الفصل الثانى ( رقم مجهول )
فى منزل حمزة دياب ...
>> جلس حمزة فى حديقة منزله يفكر مع نفسه ويحدثها ، كم كان شهراً طويلاً عليه ، حمزة فى انتظار المكالمه التى ستفهمهه كل شئ انه على وشك ان يعرف من هذا وماذا يريد ، جاءت ايتن الى حمزة وهو فى قمة شروده ..
ايتن : حمزة ، أانت بخير يا عزيزى ؟
حمزة : لا تقلقي يا عزيزتى ، انا على ما يرام
ايتن : ولكنى اشعر انك شارد الذهن
حمزة : اظن لان اجازتى اوشكت على الانتهاء وبعد يومين سأعود للعمل
ايتن : ولكنك شارد الذهن طوال الشهر ، كنت لا تأكل ولا تنام جيداً ، عندما سافرنا كنت غير مُستمتع بالاجازة ، انا قلقة جداً بـ شأنك
حمزة يحتضن يد زوجته : انا بخير يا زوجتى العزيزة لا تقلقى ، اننى احبك كثيراً
ايتن : وانا احبك اكثر
حمزة : دعينا نذهب الى النوم
ايتن : وهل سـ تنام ام مثل كل ليلة ، تظل شارداً حتى الصباح
حمزة : لن اكون شارداً ولن انام
ايتن : ولكن ماذا سوف تفعل
حمزة : سأظل معك حتى الصباح
ايتن : اننى اشتاق جداً لـ هذه الرومانسية منك
حمزة : سامحيني على تقصيري
ايتن : لا ، انا لا اقول هذا لكى تعتذر انا اعرف كم تحبنى وكم انت مشغول
حمزة : امازلتِ تحبيني مثلما اول سنين عمرنا
ايتن : لا ، بل احبك اكثر
حمزة : وانا ايضاً
ايتن : حسناً ، هيا نذهب لـ غرفتنا
>> نهض حمزة من مكانه حتى يذهب لـ غرفة نومه ولكن رن جرس هاتفه النقال وكان الاتصال من رقم غير معروف
-unknown number- ، ارتبك حمزة كثيراً لوجود ايتن
ايتن : ماذا بك ؟
حمزة : سأرد على الهاتف والحق بكِ
ايتن : حسناً ، سأنتظرك
>> انتظر حمزة حتى غابت ايتن من امام عينه وعندما تأكد ان ايتن ذهبت الى غرفتها جلس ينتظر الاتصال مرة ثانيه واذ بـ جرس الهاتف يرن مرة ثانيه ، بكل قلق وتوتر وخوف وارتباك رد حمزة على الهاتف
المتصل : مساء الخير كابتن حمزة ، اتمنى لو اننى لم ازعجك
حمزة : انك تسبب لى الازعاج منذ شهر
المتصل : و ها قد حان الوقت لـ تتخلص من هذا الازعاج
حمزة : نعم ، قد حان الوقت لـ تجبيني على كل اسئلتي
أنت تقرأ
حقيبة سفر
Misterio / Suspensoاصبح العالم ملئ بـ احداث تجعل اى شخصاً - حتى ان لم يكن موهوب - ان يستمد منها احداثاً لـ قصة او روايه او كتاب فى هذه الرواية سوف تري اسوأ ما يمكن ان تراه من فساد اخلاقى واجتماعى وسياسى سوف تري كيف يكون الحب وما هو الكره ، سوف ترى عاقبة الظالم وجزاء ا...