يا مرحبًا بقراء رواية صفر!
«أول نشر للرواية ٢٠١٧»
«انتهاء الرواية ٢٠١٨»
«تنقيح الرواية ٢٠١٩»
«انتهاء تنقيح الرواية ٢٠٢٠»⬆️
الرباعي المرح
T^T♕أتمنى أن تصبح هذه الرواية مختلفة بأنظاركم عن بقية الروايات التي قرأتموها، لقد تم حشوها بالكثير من المشاعر، كما وأن الشخصيات مغايرة عن المعتاد فآمل أن تعجبكم الرواية وما فيها♕.
>ـــــــــــــــــ<
٢/ كانون الثاني / ٢٠٠٧
«تمكنت السلطات الأمريكية من إلقاء القبض على المشتبه به بواقعة تفجير السفارة الكورية في العاصمة واشنطن، وكما وأنها قد امتنعت عن الإدلاء بهويته حفاظًا على السرية ولم تقدم أي معلومة للإعلام سوى ما يدعى به <صفر>.
جاكلين والتون، قناة NLC الإخبارية»أخفض صوت التلفاز ثم رشق جهاز التحكم على الطاولة بإهمال وسكب له مما حُرم عليه بسنٍ صغير كهذا، كانت أسارير وجهه فاترة ولا تعاني من أي خطب يذكر، ولكن شعور الانتصار يراوده بين كل طرفة عين، فتخلفه بسمة صفراء منتشية تحمل خلف ثناياها ما يضني الأنفس البريئة.
وبلحظات مضت ولجت الغرفة طفلة تبلغ الثامنة من عمرها، جلست على الأريكة بجانبه فهو قد ناداها منذ مدة وجيزة.
وضع الأكبر كأسه جانبًا ثم أشار نحو التلفاز حيث تظهر صورة المشتبه به، كان محجّب الرأس بكيس أسود كيلا تُكشف هويته للملأ، فتحدث المنتشي بالكحول وهو يشير نحوه: «جانغمي، أتعلمين من قد يكون هذا الرجل؟».
أبصرت التلفاز الأخرس فظلت تحدق بهيكل الرجل مُكبّل المعصمين ومُنكّس الرأس، ثم نظرت للقابع على جنبها الأيسر ونفت: «كلّا، لكنه يبدو شخصًا سيئًا».
ابتسم عندما سمع ما يرضيه، ثم ربت على رأسها مادحًا إياها ببضع كلمات جميلة الوقع أليمة المحتوى: «طفلة ذكية، إنه سيء فعلًا، إذًا أترغبين بمشاهدة أفلام الكرتون؟».
«كلا، أريد أن أذهب...» تلك اللمسات الفاترة من عنده ما لبثت حتى صارت قاسية، بات يعتصر ذقن الضعيفة وكأنه يروي قصة ألف انتقام: «يبدو أن الطفلة الذكية غدت حمقاء ويجب التخلص منها».
صمتٌ صاخب ونبضٌ سائب، ما لبث هذا الصمت قليلًا حتى غادر الغرفة الرمادية؛ فاللكنة الانجليزية والصراخ المفزع صدح فيها: «إلى أي حزب تنتمي أيها الإرهابي!»
أنت تقرأ
صفر| Zero
Fanfictieفي هذا الموقع البائس شهدتُ الآسيوي والباكستاني والعربي، كان منهم البيض والسُمر والسود، المسيحي والمسلم والبوذي أما أنا...فمن أكون؟ لُجم فاهي وسمعت همسًا يخبرني بأنني صفرٌ مُكرهٌ على تجرّع المر. • الكتاب الأول لسلسلة «سجنوا بلا أي ذنب». • نائلة على ا...