بكاء وسط مطر.

ليلة شنيعه.!

في ليلة ممطره .. و صوت الرعد المرعب يخترق اذني.. طرق احدٌ ما باب منزلي .. قلت بنبرة خوف : من ؟.،لكني لم اتلقى اية اجابه ، اضطررت ان افتح الباب لأرى امرأه يبدو لي انها طاعنة في السن ..،ترى ما الذي جاء بها في هذا الوقت من الليل؟، قطع تفكيري صوتها تقول : لقد اتيت الى هنا لأمر مهم .، سمحت لها بدخول المنزل .. اعددت لها كوب من الحليب الساخن وقدمته لها ، شكرتني و بدأت ترتشف منه، فقلت لها: من فضلك ايمكنك الاسراع في طلبك ، لدي اطفال ويجب علي رؤيتهم و تفقدهم ، اجابت : اذا سأبدأ.. لقد اتيت الى هنا لأقول لكِ بأن طفليك اللذان تمتليكنهما سيختفيان !، فُجعت من كلامها وقلت : وكيف ذلك؟؟،قالت : كما تعلمين انتِ لا تمتلكين زوجا يبدون انه قد توفى لذلك انتِ لا تستطيعين العنايه بهم جيدا.. اما اطفالك فسأخذهم انا بنفسي من هنا!، اتسعت عيناي وقلت : ولماذا تأخذينهما؟؟،قالت : لسبب ما .وفجأه اخرجت سكين من جيبها و بدأت بالاقتراب مني ..! قلت لها مفجوعةً:ماذا تريدين مني؟ قالت : احضري لي ابناءك حالا .. وقفت لبضع ثواني مصدومه.. ثم هرعت للدور العلوي! كان لدي طفلان كلاهما ذكور .. احدهما يبلغ عمر 8 سنوات واحدهما يبلغ 5 سنوات..يملك احدهما شعرا فضي اللون وعينان زرقاوان واسمه مايكل اما الاخر فيمتلك شعرا ذهبي اللون وعينان خضراوان واسمه ناويا انهما لايتشابهان لكنهما في النهايه اخوه ، اما انا فأبلغ عمر 24، طبعا عندما هرعت الى الاعلى فتحت باب غرفتهما بقوه كانت هناك نافذه كبيره في وسطها قمت بفتحها و ايقاض مايكل وناويا رميت مايكل من هناك لم تكن بين النافذه والارض مسافه بعيده،صرخت له اهرب!مايكل اختبئ عليك ان تهرب!!، وعندما اردت رمي ناويا طُعنت من الخلف .. اخر مشهد اذكره ان ناويا كان يصرخ امي!امي! فخنقته تلك العجوز !، انا الان ..على ما اظن في المستشفى هل انا على قيد الحياة؟،يبدو ذلك .. تُرى ماذا حدث لمايكل في تلك العاصفه؟ او هل امسكت به هو ايضاً؟ وماذا حدث لناويا هل مات يا تُرى؟؟.

<يتبع>

ارجوا عدم النقل او السرقة .. الله لا يحلل من يفعل ذلك..

تأليف :VICTOR.