الفصل العاشر ( كشف المستور )

1K 28 2
                                    

الفصل العاشر ( كشف المستور )

- فى اليوم التالى مباشرةٍ من خطف جنا ابنة حمزة وايتن كانت جنا صباحاً فى احضان والديها وذلك بعد ان استسلم حمزة لـ رغبة الخاطفين فى العودة الى العمل معهم ايضاً بعدما ثارت ايتن عليه بعد تلك الرسالة التى استلمتها والتى كانت تفيد بأن زوجها يعرف مكان ابنتها ولذلك ظل حمزة ينتظر اتصال هاتفى من ذلك الشخص المجهول وعندما جاء هذا الاتصال اخبره حمزة مباشرةٍ وبدون مقدمات انه موافق على الاستمرار معهم ولكن بشرط ان تعود ابنته فى الحال دون ان تصاب بأى مكروه

- وصلت جنا فى الصباح الباكر الى الڤيلا مما ادى الى استغراب والديها فسألوها كيف وصلت الى المنزل بمفردها ، قالت جنا ( اوصلتنى سيارة الى باب الڤيلا ) ، سألها حمزة قائلاً ( هل اصابك مكروه !! هل تعرض احداً لكِ بأذى !! ) ، اجابت جنا بالرفض قائلة ( كلا ، لقد ذهبت فى نزهة الى مدينة الملاهى فقط )

قالت لها ايتن بحدة وعتاب ( لماذا لم تتصل بىّ عندما اخذك اشخاصاً لا تعرفيهم !! اليس لديك هاتف ؟ ) قالت جنا وهى خائفة من والدتها ان بمجرد ان ركبت معهم السيارة اخذوا كل متعلقاتها الشخصية ومن بينهما الهاتف النقال

- استغل حمزة وجود ابنته مع الخاطفين لمدة طويلة وسألها هل يمكن ان تصف له الاشخاص الذين رأتهم ولكن جنا لم تستطيع وقالت انهم اشخاص عاديين مثل اى اشخاص وسألها هل اذا كانت رأت احداً منهم من قبل ولكنها ايضاً اجابت بالرفض

- شعر حمزة ان الخطر لا يحاوطه وحده بل يحاوط اسرته اكثر منه فسأل نفسه قائلاً ( وما ذنب ابنائي ؟ لماذا يتحملوا هم اخطائي ) ، ولذلك قرر حمزة ان يأخذ خطوات جدية فى معرفة مَن يفعل به كل هذا

*_____________________________________________**___________________________*

كان التوتر مازال يسيطر على علاقة مُهاب بـ نور زوجته خاصةٍ بعدما عرفت نور ان مُهاب يستميت على تلك الطفلة التى اودعتها ايتن فى دار الايتام ظناً منه انها ابنته لذلك قررت نور ان تتحدث معه ودار بينهم هذا الحوار ...

نور : لماذا تهتم بـ امر تلك الطفلة الى هذا الحد ؟

مُهاب : وماذا تريدين من رجل يعرف ان لديه ابنه لا يعرف عنها شيئاً

نور : ولكن ايتن اقسمت لك انها لم تنجب منك

مُهاب : وهذا ما سوف يصيبنى بالجنون ، كيف هى تقول ذلك وكيف ان هناك طفلة اودعتها فى دار ايتام بعد انفصالنا بـ احدى عشر شهراً

نور : ربما ليست ابنتها او ليست ابنتك وانجبتها من اخر

مُهاب : ربما ، وربما تكون ايتن صادقة فعلاً ولم تنجب منى ولكنى اشعر اننى امتلك فى هذه الحياة ابناً من ايتن

نور : لا ، لا تشعر بذلك بل تتمنى ان تكون انجبت من ايتن ، من شدة حبك لها

مُهاب : ماذا تقولين !! بالطبع لا

حقيبة سفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن