﻮ ﺗﺒﻌﺪ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺷﻮﻡ ﻳﺎ ﺗﺮﺑﻴﻪ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ .... ﺑﺲ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﺗﺠﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﻘﻴﻒ ﻗﺼﺎﺩ ﺍﻡ ﻋﺎﺻﻢ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺼﺮﻓﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻭﻟﺪﻙ ﺍﻟﻔﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ..... ﻭﻣﺴﻜﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻝ ﻭﺍﻻﻫﺎﻧﻪ ... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻻﻻ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻤﺸﻲ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﻋﺎﺻﻢ ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻛﻮﻳﺲ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺒﻬﺪﻟﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ
... ﻭﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺍﻗﻒ ﻭﺳﻤﻊ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻮﺵ ﻭﻣﺎ ﻓﺎﻫﻢ ﺷﺊ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺘﻮ ... ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻴﻬﻢ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻣﺴﺤﻲ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺍﺧﻮﻙ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ .... ﻭﺟﺎﺀ ﻭﻗﻒ ﺟﻤﺒﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻮ ﺍﻟﻒ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻭﺷﻬﺎ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﺤﻤﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .... ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﺑﺲ ﻧﻮﺭ ﻗﻄﻌﺖ ﻛﻼﻣﻮ .... ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺤﻜﻲ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ... ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺍﻓﻖ ... ﻫﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﺴﻤﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺤﻜﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ
ﺳﺎﻗﺘﻮ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﻔﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﻞ ﺷﺊ ...
************
ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ .... ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺟﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﻮ . ﺍﻭﻟﻬﻢ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ... ﺍﻫﺎ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻘﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﺻﺎﺡ .. ﺟﺎﺕ ﺍﻣﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺪﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺎ ﺑﺘﺨﺼﻚ ﻭﺧﻠﻴﻜﻲ ﺑﻌﻴﺪ .... ﺍﻫﺎ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﻭﺩﻱ ﺧﻄﻴﺒﺘﻮ ﻃﻤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ .... ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﻧﺤﻦ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻌﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﺩﻋﻮﺍ ﻟﻴﻬﻮ .... ﺍﻣﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻨﻮ ﻭﻟﺪﻱ ﺣﻴﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﺻﺎﺡ ... ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻛﺎﻥ ﻗﻮﻱ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺣﺼﻞ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﻒ . ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﻛﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺮﺍﺱ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻴﻬﻮ ﻓﺘﺤﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻮ ﺧﻠﻮﺍ ﺍﻳﻤﺎﻧﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻛﺘﺮﻭ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ .. ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻳﺒﻘﻲ ﻛﻮﺑﺲ .... ﻛﻠﻬﻢ
ﺍﻣﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻻ ﻣﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺎﻳﻨﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﺳﺎﻱ ..... ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻗﺎﻣﺖ ﺟﺎﺭﻳﻪ ﻭﺣﻴﺎﻩ ﺟﺮﺕ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺲ ﺣﻴﺎﻩ ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻭﻋﻚ ﺗﻔﻜﺮﻱ ﺗﺠﻲ ﻟﻮ ﺟﻴﺘﻲ ﺑﻜﺴﺮ ﺭﺟﻠﻚ .... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﻘﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺟﺎﺕ ﺳﻤﺮ ﺿﻤﺘﻬﺎ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ....
ﺍﻣﻪ ﺟﺎﺕ ﻭﻗﻔﺖ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺣﻘﺘﻮ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺍﻗﺪ ﻭﺟﺴﻤﻪ ﻛﻠﻮ ﺍﺟﻬﺰﻩ ﺍﺷﻜﺎﻟﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﺍﻣﻚ ﻏﻠﻄﺖ ﻓﻲ ﺣﻘﻚ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻻﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻭ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻋﻴﺶ ﺑﺪﻭﻧﻚ ﻳﺎ ﻗﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ ..... ﻭﺣﻴﺎﻩ ﺑﺘﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺲ ﻭﻫﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻜﺖ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻩ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﺩ ﻋﻤﻬﺎ .... ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻋﺎﺻﻢ .....
ﻓﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻳﺠﻲ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ﺩﻩ ﻳﺎﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﺍﺑﻮ ﻋﺎﺻﻢ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻄﻌﻪ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻣﻌﺎﻫﻮ ﺯﻭﺟﺘﻮ ﻣﺮﻩ ﺳﻤﺤﻪ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺍﻡ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ .... ﻳﺠﻲ ﻳﺴﺎﻝ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻳﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺲ ﻭﺩﻭﺍ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﻣﺸﻲ ﺑﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ... ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻳﺠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺘﻮﺍ ﺑﻘﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺷﻔﺖ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ ﻋﺎﺻﻢ ﺭﺍﻗﺪﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺩﻳﻚ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺑﺲ ﺣﻴﺎﻩ ﺣﻤﺘﻨﻲ
..... ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎﻱ ..
ﺳﺎﻗﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻔﻴﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ..... ﺣﻴﺎﻩ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻭﺟﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻤﻲ ﻭﺣﻀﻨﺘﻮ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺗﺒﻜﻲ .... ﺍﻡ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻗﻔﺖ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ... ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻟﻘﺖ ﻓﺮﺻﻪ ﺗﺸﻮﻑ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭﺷﺎﻓﺘﻮ
ﻣﺎ ﺗﻤﺖ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺟﺮﺗﻬﺎ ﺍﻡ ﻋﺎﺻﻢ ..... ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺠﺎﺑﻚ ﺷﻨﻮ ﺑﺘﺴﻮﻱ ﺷﻨﻮ ﻫﻨﺎ ﻳﻼ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .... ﺍﺑﻮ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺠﻲ .... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﺍﺻﻼ ... ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﺮﻓﻨﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ..... ﺍﻡ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻘﺖ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺣﺘﻲ ﺣﻴﺎﻩ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﺗﺮﺑﻂ ﻛﻴﻒ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ .. ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻏﻴﺮﻫﺎ ....
ﺍﻡ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻓﻬﺎ ﻫﻲ . ... ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺷﻨﻮ ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻋﺎﺻﻢ ﺣﻜﻲ ﻟﻲ ﺑﻜﻞ ﺷﺊ
ﻳﺘﺒﻊ
أنت تقرأ
دموع الريد
Romansaقصة تحكي عن الطلاق ومعاناة المرأة المطلقة وربنا يرزقها ب شاب يغير حياتها بعد ما كانت عايشة ف خوف وقلق من لقب المطلقة وتبدأ قصتهم المشوقة بين الدراما والرومانسة بتمني تعجبكم 😘 بقلم أمنية عوض