الفصل الخامس عشر ( خـيـانـة زوجـيـة )
- اصبح القلق والخوف يسيطر على ايتن بعدما علمت من مُهاب انه مَن كان يهددها بمساعدة اختها رزان وان رزان لجأت اليه حتى يعطيها ورقة الزواج العرفى وما زاد قلقها ان مُهاب اخبرها انه سوف يقدم تلك القسيمه الى زوجها حمزة دياب ولكن تظاهرت ايتن بالقوة واخبرته انها لا تصدقه وقال لها مُهاب ( عندما تتأكدي هاتفيني )
- لذلك بـ مجرد علم ايتن بأن اختها رزان موجوده فى مصر حالياً لم تتردد فى ان تذهب اليها ، استقلت ايتن سيارتها وذهبت الى قصر والدها بـ القطامية وعندما دخلت سألت احد العاملين بـ القصر عن والدتها واختها وردت قائلة ( دولت هانم فى روما اما رزان هانم فى غرفتها )
سمحت لها ايتن بالانصراف واستغرب سفر والدتها الى روما وقالت لنفسها ( روما !! من المُفترض ان تكون بـ باريس اذن لماذا سافرت الى روما !! ) ، وقررت ايتن ان تذهب الى غرفة رزان لـ تسألها عن تلك الاسئلة التى تجول فى خاطرها
- طرقت ايتن باب غرفة رزان وسمحت رزان لـ الطارق بـ الدخول ، كانت رزان تجلس فى شرفة غرفتها وتضع قدميها على احد المقاعد المُقابلة لها وعندما دخلت ايتن قالت لها ( انه انا يا رزان ) ، لم تحرك رزان ساكناً ولم تقول كلمة واحدة الى ايتن ولكن دخلت ايتن وسحبت مقعد وجلست امامها وقالت لها ( متى وصلتِ الى القاهرة ) ، نظرت لها رزان وابتسمت بسخرية وقالت ( بدون اسئلة كثيرة ومقدمات طويلة اخبريني لماذا جئتِ الىّ )
ردت ايتن قائلة ( اعترف اننى تسببت فى ايذائك ولكن انتِ اخذتِ بالثأر اذن من المُفترض ان نعود كما كنا )
- قامت رزان من على المقعد ودخلت الى غرفتها وبدأت تمشط شعرها وشعرت ايتن ان رزان تقصد اهانتها ولكنها تغاضت عن كل هذا ودخلت الغرفة ورائها وجلست على اريكه مُقابلة لـ المرآة ، نظرت رزان الى ايتن من خلال المرآة وقالت لها ( اخبريني لما جئتِ بدون مقدمات طويلة كما قولت سابقاً ) ، قالت ايتن ( اريد ان اعرف هل مُهاب الامير ساعدك فى تهديدي ام ان هذا كله من تخطيطك وحدك ؟ )
جلست رزان على السرير ونظرت الى ايتن وقالت لها ( وهل هذا سـ يُضيف لكِ شيئاً ؟ )
ردت ايتن قائلة ( نعم ، لان مُهاب الامير قام بـ تهديدى مرة اخرى وقال لىّ ان سيقدم ورقة الزواج العرفى الى حمزة )
سألتها رزان قائلة ( وما المقابل ؟ ) ، لم تفهم ايتن ماذا تقصد رزان ووضحت رزان كلامها قائلة ( ماذا يريد حتى لا يقدمها الى حمزة ؟ ) واخبرتها ايتن انه لم يخبرها وطلب منها عندما تتأكد تهاتفه
ً
- اخبرتها رزان انها علمت بأن مُهاب الامير مازال يحبها وانه يخشى ان يقترب لها ولذلك ذهبت اليه رزان وطلبت منه ان يعطيها نسخة من ورقة الزواج العرفى وانه فى البدايه انكر بوجودها معه ولكن بعد اغراء رزان له بأنها سـ تساعده فى ان يصل الى ايتن وان تهديدها يمكن ان يكون سبباً او دافعاً للانفصال عن حمزة دياب وبذلك تكون هناك فرصة جيدة فى عودة علاقتهما
أنت تقرأ
حقيبة سفر
غموض / إثارةاصبح العالم ملئ بـ احداث تجعل اى شخصاً - حتى ان لم يكن موهوب - ان يستمد منها احداثاً لـ قصة او روايه او كتاب فى هذه الرواية سوف تري اسوأ ما يمكن ان تراه من فساد اخلاقى واجتماعى وسياسى سوف تري كيف يكون الحب وما هو الكره ، سوف ترى عاقبة الظالم وجزاء ا...