ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﻤﺎﺭ ﺣﺮﻗﻬﺎ ﻭﻣﺼﺮﻩ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ .... ﻭﺗﺴﻤﻊ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻣﻪ ﺑﺠﻴﺒﻬﺎ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺘﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﺑﺲ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﺴﻤﻊ ﺑﻲ ﻭﺿﻮﺡ ﺷﺪﻳﺪ ..... ﺍﻣﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻟﻮ ﺟﺒﺘﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻄﻠﻊ ﺑﺨﻠﻲ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻫﻮ ﺑﻘﻮﻟﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﺗﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﺑﺠﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﻣﻞ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﻃﻔﺶ ﻭﺍﺧﻠﻲ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﺣﺴﻦ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻬﺎ ﻭﺷﺎﻝ ﺗﻠﻔﻮﻧﻮ ﻭﻃﻠﻊ
**********
ﺍﻫﺎ ﺭﺍﻳﻚ ﺷﻨﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺒﺴﻪ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﺭﻫﻴﺒﻪ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺯﻭﻗﻲ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺍﻡ ﺫﻭﻕ ﺍﻣﻲ ﺑﺘﻨﺎﺩﻳﻚ ﺍﻣﺸﻲ ﺷﻮﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺷﻨﻮ ... ﺗﺮﻥ ﺗﺮﻥ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﻋﺎﺻﻢ ... ﻭﻓﻌﻼ ﺩﻩ ﻫﻮ ... ﺍﻟﻮ .. ﻛﻴﻔﻚ ﺍﻳﻤﺎﻥ ... ﺗﻤﺎﻡ ... ﺍﻫﺎ ﺑﺸﺮﻳﻨﻲ ﺍﻣﻚ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺗﻄﻠﻌﻲ .... ﺍﻱ ..... ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻫﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﻘﻴﻔﻲ ﻟﻲ ﻭﻳﻦ .... ﺍﻱ ... ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻤﻦ ﺗﺼﻠﻲ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻔﺘﻮ ﻟﻴﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺠﻲ ﺑﺎﺧﺪﻙ ﺗﻤﺎﻡ .... ﺗﻤﺎﻡ .. ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺧﺘﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺷﺎﻟﺖ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻖ ﻭﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ 9:30 . ﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﺮﺏ ﻭﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ... . ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺍﻟﻠﺒﺴﻪ ﺍﻻﺧﺘﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻤﺮ ... ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺟﺎﻟﻲ ﺭﻫﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺐ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺠﻲ ﻭﻣﻊ ﺳﻤﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﻪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻪ ﺧﻠﺘﻬﺎ ﺗﻠﻤﻊ ﺯﻱ ﺍﻻﻟﻤﺎﺱ ... ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﻔﻪ ﻧﺎﺩﺭ .... ﻭﺧﺘﺖ ﻣﻜﻴﺎﺝ ﺧﻔﻴﻒ
ﻫﻲ ﺍﺻﻼ ﻣﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻜﻴﺎﺝ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺭﻭﺝ ﻭﺭﺩﻱ ﺧﻔﻴﻒ ﻳﺎ ﺳﻼﺍﺍﺍﺍﺍﻡ .... ﻭﺗﺠﻲ ﺳﻤﺮ ﺗﺸﺎﻏﻠﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻋﺴﻞ ﻳﺎ ﺳﻜﺮ .... ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻮ ﺷﺎﻓﻚ ﻭﺷﺎﻑ ﺳﺤﺮﻙ ﺩﻩ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﺒﻚ ﻟﻴﻨﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻫﻬﻬﻬﻪ ... ﺳﻤﺮ ﺑﻄﻠﻲ ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻪ ﻧﺎﺱ ﺍﺑﻮﻱ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺻﺎﺡ .... ﺍﻱ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ... ﺗﻤﺎﻡ ﻳﻼ ﺍﻣﻲ ﻟﻮ ﺟﺎﺕ ﻛﻠﻤﻴﻬﺎ ﺍﻧﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﺧﻼﺹ .... ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺗﺨﺎﺭﺟﻲ ....
ﺍﻫﺎ ﻭﺻﻠﺘﻲ ﺍﻱ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻴﻚ .... ﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺮﺑﻴﺘﻮﻭ ﺍﻟﺘﻮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺮﻫﻴﺒﻪ ﻭﺍﻟﻌﺠﺐ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻃﺎﻟﻊ ﻗﻤﺮ ﻻﺑﺲ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻓﺎﻛﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﺭﻩ ﺍﻟﻘﺪﺍﻡ ﺣﻘﺖ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﻣﺒﻴﻨﻪ ﺷﻌﺮ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻨﺰ ﻛﺤﻠﻲ ﻣﺨﻄﻂ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﻭﻧﻈﺎﺭﻩ ﺷﻤﺲ
ﻭﺟﺰﻣﻪ ﺳﻮﺩﺍﺀ
ﻳﺎﺥ ﻭﻻ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻔﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻓﺮﻳﺤﻪ .....
ﻧﺰﻝ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺎﺥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺯﺍﻳﺪﻩ ﺣﻼ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺟﻦ ﺑﻌﺪ ﺩﻩ .... ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺸﺮﺑﻲ ﺷﻨﻮ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺷﺊ ﺑﺲ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻻﻧﻲ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺷﺊ ... ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺭﻛﺒﻲ ﻭﺑﺘﻔﻬﻤﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ .... ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻣﻌﺎﻫﻮ .. ﻭﻣﺎﺷﻴﻦ ﺣﻜﺎﻳﻪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ ... ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻳﺒﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻫﻲ ﺑﺲ ﺗﺮﺩ ﺍﻱ ﻻ ﺍﻱ ﻻ ﺍﻱ ﻻ .... ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻋﻤﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ ﺗﺨﻠﻌﻌﻌﻌﻌﻊ ﻋﺪﻳﻞ ﻛﺪﻩ .... ﻫﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ
ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﻘﻲ ﻳﻮﺳﺲ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭ ﻭﺣﺸﻪ ﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﻙ ﺍﻧﺰﻟﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﺩﻩ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﻧﺎﺱ ﺍﻣﻲ ﺟﻮﻩ ... ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺣﺘﻲ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ... ﺑﺲ ﻫﻮ ﺯﻋﻞ ﻻﻧﻮ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺭﺍﺡ ﻟﺒﻌﻴﺪ . ﺑﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﻮ ﺯﻋﻼﻥ ...
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﺟﺎﺕ ﻓﺘﺤﺖ ﺣﻴﺎﻩ
َ
ﺷﺎﻓﺖ ﻋﺎﺻﻢ ﺣﻀﻨﺘﻮﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﺎﺳﺘﻮ ﻓﻲ ﺧﺪﻩ ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﺩﻧﻘﺮﺕ ﺗﺤﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﺩﻱ ﺧﻄﻴﺒﺘﻮ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻮ ﺍﻟﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺩﻩ .... ﺯﺡ ﺣﻴﺎﻩ ﻣﻨﻮ ﻭﻣﺴﻚ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻬﻮﻝ .... ﺣﻴﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﺎﻛﻞ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺴﻨﺎﻧﻬﺎ .... ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﻪ ﺟﺎﺕ ﺍﻣﻮ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺑﻘﺖ ﻣﺒﺤﻠﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ... ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻟﻲ ﺗﺤﺖ
ﻳﺘﺒﻊ
أنت تقرأ
دموع الريد
Romanceقصة تحكي عن الطلاق ومعاناة المرأة المطلقة وربنا يرزقها ب شاب يغير حياتها بعد ما كانت عايشة ف خوف وقلق من لقب المطلقة وتبدأ قصتهم المشوقة بين الدراما والرومانسة بتمني تعجبكم 😘 بقلم أمنية عوض