الفصل الثانى عشر ( وما خفى كان اعظم )
- فى رحلة العودة الى مصر كان حمزة مضطرباً شيئاً ما خاصةٍ بعدما وجد ان اجهزة المراقبه لم تسجل شيئاً وعلم بعد ذلك انها مُعطلة بفعل فاعل وارسل له ذلك الشخص رسالة على هاتفه النقال يخبره فيها انه اذا كرر تلك الاخطاء ثانيةٍ فـ سوف يكون عقابه قتل احد ابنائه وهنا بدأ حمزة يشك فى صديقه لانه الوحيد الذى يعرف بأمر تلك الكاميرات
- ذهب حمزة الى مطار فيوميتشينو / ليوناردو دا فينشي بـ روما حيث كان موعد رحلته الساعة التاسعه والنصف صباحاً وكالعادة بعد كل مرة تفشل خطة حمزة فى الكشف عن هويه ذلك الشخص ويتم تهديده يتبع التعليمات بدقة شديدة خوفاً من ان يقوم ذلك الشخص بتنفيذ تهديده
- وصل حمزة الى صالة الوصول فى مطار القاهرة الدولى وبمجرد دخوله قام بفتح حقيبته ووجد علبة مُغلفه ومُرفق بها ورقة كان مضمونها ( اذهب الى السوق الحرة الموجوده بالمطار ، اشترى شيئاً ما وبطريقتك الخاصة القى بـ العُلبة فى صندوق القمامة الموجود فى السوق الحرة ثم غادر المطار )
- نفذ حمزة التعليمات المُرفقة بـ الورقة وبالفعل قام بـ شراء ساعة تتميز بالفخامة وتزينها بعض فصوص الالماظ لـ زوجته وعندما استلم الفاتورة تظاهر بانه يقوم بالقائها فى صندوق القمامة واختلس النظر الى جميع العاملين بالمكان والقى العُلبة فى صندوق القمامة
- وصل حمزة الى منزله ووجد ايتن تقوم بـ تبديل ملابسها هى واولادها وسألها هل اذا كانت ستذهب الى مكاناً ما ، قالت ايتن ( واخيراً وقد عادت رزان من شرم الشيخ وتقول انها ستخبرنا بالسبب الذى جعلها تفعل بنا هكذا )
سألها حمزة قائلاً ( ولما يسيطر عليكِ الارتباك هكذا ؟ ) قالت ايتن ( لست مرتبكه ، بل اترقب ما سوف تقوله لنا رزان )
- اخرج حمزة الساعة الالماظ الخاصة بزوجته من جيبه واهداه لها قائلاً ( اشتقت اليكِ كثيراً ) ، ابتسمت ايتن بـ تلقائيه فـ منذ شهور عديدة لم تعش مع زوجها مثل هذه اللحظات الرومانسية سألته ايتن قائلة ( اهذه لىّ ) ، ابستم حمزة وقال ( وهل لدى اغلى منك )
- اخذت ايتن الساعة من زوجها وشكرته عليها وحاولت ان تلبسها وقام حمزة بـ احكام القفل لها ، ثم احتضنته ايتن وقالت ( اشتقت اليك اكثر حبيبي ) ، سألها حمزة قائلاً ( هل والدك ورزان ينتظرونك الان )
قالت له ايتن انهم ينتظرونها ولكن اذ كان يريدها ان تبقي فـ سوف تقوم بـ تأجيل الموعد ولكن حمزة قال لها ان تلك المواضيع لا تؤجل وانه سوف يقوم بتبديل ملابسه ويذهب معها
*_____________________________________________**___________________________*
- ذهب آسر مندور الى سجن المزرعة بعد حصوله على تصريح بـ زيارة احد النزلاء فى السجن وعندما علم مدير السجن انه ابن عزت مندور اقام الزياره فى مكتبه
أنت تقرأ
حقيبة سفر
Misterio / Suspensoاصبح العالم ملئ بـ احداث تجعل اى شخصاً - حتى ان لم يكن موهوب - ان يستمد منها احداثاً لـ قصة او روايه او كتاب فى هذه الرواية سوف تري اسوأ ما يمكن ان تراه من فساد اخلاقى واجتماعى وسياسى سوف تري كيف يكون الحب وما هو الكره ، سوف ترى عاقبة الظالم وجزاء ا...