دموع الريد

728 8 3
                                    

ﻋﺎﺻﻢ ﻗﻔﻞ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ .... ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺑﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺑﺘﻬﺒﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ..... ﺟﺎﺀ ﻗﻌﺪ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺁﻳﺪﻫﺎ .... ﻭﻫﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺁﻛﻴﺪ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﺻﺎﺡ
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻳﻮﻩ ﺻﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﺎﻳﺰ ﺁﺣﻜﻲ ﻓﻴﻬﻮ ﻣﻌﺎﻙ ..... ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺍﻫﺎ ﺍﺣﻜﻲ ..... ﺍﻧﺘﻲ ﻃﺒﻌﺎً ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺁﻧﻮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺰﻭﺟﻪ .... ﺍﻱ ﻋﺎﺭﻓﻪ ..... ﻑ ﻃﻠﻴﻘﻬﺎ ﺭﺟﻊ ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻗﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺮﺟﻌﻬﺎ ..... ﺳﺠﻤﻲ ﻳﺮﺟﻌﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﻣﺤﺮﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻄﻠﻘﻪ 3 ﻃﻠﻘﺎﺕ ..... ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺁﻧﻮ ﺑﻘﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺑﻌﻘﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻄﻠﻘﻚ ﻭﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺁﺗﺰﻭﺟﻚ " ..... ﺷﻮﻑ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺎ ﺑﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ .... ﺁﺗﺨﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻛﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ..... ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﺍﻫﺎ ﻗﺮﺭﺗﻮ ﺗﻌﻤﻠﻮﺍ ﺷﻨﻮ ..... ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺍﻧﻮ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻃﺒﻌﺎَ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻣﻮﺍﻓﻘﻴﻦ .... ﺁﻛﻴﺪ
ﻣﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻭﺩﻱ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻼﻡ .... ﺍﻧﺎ ﺯﺍﺗﻲ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎ ﺑﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﺠﻴﻨﻲ ﻭﺗﻨﻮﺭ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻠﻢ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺑﻨﺠﻬﺰ ﺍﻟﺸﻴﻠﻪ ﻭﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﻧﻮﺩﻳﻬﺎ . ... ﺣﻠﻮ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻠﻢ ﺧﺎﻟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ..... ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
.. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﺒﺤﻨﺎ ﻟﻠﺼﺒﺎﺡ ...
ﺍﻣﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻫﺴﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺟﺎﻳﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻠﻪ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﺩﻩ .... ﺍﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﺲ ﻛﻠﻤﺘﻮﺍ ﻭﻫﻮ ﻃﻠﻊ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻨﺎ .... ﺑﺲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﻣﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ؟ ...
ﻻﻻ ﻻ ﻗﺮﻳﺐ ﻻ ﺣﺎﺟﻪ .....
ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺟﺎﺑﻮﺍ ﺍﻟﺸﻴﻠﻪ ﻭﻗﻌﺪﻭﺍ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ...
ﻭﺍﻟﻌﺮﺱ ﺑﻌﺪ ﺁﺳﺒﻮﻋﻴﻦ .....
ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﻼﻥ ﺍﺻﻼَ
ﻣﺎ ﺑﻔﻀﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ
ﻭﺧﻀﺮ ﺍﺻﻼً ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻠﻘﻪ ﺍﻻﺧﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ....
ﻭﺑﻘﻮﺍ ﻳﺼﻴﻨﻮﺍ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻏﻴﺮﻭﺍ ﺍﻟﻌﻔﺶ ﻛﻠﻮﺍ ... ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻘﻲ ﻛﺄﻧﻮ ﺟﺪﻳﺪ .... ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺄﻧﻮ ﺑﻘﻄﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻫﻢ
...
ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻧﺤﻦ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻧﺠﻴﺐ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻵﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﻨﺎﺷﻔﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺴﻲ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﻩ ... ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮﻭﺍ ..... ﻛﻮﻳﺲ .... ﺍﻣﻲ ﻣﺎ ﺗﻨﺴﻲ ﺭﺳﻠﻲ ﻟﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻧﻮﺭ ﻵﻧﻲ ﺑﺘﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑﺪﻳﻨﻲ ﻣﻐﻠﻖ ..... ﻛﻮﻳﺲ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﻼ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ....... ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺷﺎﻟﺖ ﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺸﻐﻠﻴﻦ ﻣﺴﺠﻞ ﻛﺴﺖ ﺷﻐﻠﺘﻮﺍ ﺳﻤﺮ ﻭﻧﺴﺖ ﻣﺎ ﻗﻔﻠﺘﻮﺍ ..... ﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺻﻢ ..... ﺍﻟﻮ ﺣﺒﻴﺒﻲ .... ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻧﻬﺎﺭ ﺳﻌﻴﺪ .... ﻳﺴﻌﺪ ﻧﻬﺎﺭﻙ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﺲ ﻣﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ .... ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻲ ..... ﻣﺎ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻋﺎﺫﺭﺍﻙ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺷﻨﻮ .... ﺣﻴﺎﻩ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻛﺪﻱ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻴﻒ ..... ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ..... ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻴﻚ ..... ﺗﺠﻲ ﻭﻳﻦ ﻻﻻ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻻ ﺗﺠﻲ ﻻ ﺣﺎﺟﻪ ....
ﻋﺎﻳﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻴﻜﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ .... ﻓﻲ ﺁﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﺷﺎﻓﺖ ﺯﻱ ﺿﻞ ﺯﻭﻝ ﻗﻄﻊ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻈﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﺐ ﺍﻻﺯﻳﺎﺭ ..... ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﺠﺄﻩ ﻗﺒﻀﻬﺎ ...... ﻻﻻ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻣﺎ ﺗﺠﻲ .... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﺗﻼﺣﻆ ﺍﺛﺮ ﺯﻭﻝ ﻣﺎﺷﻲ .... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻂ ..... ﻣﺎﺷﻪ ﻭﻳﻦ ..... ﺟﺎﻳﻪ ﺑﺲ ﺯﻱ ﺍﻟﻜﺄﻧﻮ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺟﺎﺀ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻌﺎﻱ .... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻟﺒﺴﺖ ﺗﻮﺑﻬﺎ ..... ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻓﻴﻬﺎ .... ﻭﻓﺎﺗﺖ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻈﻠﻪ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻛـﺪﻩ ﺑﺲ ﺗﺸﻮﻑ ﻟﻴﻚ ﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﻭﺷﻬﺎ ..... ﺍﺗﺨﻠﻌﺖ ﻟﻤﻦ ﻓﻜﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ..... ﻗﺎﻟﺖ ﺧﻀﺮ ...... ﻭﻫﻨﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺳﻤﻊ ﻛﻠﻤﻪ ﺧﻀﺮ ﺩﻱ ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮ ﺍﻟﻮ ﻓﺠﺄﻩ ﺍﻟﺨﻂ ﻳﻔﺼﻞ .... ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﺧﻀﺮ ﺷﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻛﺴﺮﻭﺍ ﺣﺘﻪ ﺣﺘﻪ ..... ﻭﻫﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻗﺮﺑﺖ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ..... ﻭﻫﻮ ﺑﻘﻲ ﻳﺠﻲ ﻳﻘﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..... ﻭﻫﻨﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺩﻭﺭ ﻋﺮﺑﻴﺘﻮ ﺟﺎﻱ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺱ ﺍﻳﻤﺎﻥ ...... ﺧﻀﺮ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﻳﻘﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ...... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻻ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﺒﻜﻲ ﻻ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﺼﺮﺥ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻋﺎﻟﻲ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﺻﺮﺧﺖ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﺴﻤﻌﻬﺎ ...... ﻫﻮ ﻳﻘﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻊ ﻭﺭﺍ ﺑﻘﺖ ﺗﺸﻮﻑ ﺧﻀﺮ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ . ... ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻳﺤﺼﻠﻬﺎ . .... ﻭﻳﺠﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ..... ﻭﺑﻘﻲ ﻳﺠﺮﺟﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻓﻀﻞ ﻳﺴﺤﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤـﺪﻱ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ .... ﺑﺲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ..... ﺑﻘﻲ ﻳﺠﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﻭﻳﺸﺮﻁ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻠﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﻧﺎﻭﻱ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ .... ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺟﺎﺭﻳﻪ ﻫﻮ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻭﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﺑﺲ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﻓﻴﻬﻮ ﻭﺗﺒﻜﻲ ......
ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﻗﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻳﺸﻮﻑ ﻧﻮﺭ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ...... ﺟﺎﺀ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﻴﺘﻮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻤﻦ ﻧﻮﺭ ﺍﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ..... ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﺍﻳﻤﺎﻥ .... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺑﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﻔﺘﺢ ..... ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭ ﺑﺪﺍ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻋﺒﻮﺍ .... ﻳﺸﻴﻞ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﺿﻮ ﻳﻠﻘﻲ ﻣﻐﻠﻖ . ... ﻧﻮﺭ ﺑﻘﺖ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺷﺊ ......
ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻪ ﺑﺲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺩﻩ ..... ﻭﻫﻮ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻲ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﺩﻩ ﻛﻠﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺼﻞ ﺑﺲ ﺑﺮﺍﻙ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﺨﻠﻴﻚ ﺍﻻ ﺍﺧﺪ ﺣﻘﻲ ﻣﻨﻚ ...... ≈ ‏( ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻓﻴﻚ ‏)
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺪ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﻘﻲ ﻳﺨﻮﻑ ﺟﺎﺗﻮﺍ ﻓﻜﺮﻩ ﻳﺘﻠﺐ ﺑﺎﻟﺤﻴﻄﻪ ﺑﻘﻲ ﻳﻔﺘﺶ ﺣﺘﻪ ﻣﻨﺎﺳﺒﻪ ﻳﺘﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺣﻲ ﻧﺎﺱ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﻴﺖ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺩﻩ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻓﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ ﺷﺎﻑ ﺣﻴﻄﻪ ﻗﺼﻴﺮﻩ ﺷﻮﻳﻪ ..... ﻭﺩﻱ ﺯﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﻄﻪ ﺍﻟﺘﻠﺐ ﺑﻴﻬﺎ ﺧﻀﺮ .... ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺪﺭ ﻳﻄﻠﻊ ﻭﺗﻠﺐ ﺟﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻧﻮﺭ ﺑﻘﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺭﻃﻪ ..... ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ... ﺍﻟﺤﻖ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ ﻟﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺟﻴﺖ ﺍﺩﻕ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻔﺘﺢ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻛﻤﺎﻥ ﺟﺎﺀ ﻭﺷﻜﻠﻮﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﺣﺎﺻﻠﻪ ﻭﻫﺴﻲ ﻫﻮ ﺗﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻮﻩ ...... ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﻧﻮﺭ ﻗﻠﻘﺖ ﺑﻴﻬﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﺍﻟﺴﻜﻪ ﻭﺑﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻛﻢ .......
ﻋﺎﺻﻢ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻳﻤﺎﻥ .... ﺑﺲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻋﺎﻟﻲ ﻻ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻮﺍ ........ ﻻ ﻫﻮ ﻗﺪﺭ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺍﺧﻪ .... ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺴﻮﻡ ﻭﻛﻠﻮ ﻏﺮﻑ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻔﺘﺶ ﻭﻳﻦ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻳﺎﺗﻮ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺟﺮﻱ ﻗﻔﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻔﺘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻳﻦ ..... ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻛﺮﻛﺒﻪ ﻭﺻﺮﺍﻉ ﺟﺎﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ
ﻑ ﺟﺮﻱ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ .... ﻭﻳﻠﻘﻲ ﺧﻀﺮ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺷﺮﻁ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﻪ .... ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺠﻲ ﺯﻱ ﺍﻻﻋﺼﺎﺭ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﻗﻤﻴﺼﻮﺍ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﻟﻴﻬﻮ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﺤﻴﻄﻪ ﻭﺑﻜﻮﺱ ﻭﺷﻠﻮﺕ ﻭﻃﻠﻊ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻻﺑﺴﻪ ﻭ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻬﻮ ﺟﻠﺪ ﺯﻱ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻟﻤﻦ ﺧﻀﺮ ﺩﻩ ﺟﺴﻤﻪ ﺟﺎﺏ ﺩﻡ .... ﻭﻟﺴﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻳﻀﺮﺏ ﻓﻴﻬﻮ ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻲ .....
ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺀ ﻟﻘﻲ ﻧﻮﺭ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻭ ﻧﺴﺨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﺢ ﻓﻘﺎﻡ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..... ﻣﻦ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻳﺴﻤﻌﻮﺍ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺍﺥ ﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ . .. ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻧﻮﺭ ﻣﺸﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ..... ﻭﻳﻠﻘﻮﺍ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﻣﻘﻄﻌﻪ ﻭﻣﺸﺮﻃﻪ ﻭﺣﺎﻟﺘﻪ ﺑﺎﻟﻮﻳﻞ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺑﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺧﻀﺮ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺟﺴﻤﻪ ﻛﻠﻮ ﺑﻨﺰﻑ
ﻧﻮﺭ ﺟﺮﺕ ﻣﺴﻜﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻟﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺏ ﻭﺳﺘﺮﺕ ﻟﺤﻤﻪ ﺍﻟﻜﺸﻔﻮﺍ ﺧﻀﺮ ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﺤﻘﻬﺎ ﻭﺧﻀﺮ ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﺮﺍﺩﻭﺍ ...... ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺣﺎﺻﻞ ﻫﻨﺎ ﺷﻨﻮ ﻭﺧﻀﺮ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻭﻱ ﻋﻠﻲ ﺷﻨﻮ ..... ﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﻡ ﻗﺼﺮ ﻭﻧﺰﻝ ﺿﺮﺏ ..... ﺷﻮﻳﻪ ﻛﺎﻧﻮ ﻧﺎﺱ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﻮﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺎﺗﺢ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﻭﻳﺴﻤﻌﻮﺍ ﺻﻮﺕ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺑﻌﺪ ﺩﻩ ﺑﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﻳﺪﻙ ..... ﺟﺎﺕ ﺟﺎﺭﻳﻪ ﻭﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺩﻩ ﻭﻳﻐﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﻤﺮ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺴﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﺧﻀﺮ ﺑﺲ ﺧﻀﺮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻀﺒﺎﻥ ﻋﻠﻲ ....... ﺑﻌﺪ ﻓﻜﻮﺍ ﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻛﺎﻥ ﻧﻘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻵﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﻮﻳﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﻢ .....
......
ﻧﻘﻠﻮﺍ ﺧﻀﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺑﻌﺪ ﺣﺎﻟﺘﻮ ﺍﺗﺤﺴﻨﺖ ﻓﺘﺤﻮﺍ ﻓﻴﻬﻮ ﺑﻼﻍ ﺑﺘﻬﻤﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ..... ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻧﺰﻝ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺷﺎﻃﺮ .... ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﻪ ..... ﺑﻌﺪ ﺣﻜﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺧﻀﺮ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﺮﺗﻮﺍ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻣﻨﻮ ﻭﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺧﻀﺮ ﻫﻲ ﺯﺍﺗﻬﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﻓﻌﻼَ ﻃﻠﻘﻮﻫﺎ ﻣﻨﻮ ..... ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺒﺎﻧﺖ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﺍﻧﻮ ﺧﻀﺮ ﻣﺮﻳﺾ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺘﻌﺎﻟﺞ ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﺩﻱ ﺍﻻ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺮﺗﻮﺍ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ......
.
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﻪ ﺍﻟﺤﺼﻠﺖ ﻭﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﺗﺤﺴﻨﺖ ﺣﺪﺩﻭﺍ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ . ﻭﺷﻬﺎﺏ ﻭﺣﻴﺎﻩ ..... ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺧﻄﺐ ﻧﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﺒﻮﺍ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻫﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺩﺍﻳﺒﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﺍﻣﻮ ..... ﺍﻣﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﻊ ﺳﻤﺮ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺣﺘﻪ ﺟﺎﺭﻩ ﻭﺭﺍﻫﺎ .....
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻣﻤﻴﺰ ﺟﺪﺍَ ...
ﺷﻬﺎﺏ ﻭﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺥ ﺍﻧﺎ ﻣﻠﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻌﺪﻩ ﻫﻨﺎ ..... ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺳﻤﺮ ﻭﻧﻮﺭ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﻜﻮﻓﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﻄﻠﻮﺍ ﺿﺤﻚ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻜﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺷﻬﺎﺏ ....... ﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻛﺄﻧﻮ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﺑﺮﺍ ﺷﻬﺎﺏ ﻭﻋﺎﺻﻢ ........
ﺍﻭﻝ ﺷﺊ ﺩﺧﻞ ﺷﻬﺎﺏ ﻭﻃﻠﻊ ﺑﻲ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻧﺠﻔﻪ ...
ﻭﺑﻌﺪﻭ ... ﺩﺧﻞ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻃﻠﻊ ﺑﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﺣﻠﻲ ﻋﺮﻭﺱ ﺑﺎﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻵﺑﻴﺾ ﻣﻊ ﺍﻧﻮ ﻫﻲ ﻟﺒﺴﺖ ﺯﻓﺎﻑ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﺣﺴﺖ ﻛﺄﻧﻮ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﻠﺒﺴﻮﺍ . . ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻜﺄﻧﻮ . ﺯﻱ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ماشاءالله

ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺍﻭﺻﻒ ﺟﻤﺎﻟﻪ ﻣﺎ ﺑﻜﻮﻥ ﻭﻓﻴﺘﻬﺎ ﺣﻘﻬﺎ .....
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻓﻴﺮ ﻟﻠﺼﺎﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﻟﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺭﺍﻗﻴﻪ ﺟﺪﺍً ...... ﻭﺍﺣﻔﻠﻪ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﻭﺭﻗﺼﻮﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﻠﻘﻲ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ ... ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ...... ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﻱ ﻣﻮﻉ ﺍﻟﺮﻳﺪ ... ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺮﻳﺪ . ؟ .... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻳﻮﻩ ﻣﺶ ﻓﻲ ﺩﻣﻮﻉ ﻓﺮﺡ . ..... ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻳﻮﻩ ...... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﻣﻮﻉ ﺭﻳﺪ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﺩﻱ ﻣﻤﺰﻭﺟﻪ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺮﻳﺪ ..... ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺑﺎﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺧﻠﺼﺖ ..... ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻓﺎﺗﻮﺍ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ . ﻭﻗﻀﻮﺍ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻋﺴﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ
ﻟﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﺘﻮﺻﻒ .....
ﻭﻛﺪﻩ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ
😍😍😍😍😍😍
.. ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺩﻱ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻛﻠﻜﻢ ﺣﺘﻘﻮﻟﻮ ﺑﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..... ﺑﺲ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺩﻱ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺁﺣﻴﺎﺀﺍً ﻳﺮﺯﻗﻮﻥ ..... ﺍﻳﻤﺎﻥ
ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ ﺁﺣﻠﻲ ﻋﻴﺸﻪ ..... ﻭﻋﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺣﺘﺒﻘﻲ ﺍﻡ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﻪ ﺩﻱ ﺣﻜﺘﻬﺎ ﻟﻲ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﻲ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑﻴﻘﺮﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ 😍😍😍
ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﻟﻜﻞ ﺁﻣﺮﺍﻩ ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﻪ .... ﺁﻭﻋﻚ ﺗﻴﺄﺳﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺎﻡ ﻭﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺄﺛﺮ ﻓﻴﻚ ﻵﻧﻮ ﺩﻱ ﻗﺴﻤﺘﻚ ﻭ ﺩﻩ ﻗﺪﺭﻙ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﻧﻄﻔﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺍﻣﻚ ﺩﻩ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻴﻚ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﻟﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﻭﻋﺴﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺎَ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮﺍً ﻟﻜﻢ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻃﻼﻗﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﺣﻴﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﻩ . ﺯﻱ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﺜﻼً ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ﺩﻩ ..... ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻮﺿﻬﺎ ﺏ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻧﺴﺎﻫﺎ ﺍﻧﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻣﺮﺍﻩ ﻣﻄﻠﻘﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺧﻠﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺮﺑﻚ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﺧﻠﻴﻜﻲ ﻋﻠﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺣﺎﻓﻈﻲ ﻋﻠﻲ ﺻﻠﻮﺍﺗﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻋﺪﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺴﻲ ﺁﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻭﺍﻟﺼﻼﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺣﺘﺮﺗﺎﺣﻲ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻭﺟﺴﺪﻳﺎً ﻭﺁﻛﻴﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﺮﺯﻗﻚ ﺏ ﺭﺍﺟﻞ ﺯﻱ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻳﻨﺴﻴﻚ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﺁﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺬﻛﺮ

وكدة يا حلوين بتمني تكونه إستمتعتوا بالقصة وبتمني تدعموني وتنشروا القصة دي علي أوسع نطاق لأنو القصة دي مهمة لكل إمراه أو بنت مطلقة لأنو بتحمل بصيص أمل وفجر مشرق جديد
وما تنسوني من اللايكات
مع تحياتي أمنية عوض
(منوية)

دموع الريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن