خضر ﺩﻓﻊ ﻗﺮﻭﺵ ﺍﻻﻳﺠﺎﺭ ﻭﻣﺸﻲ ﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻮﺍ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ... ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻞ .... ﻣﺮﺗﻮﺍ ﺳﺄﻟﺘﻮ ﻛﻨﺖ ﻭﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ؟ ... ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻗﺎﻡ ﻫﺎﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﻌﻮﺭ .... ﻫﻲ ﺯﺍﺗﻬﺎ ﻣﻌﺬﺑﻬﺎ ﻭﻣﻀﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮ ﺑﺲ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻭﺻﺎﺑﺮﻩ ....
ﺑﻌﺪ ﺣﺎﺝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﺣﻜﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻟﺤﺼﻞ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ..... ﺣﺎﺝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﻠﺐ .... ﻛﻴﻒ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻓﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻀﺮﺑﻮﺍ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﺒﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺟﻴﺖ .... ﺑﻌﺪ ﺟﺎﻁ ﻭﺟﺎﻁ ﻭﺟﺎﻁ ﺣﺘﻲ ﺳﻜﺖ ... ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻛﻠﻤﺘﻮﺍ ...... ﻭﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺣﺎﺝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻﻡ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﻠﻤﺘﻮﺍ ... . ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺷﺎﻓﺖ ﺧﻀﺮ ﻓﻴﻬﻮ .... ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻜﻠﻤﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ..... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻛﻴﻒ ﻭﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﻪ؟ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﻳﻠﻪ ﺑﺠﻲ ﻟﺤﺪﻱ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺯﺍﺗﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﻋﺮﻑ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﻳﺪﻩ ﻛﻼﻣﻴﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ .... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﻬﺪﻱ .....
ﻭﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺷﻬﺎﺏ ..... ﻗﺮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .... ﻣﺴﺎﻓﻪ ﺍﻟﺴﻜﻪ ﺑﺲ .... ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮ ..... ﺣﺎﺍﺍﺍﺍﺿﺮ ....
ﺍﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻚ ﻭﻳﻦ ... ﻗﺮﺑﻮﺍ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﺍﻟﺴﻜﻪ ﻭﺑﻜﻮﻧﻮﺍ ﻫﻨﺎ . .... ﻳﻼ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻪ ﺍﺟﻬﺰ ﺣﺎﻟﻲ ..... ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻣﺎﺵ ﺗﺠﻬﺰﻱ ﻛﻔﺎﻙ ﻣﻜﻴﺎﺝ ...... ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺪﻩ ﺳﻤﺤﻪ .... ﺳﻤﺤﻪ ﻭﺍﺣﻠﻲ ﻣﻨﻚ ﻣﺎﻑ ........ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﺑﻀﺮﺏ ﺍﻛﻴﺪ ﺩﻩ ﺷﻬﺎﺏ .... ﺟﺮﺕ ﺣﻴﺎﻩ ﻭﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .... ﺍﻟﻮ ﺧﻼﺹ ﻗﺮﺑﺘﻮﺍ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﺍﻟﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﻤﺒﻲ ﺩﻱ ﺷﺎﻳﻔﻪ .... ﺑﺲ ﺩﻩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..... ﻋﻤﺘﻮ ﺍﻣﻲ ﺧﻼﺹ ﺟﻮ . ﻧﺎﺱ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻋﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ .... ﺍﻱ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻛﻠﻬﻢ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ
..... ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﻪ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻀﺮﺏ ..... ﺟﻮ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺟﻮ .... ﺧﻼﺹ ﻫﺪﺍﻙ ﺍﺑﻮﻙ ﻓﺎﺕ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺟﻨﺖ .....
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..... ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﻗﺪﺍﻡ ... ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺷﺮﻓﺘﻮﺍ ..... ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪﺭﻙ .....
ﺟﻴﺒﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻳﺎ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ..... ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺟﺎﻳﺒﻨﻬﻢ .... ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﻪ ﻭﺍﺗﻌﺎﺭﻓﻮﺍ ﻭﺷﻬﺎﺏ ﺍﺑﻮ ﻃﻠﺐ ﻳﺪ ﺣﻴﺎﻩ .... ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻋﻤﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ... ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺨﻄﺒﻪ ﻛﻠﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺗﻤﺎﻡ ..... ﻭﺍﺑﻮ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻧﻮ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺨﻄﺒﻪ ﻣﻊ ﺧﻄﺒﻪ ﻋﺎﺻﻢ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﺑﺪﻝ ﺧﻄﺒﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻄﺒﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ...... ﻛﻠﻤﻮﺍ ﺣﻴﺎﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺎﻧﻊ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺊ ﺑﻌﺪ ﻃﻠﻊ ﺑﻌﺮﻑ ﺷﻬﺎﺏ ﻭﻃﻠﻊ ﺻﺪﻳﻘﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ....
ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻄﺒﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ
ﻭﺍﻣﻪ ﺟﻬﺰﺕ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﻣﻜﻤﻠﻪ ... ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﺒﻪ ......
ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺟﻬﺰﻭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻓﺨﺮ ﻛﻮﻓﻴﺮ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﺧﺮﻃﻮﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺧﻄﺒﻪ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﻣﻊ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺑﻘﺖ ﺗﺤﻔﻪ ..... ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﻓﻀﻠﺖ ﺗﻠﺒﺲ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﺧﻀﺮ ﻵﻧﻮ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻃﻠﺐ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻵﻧﻮ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﺧﻀﺮ .... ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺎﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﺭﻫﻴﻴﻴﻴﻴﺒﻪ .... ﻭﻧﻮﺭ ﻟﺒﺴﺖ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻭﻫﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻃﻠﻌﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭ ﺍﻣﺎ ﺳﻤﺮ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻣﻊ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻵﺑﻴﺾ ﺍﻟﻨﺎﺻﻊ ﺩﻩ ﺧﻼﻫﺎ ﻗﻤﺮ
ﺍﻟﺨﻄﺒﻪ ﻋﻤﻠﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺱ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻵﻧﻮ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭﺗﻌﺒﺖ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮ ﺍﻟﺨﻄﺒﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﻢ ..... ﻭﻋﻤﻠﻮﻫﺎ ﻣﺎﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻣﻼﻥ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﺎﺭﺩﻩ ...... ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺷﻬﺎﺏ ﺟﻮ ﻭﻟﺒﺴﻮﺍ ﺍﻟﺪﺑﻞ ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﺣﻔﻠﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺑﺲ . ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﻡ ﺷﺎﻝ ﻋﻴﻮﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺳﻤﺮ . ﻭﻻ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﺒﻬﻮﺭ ﺏ ﻧﻮﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻮﺍ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﺒﻮﺍ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﻪ ....
ﺍﻣﺎ ﺯﻭﻟﻨﺎ ﺧﻀﺮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻮﺍ ﺑﻄﻠﻌﻮﺍ ﺷﺮﺍﺭ ..... ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﺗﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ .....
ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﻋﺎﺻﻢ .... ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﻮﻕ ﻧﺎﺱ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ ...
ﻭﺧﻀﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﻪ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺱ ﺍﻳﻤﺎﻥ
ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺳﻤﺮ ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ...... ﻓﺎﺗﻮ .... ﻭﺧﻀﺮ ﺩﻭﺭ ﻭﺭﺍﻫﻢ ..... ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺃﺳﺘﻴﺪﻳﻮ ﻧﻮﻥ ﺍﺣﻠﻲ ﺃﺳﺘﻴﺪﻳﻮ ﻛﺎﻥ ...... ﺍﺗﺼﻮﺭﻭﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ﺳﻤﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ .... ﻧﻤﺸﻲ ﺩﺭﻳﻢ ﻃﻮﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﻣﺸﻴﻨﺎ ..... ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻓﻀﻞ ﻧﻤﺸﻲ ﺭﻭﺗﺎﻧﺎ ﻧﺘﻐﺪﺍﺀ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﺩﺭﻳﻢ ..... ﺍﺗﺤﺮﻛﻮﺍ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﺭﻭﺗﺎﻧﺎ ..... ﻃﺒﻌﺎ ﺧﻀﺮ ﻭﺭﺍﻫﻢ ..... ﻟﺤﺪﻱ ﺭﻭﺗﺎﻧﺎ ﻭﻗﻌﺪﻭﺍ ﻑ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻮ ﻳﺤﺼﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﺭﻭﺗﺎﻧﺎ
وﻟﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﺍﻟﺴﻜﻪ ﻭﺑﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻛﻢ ...... ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻳﺪ ﺍﻳﻤﺎﻥ .... ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﺩﻱ ﻏﺎﺯﺕ ﺧﻀﺮ ...... ﻭﺧﻠﺘﻮﺍ ﻳﺘﺤﻤﻖ ﻭﻳﺠﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻳﺪ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺍﻳﺪ ﺍﻳﻤﺎﻥ .... ﻋﺎﺻﻢ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻭﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ...... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﺧﻀﺮ ...... ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺩﻩ ﺧﻀﺮ ...... ﺧﻀﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻧﺎ ﺧﻀﺮ
ﻋﻨﺪﻙ ﻛﻼﻡ ..... ﻋﺎﺻﻢ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﻼﻥ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﻀﺮ ﺗﻌﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺑﺮﺍ ..... ﺳﺎﻗﻮﺍ ﻃﻠﻊ ﺑﻴﻬﻮ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺧﻀﺮ ﻵﻧﻮ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻃﺎﺏ ﻧﻬﺎﺋﻲ ....
.... ﻗﺒﻞ ﺧﻀﺮ ﻳﻔﺘﺢ ﺧﺸﻤﻪ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﻳﻠﻘﻲ ﻟﻴﻚ ﺑﻮﻛﺲ ﻣﻦ ﻋﺎﺻﻢ
.... ﻟﻤﻦ ﺧﻀﺮ ﺩﻩ ﻭﻗﻊ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻧﺰﻝ ﻓﻴﻬﻮ ﺩﻕ ... ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﺠﺰ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﺳﻤﺮ ﺗﺠﺮﻫﺎ .... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻜﻴﻔﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﺩﻕ ﻓﻲ ﺧﻀﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺴﻚ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺧﻀﺮ ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭﻭﺍ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺎﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺟﺴﻤﻪ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭﻣﻊ ﺍﻧﻮ ﻣﻀﺮﻭﺏ ﻭﻋﻨﺪﻭ ﻛﺴﺮ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻗﻮﻱ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻗﺪﺭ ﻳﺤﻞ ﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﻳﺪﻭﺍ ...... ﺍﻻ ﺟﺎﺀ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻨﺎﺗﻠﻪ ﻗﺪﺭ ﻳﻤﺴﻚ ﻋﺎﺻﻢ ....... ﺑﻌﺪ ﺧﻀﺮ ﺷﺎﻑ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺎﺳﻜﻨﻮﺍ ﺑﻘﻲ ﻳﻬﺪﺩ ﻭﻳﺘﻮﻋﺪ ﻟﻴﻬﻢ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﺑﻘﻲ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﺣﻴﺴﻴﺒﻬﺎ
ﺑﻌﺪ ﺭﺟﻌﻮﺍ ...... ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻛﻠﻤﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﺑﻜﻞ ﺷﺊ ...... ﻭﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﺍﻧﻮ ﻳﻌﺠﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻻﺳﻤﻪ ﺧﻀﺮ ﺩﻩ ﻣﺼﻴﺒﻪ ..... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ..... ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻛﻠﻢ ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻠﻲ ﻫﻮ ﻟﻮ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺒﺎﺷﺮ ...... ﺍﻣﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺖ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻧﺎﻭﻱ ﻟﻴﻚ ﻋﻠﻲ ﺷﺮ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺎﺳﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ
ﻭﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﻣﺎ ﺑﺨﻴﺐ ..... ﺑﺲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ..... ﻻ ﺑﺲ ﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺴﻲ ﺍﺗﺼﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﺩﻳﻨﻲ ﻟﻴﻬﻮ ...... ﻫﺴﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺧﻠﻲ ﺑﻜﺮﻩ ..... ﻻﻻ ﻫﺴﻲ ﺑﺲ ﺍﺗﺼﻠﻲ ..... ﺍﻣﻲ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﻳﺎﺥ ..... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﺘﺼﻠﻲ ﻭﻻ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻃﺮﻳﻘﺘﻲ ..... ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺍﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺗﺼﻞ . .....
ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﺮﺩ ﺷﻜﻠﻮﺍ ﻧﺎﻡ ...... ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻨﻮﻡ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻳﺎﺩﺍﺏ :10 ... ﺗﺘﺼﻞ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﻩ ﺩﻱ ﻋﺎﺻﻢ ﺭﺩ ..... ﺍﻟﻮ ﺣﺒﻲ .... ﻋﺎﺻﻢ ..... ﻋﻴﻮﻥ ﻭﻗﻠﺐ ﻋﺎﺻﻢ .... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﺨﺠﻞ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﺑﺲ ﺧﺴﺎﺭﻩ ﺍﻣﻬﺎ ﺟﻤﺒﻬﺎ .... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻣﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ...... ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻟﻴﻬﺎ ..... ﻫﺎﻙ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻂ ..... ﺍﻟﻮ ﻋﺎﺻﻢ ﻛﻴﻔﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ..... ﺧﺎﻟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻴﻒ ..... ﻛﻮﻭﻭﻭﻳﺴﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﻧﺘﻮ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ " .... ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻛﺘﻴﺮ ..... ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ .... ﺍﺣﻜﻲ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ ﺳﺎﻣﻌﻚ ...... ﺷﻮﻑ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻭﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺩﻱ ..... ﺧﻴﺮ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ ..... ﻣﺎﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻤﺼﺒﺮﻧﻲ ..... ﺑﺲ ﺧﻮﻓﻲ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺧﻀﺮ .. ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﺤﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺭﻭﺗﺎﻧﺎ ﻭﺧﻀﺮ ﺩﻩ ﺑﻘﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻴﻨﺎ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ ﻓﻲ ﻭﺷﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﻨﻮ ..... ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻋﻤﻠﻮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ...... ﻋﺎﺻﻢ ﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻳﻪ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﻘﺎﻥ ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ..... ﻫﻮ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻡ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻜﻠﻢ ﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻮ ﻭﻳﺤﺪﺩﻭﺍ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ...... ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﻓﺮﺣﺖ ﻭﺍﻧﺒﺴﻄﺖ ﻭﺣﺴﺖ ﻛﺄﻧﻮ ﺟﺒﻞ ﻭﺍﻧﺸﺎﻝ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻫﺎ ......يتبع
أنت تقرأ
دموع الريد
Romanceقصة تحكي عن الطلاق ومعاناة المرأة المطلقة وربنا يرزقها ب شاب يغير حياتها بعد ما كانت عايشة ف خوف وقلق من لقب المطلقة وتبدأ قصتهم المشوقة بين الدراما والرومانسة بتمني تعجبكم 😘 بقلم أمنية عوض