الفصل العشرون ( بلا نهاية )

1.8K 56 17
                                    

الفصل العشرون ( بلا نهاية )

- تم تأجيل حفل زفاف رزان وسامر لحين خروج والدها من السجن فقد استنكرت رزان ان تقيم حفل زفافها بدون والدها واخبرها الجميع ان بمجرد خروج مندور من السجن لن يسمح لها بالزواج من سامر واكدت له رزان انها تستطيع اقناعه ولم يستطع احداً اقناع رزان بـ اقامة حفل زفافها ولكن اعترض سامر وغضب بشدة قائلاً ( انتظرت ست سنوات هل تريدينى انتظر ثمان سنواتٍ اخرى ) ولكن اصرت رزان على موقفها وهنا زاد غضب سامر وترك ڤيلا دولت ثروت غاضباً من زوجته رزان

- كانت الشهور تمر دون اي جديد يحدث بها فقد كانت الامور تسير على طبيعتها ، حيث تتابع دولت ثروت شركتها وتباشر رزان شركة والدها واعماله ، سامر فقد تابع اعمال والده خالد الزُهيري بدلاً عن والدته اما ايتن فـ تذهب الى طبيب نفسي حتى تستطيع استرداد صحتها النفسيه وفضلت الا تعود الى العمل حتى تبقي مع ابنائها اطول فترة ممكن تعويضاً عن ما عانوه من حرمان اثناء وجودها فى السجن

- استقرت الحالة الصحية والنفسية بالنسبة لـ عزت مندور فـ ربما لتعوده على السجن او لانه اكتشف ان الندم لن يفيد ولن يعيد ما حدث وربما سبباً غير ذلك ، انه وجد ابنائه فى تحسن وسامحوه وبالنسبة لـ حمزة فـ هو لم يتأثر كثيراً بـ السجن ولا يهمه ما سوف يضيع من عمره بين جدران السجن فـ هو فعل ما كان يجب فعله ، انهى المآساة التى كان يعيشها لشهوراً طويلة وانقذ ابنائه من الموت وعندما ذهب بكل قناعة لـ يخبر الشرطة الايطالية بـ تلك الجرائم كان دارساً لما سوف يحدث فى المستقبل فـ لم يأخذ هذه الخطوة دون دراستها ودراسه نتائجها جيداً

- لم تتوقف رزان على مدار شهوراً طويله عن ارسال الطلبات والتقارير التى تفيد بأن والدها مريض ويحتاج الى الخروج من السجن ، فقد كانت تقوم بارسالهما الى كلاً من وزير الداخلية ورئيس الجمهورية فـ لم تكن تعلم بـ العداوة التى تجمع بين والدها وبين رئيس الجمهورية ( ممدوح السمان )

*_____________________________________________**___________________________*

- كانت رزان فى شركة والدها تتابع اعماله وتفاجئت بـ زيارة سامر لها فـ هى تعلم انه خارج البلاد لانهاء بعض المشتريع الخاصة بـعمله وبمجرد دخوله مكتبها ذهبت اليه واحتنضته قائلة ( حبيبى اشتقت اليك )

كان رد فعل سامر غريب جداً حيث انه ابعد رزان عن احضانه وجلس وجلست رزان بجواره وهى مندهشة وسآلته ( متى عدت الى مصر ) ، وبدون ان ينظر اليها سامر قال لها ( عدت منذ ساعاتٍ قليلة )

قالت له رزان بـ انوثتها المعهودة ( جئت لترانى فى الحال ، اظن انك تشتاق الىّ اكثر مما اشتاق انا اليك )

رد سامر بكل هدوء وبملامح متحجره قائلاً ( لم أأتى لانى اشتقت اليك ) ونظر اليها واكمل ( بل جئت لنضع نهاية لما نحن فيه الان )

حقيبة سفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن