الجزء الرابع عشر 14..
" الطريق الموصل لـ طوكيو "
السائق: لم يتبقى الكثير للوصول لـ طوكيو ، رجاءً استعدوا..هيكاري تنظر من النافذه وتقول في نفسها : ... قال لي سابقا انه سيذهب للبحث عن عمل .. لكنه لم يعد بعدها.. هل هو حيّ.. حقا مؤلم .. مؤلم جدا ان تشتاق لشخص رحل عنك.. او شخص لا تعلم عنه شيئا..
ناويآ- يفرك عينيه-: هممم..
هيكاري بأبتسامه: هل استيقظت؟، سنصل بعد قليل.
ناويا : اه.. حسنًا." في قرية أسوكا"
يوسوي بينما يطهو: اين هو الان ؟..، هل عثر على اخيه؟، اتمنى له حياه ممتعه و شيقه.. ،
"يشد على قلبه ى يسقط ع ركبتيه ثم يتمتم ..:اخخ كم هو مؤلم .، يبكي بشده .. وكأنه فقد قلبه وليس مايكل!، يتمتم مرة اخرى ويقول: أفتقده كثيرا .. كثيرا جدا.. احبك مايكل .. حقا احبك يا صغيري.. عد الي يوما ما ..."
يتناول الطعام ثم يغسل الاطباق .. يستلقي على الاريكه طالبا النوم .. تقريبا هذا ما يفعله دائما بلا مايكل .." في طوكيو"
" السائق ينزل ويقوم بفتح الباب لـ هيكاري ، تنزل و تنظر للمرضتين .. تتقدم احداهن و معها كرسي لتضع ناويا عليه و تقوم بدفه و تدخل الى المستشفى و تقوم بتسليم ناويا لـ ممرضات المستشفى..، تشكرهن هيكاري ثم ينصرفن ، بعد بضع دقائق تم ادخال ناويا لـ غرفه العمليات و قُرر ان العمليه لا تحتاج اكثر من ساعه ونصف ، جلست هيكاري على مقاعد الانتظار .. وبلا وعي.. بدأت دموعها بالانهيار"هيكاري: مستحيل.. لماذا انا ابكي مجددا.. -في نفسها- وكيف لي ان لا ابكي.. زوجي تركني .. و تم تدمير حياتي و حياه ابنائي.. و مايكل .. مايكل.. لا استطيع التحمل.. انا اشتاق اليك كثيرا!..
و بدأت بالبكاء مجددا..
اقتربت منها احدى الممرضات: سيدتي؟، ماذا بكِ؟
هيكاري تمسح دموعها و تبتسم ابتسامه متصنعه: لا شيء لا شيء شكرًا لكِ..—————————————————————
و بكذا ينتهي الجزء الـ ١٤ ، ادري قصير اعذروني ، بس الجزء القادم حماسي انتظروني،، كومنت و تصويت م راح يضركم ..✨🌹
أنت تقرأ
بكاء وسط مطر.
Mystery / Thrillerقصة شبه خياليه من تأليفي . ارجوا عدم النقل او النسخ حقوقي محفوظه. "VICTOR".